·
الفئة العمرية لغالبية
أطفال الشوارع تركزت عند السنوات 6-14 سنة،
·
الظاهرة تغلب عليها
الصفة الذكورية، حيث تتراوح نسبة الذكور - إلى الإناث 70% إلى 30%.
·
المستوى التعليمي لأطفال
الشوارع في دراستنا هذه يقف في معظمه
عند مرحلة التعليم الأساسي، مع وجود توقف أو
تسرب كبيرين في المرحلة الأساسية. أيضاً يمكن القول إن المستوى التعليمي للأهل قد
تراوح ما بين الأمية ومستويات تعليمية لا تتجاوز أحياناً المرحلة المتوسطة.
·
أغلب الأطفال الذين تمت
دراستهم وبحث أحوالهم أشاروا إلى أن أسرهم يعتمدون كثيراً على ما يكسبونه من
الشارع سواء من التسول، أو من الأعمال الهامشية التي يقومون بها.
·
اتضح من الدراسة أن فقر
الأسرة اليمنية من أهم الأسباب التي قادت بالطفل إلى أن يتواجد في الشارع.
·
الريف لايزال يشكل بيئة
طاردة لأعداد كبيرة من السكان بما فيهم الأطفال وذلك لغياب الخدمات الاجتماعية
والاقتصادية.
·
أكد أطفال الشوارع أن
المشكلات الأسرية (الطلاق، العنف الاسري، اضافة إلى البطالة (عدم وجود فرص عمل
للآباء) جميعها أسباب دفعتهم الى الشارع.
·
يكتسب
الأطفال من الشارع سلوكيات سلبية متعددة تصل بعضها إلى تناول المخدرات والإدمان
عليها.
·
ينتمي معظم أطفال
الشارع ممن تمت دراستهم إلى أسر فقيرة غالبيتها هاجرت حديثا من الريف. فهذا الأخير يشكل بيئة طاردة لأعداد
كبيرة من السكان بما فيهم الأطفال وذلك لغياب الخدمات
الاجتماعية والاقتصادية.
·
أطفال الشوارع هم ضحايا
للسياسات الاقتصادية الخاطئة والى يزداد معها حجم الفقراء والعاطلين ولايجب النظر
إليهم بأنهم فئات منحرفة .
·
بداية تشكل تنظيمات
وشبكات داخل مجموعات أطفال الشوارع تتولى
تنظيم أعمالهم وتواجدهم في الشارع.
·
هناك علاقة بين تدنى
مستوى تعليم الأب والام وبين وجود أطفالهم
فى الشارع مع العلم أن الكثير من الأسر
الفقيرة لم تعد تعطي أهمية للتعليم .
·
هناك
علاقة بين تدني فاعلية المدارس وضعف دورها في أن تكون صديقة للأطفال وبيئة مشجعة
لاستمرار تواجد الاطفال وتعلمهم وبين نفور
الاطفال من المدارس وهروبهم منها.
·
أكد عدد كبير من
الأطفال المبحوثين على أنهم مستعدون ولديهم الرغبة في التدريب والتأهيل من أجل
الحصول على عمل شريف ومدر للدخل من أجل مستقبلهم ومستقبل أسرهم.
·
من اللقاءات
المختلفة مع الأطفال في الشارع لوحظ أنهم يشعرون أن أفراد المجتمع الآخرين ينظرون
إليهم نظرة دونية، أو نظرة عدائية، غير آبهين بأوضاعهم وظروفهم الاقتصادية.
·
أهم الأمراض التي كان
يشير الأطفال إلى تعرضهم لها هي الأمراض الجلدية، وأمراض سوء التغذية، وأمراض
المخالطات غير الآمنة، والتواجد في أماكن قذرة.
·
يعتبر
الشارع من عوامل الجذب للطفل تخلصاً من بيئة عشوائية فقيرة، وأوضاع اقتصادية
واجتماعية متدنية، وإغراء لما يسمعه من الأقران مثل التكسب والعيش بحرية بعيداً عن
رقابة الأهل وضغوطهم الأسرية.
إرسال تعليق