. الإنتاج الحيواني
:
تمثل تربية
الماشية نشاط ثانوي تكميلي للزراعة
حيث تمتد المراعي على مساحة كبيرة، وهي مراعي
جبلية، عرفت في السنوات الأخيرة تدهورا كبيرا بسبب توالي سنوات الجفاف، الشيء الذي
أدى بمربي الماشية إلى بيع قطعانهم، و بالتالي تراجع تربية الماشية بالمنطقة.
جدول رقم 9 : حجم قطيع
الماشية
العدد
|
النوع
|
3981
|
الغنم
|
3494
|
الماعز
|
875
|
الأبقار
|
344
|
الحمير
|
277
|
البغال
|
22
|
الجمال
|
04
|
الخيول
|
المصدر : الجماعة، معلومات مقتبسة من
منوغرافية إفران،2011
نلاحظ أن
النوع الغالب على قطيع الماشية هو الغنم، يليه الماعز، ثم الأبقار. و نشير إلى أن
الأغنام يتم تربيتها عن طريق الرعي الموسع، لكنها لا تكون قطيعا إلا في حالات
نادرة لإختلاطها مع الماعز. كما توجه تربية الماشية أساسا إلى إنتاج اللحوم
الحمراء، أما الأبقار رغم قلتها نسبيا فتنتج الحليب وتستعمل فضلاتها كسماد في
الحقول الزراعية.
وعموما
فالإنتاج الحيواني يساهم بدوره في رفع مداخيل مربي الماشية، إلا أن مساهمته في
الإقتصاد المحلي تبقى محدودة.
Post a Comment