2-1-
قطاع التعليم
:
التعليم الإبتدائي :
تعاني المدارس من عدة مشاكل أهمها عدم وجود
مدارس في كل من دواري" تغيلاست" و" إكاسلن"، وضعف التجهيزات
الضرورية، الشيء الذي يعرقل مسيرة التمدرس بالجماعة، بالإضافة إلى مشكل آخر يتمثل
في قدم بنايات بعض المدارس التي لا يتم تجديد بناياتها، إذ نجد بعض المدارس يفوق
عمرها 40 سنة مما يشكل ذلك خطرا على حياة التلاميذ، علاوة على الخصاص الوجود في
عدد المدرسين لذلك يتم اللجوء إلى إشراك عدة مستويات في قسم واحد.
التعليم الإعدادي :
تتوفر الجماعة على إعدادية بالمركز و أخرى
تابعة لها بأمسرا، و تعاني بدورها من مشاكل بينه مشكل الإكتظاظ حيث يتجاوز عدد
التلاميذ بالقسم الواحد 40 تلميذا، موازاة مع قلة الأطر من أساتذة و إداريين،
بالإضافة إلى قلة التجهيزات من مختبرات علمية و تجهيزات رياضية و قاعات للمعلوميات
مع رداءة المتوفرة منها. علاوة على بعد الإعدادية عن معضم الدواوير، و رغم توفر
داخلية التي من المفروض أن تحل هذا المشكل إلا أنها لا ترقى إلى المستوى المطلوب،
نظرا لرداءة الخدمات التي تقدمها من وجبات غذائية و مراقد، إضافة إلى محدودية
طاقتها الإستيعابية.
التعليم الثانوي :
فتحت أبواب ثانوية المختار السوسي هذا الموسم
بعد طول إنتظار و تم الفصل الجزئي بين الإعدادية و الثانوية، رغم أن هذه الأخيرة
لم تكتمل أشغال بنائها بعد، كما أنها تعاني بدورها من قلة التجهيزات و الأطر
التعليمية، في إنتظار إنتهاء الأشغال.
صورة رقم 34 : مدرسة فرعية ب " إدوشقرا في حالة رديئة
"
2-2-
قطاع الصحة :
كما أشرنا إلى ذلك سابقا فإن جماعة إفران
تتوفر على مركز صحي، و هذا الأخير يتميز بتدهور الخدمات التي يقدمها، نظرا لضعف
التجهيزات التي يتوفر عليها، كما يشرف عليه طبيب واحد مشترك مع جماعتي تيمولاي
وتغجيجت مما يجعل المركز الصحي يصاب بالشلل أثناء غيابه، مع أن الأدوية التي
يوفرها لا ترقى إلى المستوى المطلوب فتقتصر فقط على أدوية لبعض الجروح الخفيفة و
آلام الرأس و بعض أدوية الأمراض الموسمية.
وتتواجد بدواوير الجماعة مستوصفات،
إثنين من أصل منها خمسة هي التي تفتح أبوابها أحيانا، وإذا كان المركز الصحي يعاني
فما بالك بهذه المستوصفات.
كما أن الإسعاف الواحدة ليست في متناول الجميع، إذ يشترط على من يرغب في
الإستفادة منها أن يؤدي ثمن الوقود الذي تستهلكه، علاوة على كونها غير مجهزة
بمعدات الإسعافات الأولية.
و أمام هذه الوضعية يضطر سكان الجماعة إلى التوجه إلى بويزكارن و مدينة
كلميم.
إرسال تعليق