* الهدايا: ومن الأمور المحظورة قبول الهدايا على الأعمال الواجبة: وهي نوع من الرشوة بطريق غير مباشر وغير صريح، والفرق بينهما من جهتين:
الأولى: إن الرشوة غالباً ما يتم فيها اتفاق بين الراشي والمرتشي، بعكس الهدية التي تبذل من المستفيد من الخدمة دون طلب.
الثانية: غالباً ما تدفع أو يتفق عليها قبل تقديم الخدمة، بينما يكون محل الهدية بعد تقديم الخدمة.
وتغيير الأسماء من هذا النوع أسلوبٌ ماكر للالتفاف على النظام، كتسمية الواسطة خدمة، وتسمية الرشوة عمولة أو هدية، وتسمية تطبيق النظام تشدُّد.
إرسال تعليق