الحِلم
اصطلاحاً:ضبط النفس عند الغضب ، وكفها عن الثأر.
ويتبين معنى التعريف وشرحه من خلال معرفة أنواع الناس بالنسبة للحلم:
فضل الحلم: يكفي الحلم شرفاً وفضلاً أن الله تعالى تسمَّى به ، فمن أسمائه الحليم [1] ، والحلم من صفات الأنبياء عليهم السلام ، كإبراهيم عليه السلام إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّاهٌ مُّنِيبٌ ( هود:75 ) وشعيب عليه السلام قَالُواْ يَا شُعَيْبُ أَصَلاَتُكَ تَأْمُرُكَ أَن نَّتْرُكَ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا أَوْ أَن نَّفْعَلَ فِي أَمْوَالِنَا مَا نَشَاء إِنَّكَ لَأَنتَ الْحَلِيمُ الرَّشِيدُ (هود: 87)
[1] وقد ورد مقروناً بالمغفرة في ( البقرة : 225 ، و235 ، وآل عمران : 155 ، والمائدة : 101 ، والإسراء : 44 ، وفاطر : 41 ) وبالغنى في ( البقرة : 263 ) وبالعلم في ( النساء : 12 ، والحج : 59 ، والأحزاب : 51 ) وبالشكر في ( التغابن : 17 )
أمثلة على الحلم: وحلم نبينا أشهر من أن يذكر ، ومن ذلك موقفه العظيم في حلمه وعفوه عن كفار قريش الذين آذوه وطردوه من بلده ، فلما تمكن منهم لم ينتقم ، بل قال ( اذهبوا فأنتم الطلقاء ) ولو كان حاملاً للحقد في قلبه ، وكاتماً غيظه عليهم إلى أن تتاح له الفرصة ، لأمر بقتلهم شر قتلة ، ولكن أخلاق الأنبياء تأبى هذا.
Post a Comment