اهمية دور الادارة
كفاءة وقدرة الإدارة العمل الإداري تقدم في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية
لقد تزايدت أهمية الإدارة في الوقت الحاضر كعنصر أساسي في نجاح مختلف أنواع المشروعات، سواء كانت تقوم بتقديم سلع مادية أو خدمات غير ملموسة بغض النظر عن أهدافها( منظمة الأعمال أو المنظمات الغير الهادفة للربح). فكفاءة الإدارة وقدراتها على تحقيق أهدافها هي نقطة الارتكاز الأولي في تحقيق أي تقدم في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية. ـ ولما كان العمل الإداري يعكس في مختلف فترات تطوره- القوى السياسية والاجتماعية والاقتصادية السائدة التي يمارس فيها، فإن تعقد المشاكل وتشابك العلاقات والمتغيرات قد أدتا إلى ظهور مجالات فرعية لإدارة الأعمال يمارس كل منها أفراد متخصصون يستطيعون مواجهة المشاكل وحلها التي ينطوي عليها كل من هذه المجالات. وتعتبر العلاقات العامة أحد مجالات الإدارة التي ظهرت وحققت قبولا متزايدا خلال النصف من القرن الأخير. ويرجع ذلك إلى تعاظم أهمية الرأي العام وكسب ثقة وتأييد الجمهور في نجاح أي منظمة بصرف النظر عن نوع نشاطها، كما يرجع ذلك إلى نمو شعور الإدارة بمسؤولياتها الاجتماعية وضرورة أخذ وجهة النظر العامة كمتغير أساسي مؤثر عند اتخاذ قراراتها .
وهي نشاط يستهدف مزيدًا من الاتصال والتفاهم بين منظمة أو فرد، وبين واحدة أو أكثر من الجماعات التي يطلق عليها عادة الجمهور. ويعني هذا المصطلح أيضًا الواجبات المحددة التي يؤديها مسؤولون في مهنة ما. ومن أولئك الذين يستخدمون العلاقات العامة: الشركات والمنشآت التعليمية والجماعات الدينية والإدارات الحكومية، ونقابات العمال والجماعات الترفيهية. ويتنوع أعضاء هذه الجماعات من موظفين ومساهمين إلى مجتمعات متكاملة أو أعضاء في الإعلام الإخباري. ويتم الاتصال بين منظمة ما وبين طبقات جمهورها من خلال معلومات مبسطة، تنساب عبر حملة إعلامية متطورة وأفلام متميزة وإعلانات وخطب ومشاهد تلفازية. وتستهدف مثل هذه الاتصالات رضا الجمهور.
إن رضا الجمهور هو المبدأ الأساسي الذي تقوم عليه أي حملة للعلاقات العامة. وما لم تلبِّ المؤسسة احتياجات الجمهور، فإنه لن يساندها. ويساعد خبراء العلاقات العامة أي منظمة تحاول اكتشاف ما يريده الجمهور، ومن ثم فهي تحدد سياستها التي تعكس اهتماماته.
إرسال تعليق