استغل طاقات الطلاب وشجعهم على دعوة إخوانهم في الفصل :
إن
المعلم الناجح هو الذي لا يعتمد على طاقته الدعوية منفردة في الفصل ، وإنما يضيف
لها الطاقات الطلابية الموجودة في الفصل بحيث تصهر تلك الطاقات وتوحد حتى تكون تلك
الدعوة أكثر تأثيراً وأعظم أثراً ، والفصول غالباً لا تخلو من الشباب الصالحين
المصلحين الذي لا يمانعون من التعاون مع المعلم في ذلك العمل إن لم يكونوا هم من
أشد المحبين له ، والمتحمسين إليه ، وهذه الطريقة تحتوي على فوائد عديدة منها :
-
تعويد الطلاب على الدعوة إلى الله .
-
إثارة الحماس بين المجموعات الدعوية في الفصل .
-
يستطيع المعلم من خلال هؤلاء الطلاب معرفة أحوال بقية الطلاب ، وهذا يعين المعلم
على تكوين خطة صحيحة في دعوته للفصل تناسب الطلاب زماناً ومكاناً ووسيلة وأسلوباً
.
وحتى
يحصل الهدف من هذا العنصر فإنه لابد من التنبه للأمور التالية :
أ-
أن يكون هناك توافق بين عدد الطلاب الصالحين وعدد طلاب الفصل .
ب-
يراعى الاهتمام بالأولويات ، فالمجموعات السهلة المطيعة يُعتنى بها أكثر من
المجموعات الصعبة .
ج-
وضع خطة فصلية لكل مجموعة فالمجموعات السهلة قد يناسبها جدول لاينا سب المجموعات
الصعبة .
د-اجتماع
دوري بين المعلم وكل مجموعة دعوية على انفراد لمتابعة الجهود وتقويم الثمرات ومعرفة
مدى ملاءمة الخطة لواقع الطلاب ، ومناقشة الظواهر الحسنة والسيئة التي طرأت على
الفصل .
إرسال تعليق