منهاج السنة الثانية ثانوي ـ شعبة الآداب و الفلسفة

I ـ أهداف تعليم مادة علوم الطبيعة والحياة في شعبة الآداب والفلسفة :
يهدف تدريس مادة علوم الطبيعة والحياة في شعبة الآداب والفلسفة أساسا إلى إعطاء تكوين ثقافي متوازن يسمح لمواطني المستقبل بتسيير حياتهم كمواطنين مسؤولين قادرين على:
o       اختيار عقلاني في حياتهم الفردية
o       احترام القواعد الأساسية للنظافة والصحة.
o       إدراك بعد التقدم العلمي والتكنولوجية الحيوية والتحديات الأخلاقية واختيار مسؤول أمام المشاكل التي يتدخل فيها العلم.
يهدف ذلك إلى بناء قواعد علمية ضرورية لفهم المشاكل الفردية و الجماعية التي تواجه مواطن الغد.
II  المبادئ المنظمة لمنهاج الشعبة
أ ـ الكفاءات :
يتمفصل منهاج الشعبة حول كفائتين قاعديتين متفرعة من كفاءة ختامية أو هدف ختامي إدماجي .
        الكفاءة الختامية :  
في نهاية السنة الثانية من التعليم الثانوي يكون تلميذ شعبة الآداب والفلسفة، قادرا على اقتراح حلول عقلانية اتجاه المشاكل الصحية والجنسية وتقديم حجج مؤسسة في الحوارات المفتوحة حول هذه المواضيع وحول رهانات البيوتكنولوجيا.
        
     الكفاءة القاعدية 1 :
اقتراح حلول عقلانية اتجاه المشاكل الصحية والجنسية وذلك على ضوء معلوماته المتعلقة بالتنظيم الوظيفي للعضوية .

     الكفاءة القاعدية 2 :
اقتراح حلول عقلانية ومبررة أمام مشاكل البيوتكنولوجيا الحالية ورهاناتها وذلك على ضوء معلوماته المتعلقة بآليات انتقال الصفات الوراثية.

ب ـ المضامين التعلمية :
يتهيكل منهاج شعبة الآداب والفلسفة حول المفاهيم التالية:
- التنظيم: تم  تناول هذا المفهوم في السنة الأولى من زاوية التكيف .
- الاتصال : الاتصال الهرموني.
- الوراثة وأبعادها التكنوحيوية.
المضامين تنطوي كذلك على المعارف الأدائية والكفاءات المنهجية للتطوير.
III   توضيح المضامين والنشاطات المقترحة .
يتناول الجزء الأول من المنهاج التنظيم السكري :
*يتعلق الأمر في مرحلة أولى ببناء مفهوم الاستتباب وتعريف حلقة التنظيم وكذلك مفهوم جهاز التنظيم ( الجهاز المُنَظِمْ و الجهاز المُنَظَمْ ) والتي تسمح في مرحلة ثانية بفهم تعقيد الآليات المتدخلة في التنظيم والتنسيق الذي يدمج الوظائف ويؤمن بالتالي الوحدة الوظيفية للعضوية .
* يتطرق الجزء الثاني من المنهاج إلى تنظيم التكاثر عند الإنسان .
يظهر هذا الجزء من المنهاج نمطا آخر أكثر تعقيدا من التنظيم يتضمن تنظيم عامل متغير دويا لكنه ثابت في كل مرحلة من مراحل الدورة ومفهوم الهرمونات العصبية وحلقات التنظيم الرجعى و كذلك أهميتها في تأمين وظيفة التكاثر .
بالنسبة للبعد الثقافي فإن معرفة آليات تنظيم الدورات الجنسية توظف في السنة الثانية في إطار التربية الجنسية لتنظيم النسل وبالتالي في تنظيم حياته الجنسية وكذلك التعرف على المشاكل الصحية وعواقبها على المستوى الاجتماعي والأخلاقي.
يتناول الجزء الثالث من المنهاج الوراثة وبتالي فهم  التطبيقات الوراثية من خلال دراسة انتقال الصفات الوراثية .
نوجه التلميذ من خلال تقديم مبدأ الاستيلاد إلى التفكير في تطبيقاتها وماذا يمكن أنتقدم كفوائد وماذا تمثل كمخاطر في استعمال العضويات المعدلة وراثياOGM.


المجال التعلمي 1: التنظيم الهرموني و الهرموني العصبي (آليات التنظيم على مستوى العضوية)
الهدف التعلمي 1 : تحديد دور النظام الهرموني في ضمان ثبات تركيب الوسط الداخلي
الوحدة التعلمية.    النشاطات المقترحة.         التوضيحات
1-التنظم الهرموني.
- نسبة السكر في الدم   (التحلون)

- داء السكر التجريبي (الإفراط السكري).


جهاز التنظيم الخلطي

هرمون القصور السكري : الأنسولين
- مقر تركيب الأنسولين.


- عمل الأنسولين

الجهاز المنظم للقصور السكري

هرمون الإفراط
السكري (الجلوكاغون)

-مقر تركيب الغلوكاغون.



