الفرق بين القروض والاستثمارات في البنوك التجارية

ما هو الفرق بين القروض والاستثمارات في البنوك التجارية ؟

الفرق الأول :

·       في حالة القروض: المقترض هو الذي ينشئ العملية بالتوجه إلى البنك وطلب القرض.

·   أما في حالة الاستثمارات: فالبنك هو الذي ينشئ العملية بالدخول في أسواق المال للشراء والبيع ( شراء وبيع الأسهم والسندات.....)

·       نتحدث عن الفرق بين القروض والاستثمارات في البنوك التجارية :

·   في القروض: المقترض هو الذي يذهب إلى البنك ويبدأ بإنشاء عملية الاقتراض بأن يطلب من البنك أن يعطيه قرضاَ معيناَ.

·       أما في حالة الاستثمارات: فالبنك هو الذي ينشئ العملية بأن يدخل إلى سوق الأوراق المالية ليشتري ويبيع بغرض تحقيق الربح .

الفرق الثاني :

·       في حالة القروض: يكون البنك هو الدائن الأساسي .

·   أما في حالة الاستثمارات: فيكون البنك واحدا من بين العديد من الدائنين ( حيث يملك البنك عدداً من أسهم إحدى الشركات , بينما يملك آخرون باقي أسهم هذه الشركة ) .

·       هذا هو الفرق الثاني بين القروض والاستثمارات في البنوك التجارية .

·   في حالة القروض: يكون البنك هو الدائن الأساسي أو في أغلب الأحيان هو الدائن الوحيد للمقترض أو للمقترضين.

·   أما في حالة الاستثمارات: فالبنك أيضاً يكون دائناً ولكنه ليس الدائن الأساسي وليس الدائن الوحيد في أغلب الأحيان حيث يشتري أسهم أو سندات خاصة بشركة معينة بينما يملك العديد من الناس أو المنظمات باقي أسهم هذه الشركة.

الفرق الثالث :

·       في حالة القروض: يكون مفهوم الاحتفاظ بالأموال لمدة صغيرة نسبياً (على أساس أن المبلغ سيرد بقيمته ).

·   أما في حالة الاستثمارات: فيكون الهدف هو الحصول على تدفق مالي سنوي لفترة طويلة قبل أن يتم استرداد المبلغ الأصلي.

·   في حالة القروض: يحتفظ المقترض بمبلغ القرض لفترة زمنية صغيرة نسبياً ثم يرد قيمة القرض بالكامل بالإضافة إلى فوائده في المواعيد المحددة.

·   أما في حالة الاستثمار: فإن هدف البنك هو أن يحصل على عائد دوري سنوي في الغالب, ممثلاً في الأرباح من هذه الاستثمارات, لفترة زمنية طويلة مقارنة بحالة القروض قبل أن يسترد المبلغ الأصلي الذي استثمره في هذا المجال الاستثماري.

الفرق الرابع:

·       في حالة القروض: تكون العلاقة شخصية بين العميل والبنك ( لوجود اتصال مباشر بين العميل وممثلي البنك ).

·   أما في حالة الاستثمارات: فلا تكون العلاقة كذلك أي شخصية ( لعدم وجود اتصال مباشر بين ممثلي البنك وملاّك المشروعات التي يستثمر فيها البنك أمواله ).

·   في حالة القروض: يذهب العميل الذي يرغب في الاقتراض من البنك إلى البنك فيقابل موظفي البنك المسئولون عن الإقراض وجهاً لوجه مقابلة شخصية حتى يتفق معهم على شروط القرض فإذا ما تم الاتفاق تكون العلاقة شخصية بين هذا العميل وبين موظفي البنك .

·   أما في حالة الاستثمارات: فالبنك يشتري أسهم أو سندات خاصة بمنظمات أو شركات معينه ولا تكون هناك أي علاقة شخصية بين البنك أو ممثلي البنك أو موظفي البنك وبين مالكي هذه الشركات أو المنظمات.