البنية التحتية وخدمات القرب :
إن جماعة إفران رغم التحولات السوسيومجالية
التي تعرفها إلا أن البنية التحتية التي توجد بها ما تزال ضعيفة جدا.
1-1-الطرق :
تعتبر
شبكة المواصلات القاعدة الأساسية لكل تنمية، و محور لأي إقلاع إقتصادي أو رواج تجاري
أو تنمية ناجحة، و غياب هذا العامل أو محدوديته يعني شلل العديد من الأنشطة.
و بالنسبة لجماعة إفران فتتوفر على بنية طرقية متوسطة، ولكن رغم هذا فحالة
طرقها تبقى رديئة وذلك بسبب قلة الصيانة التي تعرفها، ومن بين نتائج هذا الإهمال
وقلة الصيانة نجد تراجع عرض الطرق التي تآكلت جنباتها بسبب الأمطار و أصبحت لا
تكاد تتسع إلا لمرور سيارة واحدة. كما أن بعض القناطر في مواسم
الأمطار الغزيرة لا تستوعب المياه التي تحملها الوديان الشيء الذي يجعلها تلحق
أضرارا بالطرق، إضافة إلى أن بعض الطرق تقطع بسبب مياه هذه الوديان لغياب قناطر
عليها و أبرزها الطريق الإقليمية رقم 1919 بين المنطقة و جماعة تيمولاي تم جماعة
بويزكارن.
1-2- الماء الصالح للشرب :
من
خلال المقابلات التي أجريناها مع بعض الساكنة، وجدنا أنهم يشتكون من غلاء الأسعار خصوصا
بالمركز و الدواوير التي يتكلف المكتب الوطني للماء الصالح للشرب بتسيير هده
المادة الحيوية بها.
كما نجد مشكلا اخر يتمثل في تعكر مياه الآبار التي توجد بمقربة من واد
إفران، وتعتمد عليها الساكنة للتزود بالماء الصالح للشرب.
1-3- الكهرباء :
كما هو معلوم أن المغرب قطع
أشواط عديدة في هذا القطاع بفضل برنامج كهربة العالم القروي (PAGER)، وقد استفادت جماعة
إفران من هذا البرنامج حيث نجد اليوم
أن 97 %[1]
من ساكنة الجماعة تتصل بشبكة الكهرباء.
إلا أن الجماعة ما زالت لم تعتمد على إصلاح أعمدة الإنارة العمومية و إنشاء
أخرى بالمناطق التي لا تتوفر بها. كما أن عدد مهم من السكان يشتكون من غلاء فواتير
الكهرباء، رغم رداءة جودته وذلك بآنقطاع التيار في فصل الشتاء خصوصا، حيث تكون
الرياح قوية مما يؤدي إلى إنقطاع الأسلاك الكهربائية.
1-4- النقل :
بالنسبة للمشاكل التي تطرح بهذا القطاع، نجد
قلة وسائل النقل التي تربط الجماعة بالجماعات المجاورة لها، و كذلك رداءة الحافلات
التي تربط الجماعة ببويزكارن و مدينة كلميم. ويضطر السكان احيانا إلى الإنتضار
لساعات من أجل التنقل من بعض الدواوير نحو المركز و المناطق المجاورة، نجد إضافة
إلى ذلك غياب لتقنين و تنظيم لهذا القطاع الشيء الذي تفسره هيمنة النقل السري على
الوسائل الأخرى.
إرسال تعليق