* تحليل وثائق تبين تطور نسبة السكر في الدم عند شخص سليم بعد تناول أغذية غنية بالسكر
* طرح إشكالية طريقة تنظيم نسبة السكر في الدم إثر تناول أغذية غنية بالسكر
.استخراج الطبيعة الهرمونية المتدخلة في تنظيم نسبة السكر في الدم انطلاقا من نتائج تجريبية لاستئصال بنكرياس وحقن مستخلصاته لحيوان مستأصل البنكرياس.


.وضع نموذج (نمذجة) للتنظيم الهرموني انطلاقا من المكتسبات القبلية في السنة الأولى ثانوي .
التعرف على هرمون القصور السكري انطلاقا من تحليل نتائج طبية.
* إيجاد علاقة بين التخريب الانتقائي لبعض مناطق البنكرياس وتأثير ذلك على نسبة السكر في الدم .
ـ ملاحظة مقطع نسيج بنكرياسي .
ـ إنجاز رسم تخطيطي تفسيري للمقطع محددا الخلاياb .
- وضع علاقة بين تغيرات إفراز الأنسولين من طرف الخلاياb وتغير شروط أوساط الزرع التي نغير فيها تركيز الجلوكوز .

* طرح إشكالية العودة السريعة لنسبة السكر في الدم إلى الحالة الطبيعية اثر تناول غذاء غني بالسكر .
0 إثبات المقترحات المتعلقة بتخزين السكر...إلخ
-إنجاز مخطط تحصيلي لحلقة تنظيم الإفراط السكري انطلاقا من المعلومات المستخلصة .
(تغيرات نسبة الغلوكوز ¬ تنبيه الخلايا b ¬ إفراز مكيف للأنسولين ¬ العودة إلى القيمة الثابتة)

* تحليل نتائج معايرة نسبة السكر في الدم عند شخص صائم .
ـ طرح إشكالية تنظيم نسبة السكر في حالة صيام
. بناء مخطط تنظيم قاعدي: العامل المراد تنظيمه والجهاز المنظَم .
. الجهاز المنظِم : مستقبلات ـ ناقل ـ منفذ
*التعرف  على العناصر المتدخلة في التنظيم انطلاقا من :
. تحليل نتائج المعايرة الهرمونية للبلازما عند شخص في حالة قصور سكري .
. إيجاد علاقة بين التخريب الانتقائي المنطقة المحيطية لجزر لانجرهانس وأثر ذلك على نسبة السكر في الدم .
. ملاحظة مقطع نسيجي للبنكرياس (غدة صماء)
ـ  إنجاز رسم تخطيطي تفسيري موضحا تموضع الخلايا    aبالنسبة للخلايا b
* تحليل نتائج معايرة نسبة السكر في الدم في الوريد البابي وفي الوريد فوق كبدي لشخص صائم من جهة ونتائج تجربة الكبد المغسول من جهة ثانية .        

*يتوصل إلى أن نسبة السكر في الوسط الداخلي ثابتة، بالرغم من أن المنسوب الداخل أثناء التغذية يرتفع، ثم ينخفض هذا المنسوب لاستهلاكه أثناء النشاط، انطلاقا من تحليل منحنيات توضح زيادة منسوب السكر في الدم بعد وجبة غذائية  وعودته إلى القيمة الطبيعية المعلومة بعد مدة.
يستنتج من التجارب أن انخفاض نسبة السكر
إلى القيمة المعلومة يتم بفضل هرمون ينتقل عن طريق الدم والذي يفرزه البنكرياس.
*ينجز مخطط يحدد فيه عناصر جهاز ا
التنظيم في حالة التنظيم السكري.
* متابعة تطور نسبة السكر في الدم عند شخص  مريض بالإفراط السكري إثر حقنه بجرعة من الأنسولين.

*يركز على طبيعة الإفراز الداخلي للبنكرياس وتموضع الخلايا بيتا.

*يستغل هذا النشاط للاستخراج مفهوم اللواقط
والمنفذات.


*يستغل هذا النشاط لإظهار الأعضاء المستهدفة، منفذات جهاز التنظيم.
*يضع مخطط باستعمال المصطلحات التالية : لجملة المنظمة،  القيمة المرجعية المعلومة،  الجملة المنظم،  اللواقط، المنفذات، الناقل .
* يتوصل إلى أن نسبة السكر تبقى قريبة من القيمة المرجعية رغم غياب التغذية وهذا يسمح  بطرح تساؤل حول الآلية التي تسمح بهذا التعديل.
يضع مخطط قاعدي لعناصر جهاز التنظيم انطلاقا من المكتسبات السابقة، ثم يبحث عن عناصر تنظيم السكر في حالة القصور السكري من خلال النشاطات الموالية .

*يمكن تحليل منحنيات، توضح تأثير تغيرات نسبة سكر الدم على تطور نسبة هرموني الجلوكاجون والأنسولين.

*يتوصل إلى أن الخلايا ألفا تمثل لواقط حساسة لانخفاض السكر في الدم ومولدة للاستجابة المتكيفة فهى أحد عناصر الجهاز المنظم.


