الطلاقـة وهي تعني-كما عرفها جليفورد- صدور
الأفكار بسهولة على شكل سيل من الأفكار التي تصدر بسهولة سواء كانت طلاقة فكرية او
لفظية او غيرها"وهي
أيضا-كما يرى الباحث حلمي المليجي-"سيل غير عادي من
الأفكار المترابطة يبدو فيها وكأن العقل المبتكر كما لو كان يطلق طلقات من الأفكار
الجديدة.."(15).
وأشار المليجي في سياق توضيحه لمفهوم الطلاقة،الى
أنماطها الثلاثة وهي :الطلاقة الفكرية ،وتعني وحدات فكرية،والطلاقة الارتباطية،وهي
سرعة توليد معان
تعبر عن علاقات،واخيرا،الطلاقة التعبيرية،وتعني حديث متصل.
ويرى العالم"جيلفورد" الذي قام بدراسة
تجريبية حول عامل الطلاقة،انه يتكون من العوامل التالية:
طلاقة الكلمات،وتعنى إدماج حروف في كلمات بسرعة.
طلاقة التداعي،وتعني إنتاج كلمات محددة وذات معنى
بسرعة.
طلاقة الأفكار،وتعني سرعة إيراد أفكار في أخذ
المواقف.
الطلاقة التعبيرية،وتعني على التعبير عن الأفكار.
ويرى جليفورد" الذي قام باكتشاف العوامل
الأربعة السالفة الذكر في معمله باستخدام التحليل العاملي، ان تمييز عامل الطلاقة
التعبيرية عن عامل طلاقة الأفكار،يدل على ان القدرة على إيجاد أفكار تختلف عن
القدرة على صياغة هذه الأفكار في كلمات(16).مقدما مفهومه للطلاقة
بالقول:"..ان الأطفال الذين ينالون علامات عليا في التفكير المبدع،كانوا
يعطون عددا أكبر من الأفكار،وينتجون المزيد من الأفكار الأصيلة،كما كانوا يعطون
المزيد من التفسيرات عن عمل الألعاب العلمية غير المألوفة.."
Post a Comment