أدفع
الريبة عن نفسك قبل أن يتكلم الناس فيك واعترف
بخطأك إذا أخطأت ..ولا
تفتح مجالاً لشك الناس فيك
مثلا: شخص سيسافر إلى بلد في الخارج مشتهر بالفجور وفعل الفواحش
وقابل شخص في المطار يعرفه
وقال له: إلى أين ذاهب؟
قال:إالى مكه للعمره
وأنت؟
قال:فلا يقل المكان ويسكت وإنما يقول سأذهب لبلد كذا من أجل كذا مثلاً فيز العمال..
وسد بذلك مجال الشك ورحم الله امرئ ذب الغيبة عن نفسه..
فالنبي صلى صلى الله عليه وسلم كان يعتكف في المسجد ..
أقبلت إليه صفية تحدثت معه ثم انقلبت إلى بيتها فقام معها رسول الله يقلبها أي يرجعها
وفي أثناء الطريق مر رجلان بالنبي فلما رأياه أسرعا في المشي
فقال الرسول صلى الله عليه وسلم (على رسلكما إنها صفية ليست امرأة أخرى )
انتفضا الرجلان وقالا:يارسول الله نشكـ فيك....؟
قال(إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم ؛فخشيت أن يوقع في قلوبكما شئ فتهلكان)
ذب الغيبة عن نفسه.
مثال من الواقع:
أحد الاشخاص كان ذاهب إلى الخارج مع مجموعة من الدعاة لطلب العلم.
وقيل لهم أن مدير المركز الإسلامي المسؤل عنهم هو الشيخ فلان ويريد الاجتماع بكم
فلما أقبلوا ودخلوا الغرفة و رأوا رجلاً ليس له لحيه ابداً فقط شنبات
كل واحد أخذ يقول في نفسه:هذا الذي سيكون رئيساً على الدعاة وطلبة العلم وهو حليق.....!!
يقع في الصدر مايقع ثم اجتمعوا معه وقال بالعامي( بسم الله...
قبل ان اعطيكم الدورة فيه كلام لابد أن أقوله أنا ماينبت لي لحيه والله ماأحلقها حتى لاتسيئوا الظن)
هكذا يقبل الناس منك النصح
أبو ذر قد وقع بينه وبين بلال خصومه فارتفع بينهما فقال أبو ذر لبلال(ياابن السوداء)
فاشتكى بلال عند الرسول صلى الله عليه وسلم لأنه من التنابز بالألقاب
فغضب الرسول من ابي ذر وقال له: (أعيرته بأمه ..أنك امرؤ فيك جاهليه)
قال ابو ذر: على كبر سني يارسول الله
قال:نعم
فأقبل على بلال ووضع خده على الارض
وقال: يابلال ضع قدمك على خدي ..فاعترف بخطاه.
عمر رضي الله عنه صعد على المنبر يخطب الناس وقال أما بعد..
أيها الناس فإن الله قد أوجب عليكم السمع والطاعه لولاة الامر
فقام رجل وقال:والله فإن لاسمع لك ولاطاعة
قال:لم؟
قال:لأن عليك ثوبين جديدين ولم تعطنا الا ثوبا واحدل
(يعني كل الناس إزار جديد أو رداء جديد ..إلا انت عليك إزار ورداء جديدين)
قال عمر:أين عبدالله بن عمر؟
قال:نعم
قال:قم
فقام قال له:من أين ثوبي الثاني؟
قال:اشهد الله أنه ثوبي انا اعتريتك اياه لتخطب به الجمعه
فقال الرجل:الان سمعا وطاعه..
إذاً من وضع نفسع مواضع التهمة .. فلا يلومن من أساء به الظن
مثلا: شخص سيسافر إلى بلد في الخارج مشتهر بالفجور وفعل الفواحش
وقابل شخص في المطار يعرفه
وقال له: إلى أين ذاهب؟
قال:إالى مكه للعمره
وأنت؟
قال:فلا يقل المكان ويسكت وإنما يقول سأذهب لبلد كذا من أجل كذا مثلاً فيز العمال..
وسد بذلك مجال الشك ورحم الله امرئ ذب الغيبة عن نفسه..
فالنبي صلى صلى الله عليه وسلم كان يعتكف في المسجد ..
أقبلت إليه صفية تحدثت معه ثم انقلبت إلى بيتها فقام معها رسول الله يقلبها أي يرجعها
وفي أثناء الطريق مر رجلان بالنبي فلما رأياه أسرعا في المشي
فقال الرسول صلى الله عليه وسلم (على رسلكما إنها صفية ليست امرأة أخرى )
انتفضا الرجلان وقالا:يارسول الله نشكـ فيك....؟
قال(إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم ؛فخشيت أن يوقع في قلوبكما شئ فتهلكان)
ذب الغيبة عن نفسه.
مثال من الواقع:
أحد الاشخاص كان ذاهب إلى الخارج مع مجموعة من الدعاة لطلب العلم.
وقيل لهم أن مدير المركز الإسلامي المسؤل عنهم هو الشيخ فلان ويريد الاجتماع بكم
فلما أقبلوا ودخلوا الغرفة و رأوا رجلاً ليس له لحيه ابداً فقط شنبات
كل واحد أخذ يقول في نفسه:هذا الذي سيكون رئيساً على الدعاة وطلبة العلم وهو حليق.....!!
يقع في الصدر مايقع ثم اجتمعوا معه وقال بالعامي( بسم الله...
قبل ان اعطيكم الدورة فيه كلام لابد أن أقوله أنا ماينبت لي لحيه والله ماأحلقها حتى لاتسيئوا الظن)
هكذا يقبل الناس منك النصح
أبو ذر قد وقع بينه وبين بلال خصومه فارتفع بينهما فقال أبو ذر لبلال(ياابن السوداء)
فاشتكى بلال عند الرسول صلى الله عليه وسلم لأنه من التنابز بالألقاب
فغضب الرسول من ابي ذر وقال له: (أعيرته بأمه ..أنك امرؤ فيك جاهليه)
قال ابو ذر: على كبر سني يارسول الله
قال:نعم
فأقبل على بلال ووضع خده على الارض
وقال: يابلال ضع قدمك على خدي ..فاعترف بخطاه.
عمر رضي الله عنه صعد على المنبر يخطب الناس وقال أما بعد..
أيها الناس فإن الله قد أوجب عليكم السمع والطاعه لولاة الامر
فقام رجل وقال:والله فإن لاسمع لك ولاطاعة
قال:لم؟
قال:لأن عليك ثوبين جديدين ولم تعطنا الا ثوبا واحدل
(يعني كل الناس إزار جديد أو رداء جديد ..إلا انت عليك إزار ورداء جديدين)
قال عمر:أين عبدالله بن عمر؟
قال:نعم
قال:قم
فقام قال له:من أين ثوبي الثاني؟
قال:اشهد الله أنه ثوبي انا اعتريتك اياه لتخطب به الجمعه
فقال الرجل:الان سمعا وطاعه..
إذاً من وضع نفسع مواضع التهمة .. فلا يلومن من أساء به الظن
إرسال تعليق