* صورها: وللرشوة صور؛ منها:
×  دفع المبالغ المالية للموظف أو المسؤول مقابل قضاء مصلحة الراشي، إذا كانت هذه المصلحة من صميم عمل الموظف، ولا يشترط أن تكون الرشوة مبلغاً كبيراً، بل أيّ مبلغ يدفع لهذا الغرض فهو رشوة قلّ أو كثر.
×    ومنها : تقديم الخدمات للمسؤول كتخفيض سعر السلعة لهذا المسؤول، أو ترقية أحد أقاربه، أو خدمة بيته وأبنائه.
 ولذا قال العلماء إن الهدايا لا يقبلها الحاكم والقاضي إلا ممن كان يتهادى معه قبل الإمارة والقضاء، وما لا فلا يقبل.[1]


[1]  النابلسي/ عبدالغني: تحقيق القضية في الفرق بين الرشوة والهدية ( 195 ، 211 )

Post a Comment

أحدث أقدم