القوَّة
* أهميتها: القوّة هي المؤهل الأول لتولي المناصب والوظائف، قال الله سبحانه تعالى إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ ( القصص : 26 ) ، وقد أشاد النبي (ص) بالمؤمن القوي، فقال ( المؤمن القويّ خيرٌ وأحبّ إلى الله من المؤمن الضعيف ) [1] ، والعموم في الحديث يدلّ على جميع أنواع القوة، فالمؤمن القويّ جسداً، والمؤمن القويّ عقلاً، والمؤمن القويّ إيماناً خيرٌ من غيرهم من المؤمنين الضعفاء في هذه الأنواع.
والقوة للمؤمن مطلوبة في الوظيفة وغيرها .
والقوة بالنسبة للموظف نوعان: جسدية، ومعنوية؛ فالجسدية: هي قدرته على القيام بالعمل بأن لا يكون فيه عاهة أو مرض يمنعه من القيام بالعمل،
والمعنوية: تعني القوة العلمية، التي تشمل التمكن في التخصص، واستغلال القدرات والإمكانات، ومتابعة التطوير والتجديد، وهذا النوع من القوة مقدم على القوة المادية [1]
* مجالاتها:والقوة في الوظيفة تختلف من مجال لآخر، وهي في كل مجال بحسبها، كما ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله، فقال :" القوة في كل ولايةٍ بحسبها ، فالقوة في إمارة الحرب ترجع إلى شجاعة القلب والخبرة بالحروب والمخادعة فيها، والقوة في الحكم بين الناس ترجع إلى العلم بالعدل والقدرة على تنفيذ الأحكام "[2]
Post a Comment