التقنية الحيوية ودورها في تطوير الاقتصاد
أن
التقنية الحيوية تعتبر مجموعة علوم اجتمعت في علم واحد على مدار السنوات الثلاثين
الماضية لتنتج العديد من التطورات التقنية المؤثرة على البشرية.
وتؤكد
الورقة في خضم استعراضها لمستقبل التقنية الحيوية ودورها في تطوير القطاعات
الاقتصادية بالمملكة أنه مع تزايد الحديث عن تبعات التقنيات الحالية والمستقبلية
تزداد الحاجة لبيان أهمية التقنية الحيوية خاصة في الجانب المتعلق بآثارها
الاقتصادية.
تعريف
العلم وأبرز تطبيقاته الحالية والمستقبلية في المجالات الصحية والبيئية والحيوانية
والزراعية، كما تناقش الآثار الاقتصادية لتوظيف التقنيات الحيوية العائدة على
الاقتصاد المحلي للدول المتقدمة.
من
جانب آخر تبرز هذه الورقة ملامح السباق المحموم بين كبريات الشركات العالمية في
اكتشاف المكنون في مجينات الأجناس الحية المختلفة وتوظيفها بما يخدم مصالحها
المالية، كما تشير الورقة إلى أهم المتعلقات الأخلاقية لهذا العلم والآثار السلبية
المتوقعة خصوصاً على مجموعات الدول النامية والشعوب الفقيرة.
وفي ختام ما تحتويه الورقة تم استعراض أهم
التطبيقات الحيوية والحساسة ذات الأثر الاقتصادي على المستوى الوطني، مع الإشارة
إلى الجهود المبذولة في هذا المجال ومجمل العوائق الحالية والمتوقعة أمام
الاستفادة من تطبيقات هذا العلم.
ــــــــــ
عبدالعزيز
بن محمد عبدالرحمن السويلم. حاصل على درجة دكتوراه في الهندسة الوراثية والتقنية
الحيوية من جامعة شيفيلد، المملكة المتحدة. مستشار غير متفرغ بالشركة السعودية
للصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية. باحث في مركز بحوث الأدوية، ثم رئيس برنامج
الهندسة الوراثية والتقنية الحيوية في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية.
ويعمل حالياً المشرف على معهد بحوث الموارد الطبيعية والبيئة، مدينة الملك
عبدالعزيز للعلوم والتقنية. وهو رئيس اللجنة الوطنية للأخلاقيات الحيوية والطبية.
وعضو اللجنة الوطنية للهندسة الوراثية والتقنية الحيوية. وعضو اللجنة الدولية
للأخلاقيات الحيوية، أسهم في العديد من المؤتمرات والملتقيات العلمية داخل المملكة
وخارجها.
Post a Comment