لتقليص الثغرة بينها و بين الدول المتقدمة
على الرغم من المجهودات التي بذلتها
البلدان النامية,
و لا تزال تبذلها في سبيل الارتقاء باقتصادياتها و محاولة منها
لتقليص الثغرة بينها و بين الدول المتقدمة بعد وعيها بضرورة الاهتمام بالعلم و
التكنولوجيا, لأنهما السبيل الوحيد لتحقيق أهدافها التنموية, إلا أن النتائج تعتبر
هزيلة و هذا راجع أساساً إلى غياب استراتيجية متطورة للتنمية التكنولوجية, و سوء
استعمال التكنولوجيا الأجنبية التي زادت الوضعية تأزماً, إضافة إلى نقص إمكانيات
تأهيل العنصر البشري الذي يعتبر النواة الرئيسية لعملية الإبداع و الابتكار, ضف
إلى ذلك الهجرة المتزايدة للعقول المبدعة إلى الدول الغنية الذي يدل على تقصير
حكومات الدول النامية في هذه الفئة التي هي في حاجة ماسة إليها للإجابة عن تحديات
العصر و اللحاق ركبه المتقدم.
إرسال تعليق