الاداب العامة والخاصة للقاضي
آداب القاضي
الآداب العامة
إحداهما: طمعه في
أن تكون الحكومة له، فيقوى قلبه وجنانه.
والثانية: أن
الآخر ييأس من عدله، ويضعف قلبه، وتنكسر حجته.
2- سماع القاضي للشكوى، ولا يخفى تحريم الغيبة وهي كما وضحها النبي تعالى ذكرك
أخاك بما تكره، ولكن هناك حالات تباح فيها الغيبة
لغرض صحيح شرعي لا يمكن الوصول إليه إلا بها.([1])
الآداب الخاصة
1- عدم القضاء وهو غضبان ، لقوله تعالى:«لا حكم
أحدٌ بين النثين وهو غضبان».
2- لا ينبغي للقاضي أن يقبل
الهدية واتفق الجمهور أنه يحرم على القاضي قبول الهدية من الخصمين أو من أحدهما.
أما من ليست له خصومة فإنكان من خواص قرابته أو
صحبته أو جرت له العادة بمهاداته قبل القضاء فلا بأس ،
وإن لم تجر له عادة بذلك لم يجز له القبول والأولى إن قبل الهدية
ــ ممن ليست له خصومة ــ أن
يعوّض المهدي عنها.
3- عدم مباشرة القاضي الشراء
والبيع بنفسه، وهناك ثلاثة أقوال للعلماء في هذه
المسألة:
الأول: ذهب جمهور
الفقهاء إلى كراهة أن يباشر القاضي البيع والشراء بنفسه ،
إلا بوكيل لا يعرف.
الثاني: يرى
الحنفية وهو الراجح عند المالكية: قصر الكراهية
على حصول البيع والشراء في مجلس الحكم.
الثالث: توسط
الحنابلة في المسألة فقالوا: إن احتاج إلى مباشرته
ولم يكن له ما يكفيه جاز ولم يكره.
إرسال تعليق