الرقابة الذاتية
تعريفها:الرقابة الذاتية هي إحساس الموظف والعامل بأنه مكلَّف بأداء العمل ومؤتمنٌ عليه ، من غير حاجة إلى مسؤول يذكِّره بمسؤوليته.
أهميتها:ولعل الرقابة الذاتية أهم عامل لنجاح العمل ؛ لأنها تغني عن كثير من النظم والتوجيهات والمحاسبة والتدقيق وغير ذلك.
ولو أن كل موظف في مكتبه ، وتاجر في تجارته ، وعامل في مهنته ، وصانع في مصنعه ، راقب الله تعالى فيما هو مؤتمن عليه ، لزاد الإنتاج ، وتلاشت المشكلات الوظيفية ، وتوفر للدولة والمصلحة أموالٌ طائلة كانت تذهب هدراً.
والرقابة الذاتية منطلقةٌ من الحديث الشريف ( كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته ) والعموم في لفظ الكل يشمل من يرعى عملاً أو غيره.
وعندما مرَّ النبي على بائعٍ يبيع الطعام وقد جعل الرطب منه في الأسفل واليابس في الأعلى فقال له ( أفلا جعلته فوق الطعام ، من غش فليس منا )[1] كان يعلِّم هذا البائع أن يعتمد على نفسه في الرقابة الذاتية ، ولا ينتظر أحداً يحتسب عليه.
وسائلها: وقد تحدث الكثيرون من الكتّاب في علم الإدارة عن أهمية الرقابة الذاتية عند الموظف ، ولكن المهم هو وسيلة الحصول على هذه الرقابة ،
إرسال تعليق