الصمود
والتعذيب
ومهما
كانت ثقافة المعتقل وعلمه فالصمود ممكن، لأن الصمود لا يحتاج إلى شهادات جامعية.
للصمود
والتغلب على الانهيار:
· ثق دائما بالله وبأنك عبد من عبيده ما نقموا منك إلا
نصرتك لدينه وأنه حافظك بحفظك لدينه ، وتذكر قبل التفكير بمصيرك، أن صمودك يثبت
إخوانك المجاهدين في الداخل والخارج، ويجنبهم الاعتقال الذي يتعرضون له بسبب
اعترافك، وتذكر من صمدوا قبلك، من الصالحين والعلماء والدعاة والمجاهدين فلست وحدك
في هذه الطريق ، وتذكر أن الانهيار سيجعلك جبانا خائنا يحتقرك حتى أعداءك .
· إذا كنت مستعدا للقتال والشهادة بالرصاص في الشارع
والجبل من أجل دينك وكنت تبحث عن الشهادة في مظانها قبل الاعتقال ، فلم تسقط خلال
التحقيق أوفي المعتقل فالشهادة بابها مفتوح هنا أو هناك ،وإذا كنت قد سلكت هذه
الطريق وقد جعلت نصب عينيك إحدى الحسنيين النصر أو الشهادة فكيف تنهار تحت ضربات بعض العصي غير القاتلة، بل حتى ولو
كانت قاتلة! وإذا حصلت على شرف الاستشهاد، وهو قليل الحصول في التحقيق، فإن الاستشهاد
كانت أمنيك من قبل وسيجعل منك قدوة في الثبات لأخوانك.
· التحقيق هو المرحلة الوحيدة من الجهاد التي لا تكون
فيها تحت الخطر إذا صمدت، فخطر الضرب والتعذيب لا يقارن بالرصاص والقنابل
والصواريخ.
· التحقيق معركة، وما يقرر نتائجها هو إرادة المقاتل
التي تعتمد على شخصيته وإيمانه وثباته.. والصلابة والصمود والثبات ينالهما من الله
والاعتصام به وتذكر وعده للمجاهدين المؤمنين في الدنيا والآخرة ، والتحلي بذلك يعينه على الثبات ويدفع المحقق إلى
الإفلاس والهزيمة.
·
تذكر
أن بين النصر والهزيمة صبر ساعة ، وتذكر قول القائل " يا أقدام الصبر احملي
بقي القليل ! " .
· التحدي مرة يقودك إلى استمرار التحدي والانتصار ،
وهزيمة المحقق لا تكون إلا بالتمرد والتحدي ، فواجه أي هجمة منه بهما، فتضعفها
وتحبطها
· الضعفاء يفضلون أنفسهم على الجماعة وعلى إخوانهم ،
ويتجنبون التحدي لضمان النجاة، لكنهم لا ينجون بعد السقوط والاعتراف، بل يحترقون
ويحرقون غيرهم معهم.
· إذا حدث وانهرت لأي سبب، فارجع للتمرد مباشرة قبل أن
يتحول الانهيار إلى سلسلة انهيارات والى كارثة عليك وعلى إخوانك.
· السقوط هو فقدان كل رصيدك الجهادي، وهو انتقالك إلى
صف الأعداء، مع دفع الثمن أيضا، لأنك ستدان وتحكم، ويقال عنك " أنك حتى لو لم
تكن عميلا، إلا أنك اعترفت واستعملت كالعملاء ، فأحبطت جهاد إخوانك واعتقلوا بسببك
".
· إذا اعترفت سيعاقبونك وسيعاقب من تعترف عليهم، وإذا
صمدت يعذبونك مدة محدودة، ولا يعاقب أحد إذا لم تتوفر الإدانة.
·
إن
الصبر مسألة إرادية وليست جسدية ، ونفاذ الصبر أيضا مسألة إرادية .
·
لا
تقبل أن تشهد ضد آخرين، فالاعتقال لا يلزمك بالشهادة على غيرك.
· حول أي مواجهة مع زميل معتقل، إلى حافز للصمود
والثبات لكما، وإذا واجهوك بمعتقل معترف، فأظهر له ثباتك شجعه بذلك على العودة إلى
الثبات.
· رد الفعل الصحيح على كل أنواع التهديد هو الثبات
والصمود، حتى على التهديد بالاعتداء على العرض ، وإذا هددوا بالاعتداء على أهلك،
اعرف أن لهم حدودا لا يستطيعون تجاوزها، وأن الاعتراف لحمايتهم لن يحميهم بل
سيتسلطون على هذا الباب ويضغطون عليه زيادة إذا عرفوا أنه يدفعك إلى الاعتراف
،فالاعتراف لن ينجيهم بل سيجعلهم ضحايا لمزيد من الاعترافات .
· تذكر أن التحقيق هو تكثيف لحالة صراع بين مجاهد صاحب عقيدة وتوحيد ودين ، وبين رجال
التحقيق وهم موظفون لا دافع لعملهم إلا الراتب وإن وجد فهو الولاء الكفري
الباطل للنظام الكافر ، وتذكر أن الانتصار
حتما لصاحب الحق الأقوى عقائديا. وأنك أنت الأقوى عقائديا فيجب أن تنتصر.
· التحقيق هو أحد جوانب وأشكال المعركة التي تدور رحاها
في الشوارع والجبال والسجون، ويجب أن تنتصر بها لأنها تعتمد على ثباتك وصلابتك
وثقتك بمولاك .
·
جهاز
كشف الكذب خدعة، ويمكن تضليله بسهولة، وذلك بتحريك القدمين أو الأكتاف مع أية
إجابة تضليلية على أسئلة المحقق، وبالتفكير المستمر خلال الجلسة بأمور مزعجة تؤدي
بك إلى الضيق والحزن، فلا يعود الجهاز قادرا على التمييز بين قلقك وإجاباتك
التضليلية.
إرسال تعليق