*يستنتج الأعضاء المستهدفة من طرف  الجلوكاجون والتي تمثل مستقبلات للرسالة الهرمونية ومنفذات في آن واحد.


المجال التعلمي 1 : التنظيم الهرموني و الهرموني العصبي                  الهدف التعلمي2: ـ تحديد دور النظام العصبي الهرموني في تنظيم التكاثر
الوحدات التعلمية   النشاطات المقترحة         التوضيحـات
1- التنظيم الهرموني العصبي للتكاثر:
-المراقبة هرمونية الرجعية السالبة




- المراقبة الهرمونية الرجعية الموجبة
ـ استخراج التغيرات التي تمس الجهاز التكاثري الأنثوي (المبيض والرحم ) بعد الإلقاح وبداية  الحمل، إنطلاقا من تحليل وثائق
ـ وضع علاقة بين التغيرات الملاحظة وتغيرات الهرمونات المبيضية، انطلاقا من التحليل المقارن لتطور كمية هذه الهرمونات قبل وأثناء الحمل.
استخراج استمرار النسبة المرتفعة للهرمونات المبيضية على إفرازات المعقد تحت السريري النخامي، انطلاقا من تحليل وثائق.
 تحديد الهرمون المسؤول عن ستمرار إفراز المرتفع لكل الاستروجينات والبروجيسترون من طرف الجسم الأصفر انطلاقا من تحليل مقارن لبول امرأة في بداية الحمل مع بول امرأة خارج فترة الحمل .


- وضع علاقة بين تغيرات الهرمونات المتدخلة في نهاية مرحلة الحمل وآليات الولادة، انطلاقا من تحليل منحنيات تطور هرمونات المعقد تحت السريري النخامي وهرموني البروجسترون والإستروجين.
ـ وضع في علاقة بين استمرارية غياب النشاط الدوري للمبيض والرضاعة، انطلاقا من تحليل منحنيات تطور نسبة البرولاكتين في دم امرأة قبل وأثناء فترة الرضاعة من جهة ونسبة الهرمونات النخامية LH وFSH من جهة أخرى.




        


-يتم بمقارنة مخاطية الرحم في الحالة العادية(بداية الدورة) وبعد الإلقاح وأثناء الحمل وكذلك مظهر المبيض في الحالتين.

 - يستنتج أن التغيرات الملاحظة تعود إلى إستمرار إفراز الهرمونات  المبيضية وهذا يؤكد بقاء الجسم الأصفر .
*تصحيح نص النشاط المقابل: إستخراج عواقب إستمرار..الخ.
يهدف النشاط إلى إظهار أن زيادة الهرمونات المبيضية يثبط إفراز المعقد السريرى النخامى وباتالى يتوقف إنتاج جريبات أخرى بسبب الحمل .
ومنه إستنتاج مفهوم المراقبة الرجعية السالبة.
-يستنتج من خلال هذا النشاط أن إستمرار الحمل مرتبط ببقاء الجسم الأصفر ويتم عن طريق هرمون    الHCG الذي تفرزه المشيمة والذي يظهر في بول المرآة الحامل وهو بتالي يمارس مراقبة رجعية إيجابية.
*يبنى مفهوم المراقبة الرجعية الإجابية.
- يستنتج أن الولادة تحدث نتيجة الإنخفاض المفاجئ للهرمونات المشيمة بسبب تمزق هذه الأخيرة تحت تأثير هرمون الأسيتوسين الذي يعمل على تقلص عضلات الرحم.

- يستنتج أن إستمرار غياب النشاط الدورى للمبيض خلال فترة الرضاعة يعود إلى المراقبة الرجعية السالبة لهرمون البرولاكتين على المعقد تحت السرير النخامى.






المجال التعلمي1  : التنظيم الهرموني و الهرموني العصبي (تابع)                                 
الهدف التعلمي 3: ـ شرح الطرق التي تضمن التحكم في النسل  .
الوحدات التعلمية   النشاطات المقترحة         التوضيحـات
2-التحكم في النسل         - استخراج تركيب أقراص منع الحمل وطريقة عملها انطلاقا من  مقارنة نسبة الهرمونات المبيضية
وهرمونات المعقد تحت السريري النخامي في حالتي :
دورة جنسية عادية وتناول هذه الأقراص .
ربط بين مختلف طرق منع الحمل وطرق استعمالها.
يحدد من بينها ما هي الطريقة التي تحمي من الأمراض الجنسية المعدية      -يستنتج من خلال هذا المشاط أن تناول الأقراص المانعة للحمل يزيد معدل الهرمونات المبيضية خلال المرحلة الجريبية وهذا يؤدى إلى إضطراب التنظيم الرجعى الإيجابى المسؤول عن حدوث الإباضة.

- يهدف هذا النشاط إلى تحديد طرق منع الحمل بهدف تنظيم النسل على أسس علمية.
*تحسيس التلاميذ بخطورة الأمراض المنقولة عن طريق العلاقات الجنسية.
*يدعم الموضوع ببحـوث.

Post a Comment

Previous Post Next Post