مسار
إعادة الهيكلة الإدارية من حيث المفهوم والأبعاد والمنهجية باستخدام الأسلوب
العلمي في جانب نظري يشمل مفهوم وإبعاد إعادة الهيكلة الإدارية، والأسباب الموجبة
لإعادة الهيكلة الإدارية، ومنهجية إعادة الهيكلة الإدارية حيث تستند منهجية إعادة
الهيكلة في الفكر الإداري المعاصر إلى عدد من الوسائل والأساليب وهي البحث
والدراسة وجمع المعلومات، والتحليل والاستنتاج والكشف عن البدائل، وتصميم النظم
والإجراءات، والتخطيط وإعداد البرامج والمتابعة والتقييم، واتخاذ القرار.
أما
الجانب العلمي فهو الإطار التطبيقي ويشمل التغيرات الإيجابية في التجارب الدولية
لإعادة الهيكلة الإدارية، والمسارات السلبية في التجارب الدولية لإعادة الهيكلة
الإدارية، مع تسليط الضوء على التجربة الناشئة بالمملكة العربية السعودية في إعادة
هيكلة الأجهزة الحكومية سواء التوجه العام ومسار البناء الإداري والفني لمشروع
الهيكلة، أو الأهداف العامة لمشروع إعادة هيكلة الأجهزة الحكومية، وكذلك جوانب
التركيز في دراسات المشروع والإنجازات والتطلعات .
أفاق تطوير منظومة الجهاز الحكومي وتعزيز فرص وعوامل النجاح
كضرورة وأهمية تبني عمليات إعادة الهيكلة كمنهج ينطلق من الأداء المستهدف بالتحسين
ومن قياس نواتج ومخرجات الأجهزة الحكومية،
وكذلك إعادة هيكلة عمل ومسئولية الأجهزة
المركزية المعنية بالرقابة الإدارية والمالية والوظيفية، وبناء وتطوير الهياكل
التنظيمية والوظيفية، وضرورة العمل من خلال منظومة إعادة الهيكلة والتحول من نظام
الموازنة العامة التقليدية للأبواب والبنود إلى موازنة الأداء والبرامج.
ـــــــــــــــ
ثامر
بن ملوح عبدالعالي المطيري: حاصل على الدكتوراه في الإدارة العامة مع مرتبة الشرف
من جامعة كلورادو بالولايات المتحدة الأمريكية، وتقلد عدة مناصب في معهد الإدارة
العامة، ويشغل حالياً مدير مشروع اللجنة الوزارية للتنظيم الإداري بمعهد الإدارة
العامة، وقد نشرت له العديد من البحوث والدراسات في مجال الإدارة والتنظيم
الإداري.
Post a Comment