التطور العمراني في الامارات
التطور العمراني في الامارات بين الماضي والحاضر
تقرير عن النمو العمراني في دولة الامارات
التطور في الامارات
تقرير عن تطور دولة الامارات
تطور دولة الامارات بعد اكتشاف النفط
تقرير عن التطور العمراني في الامارات
مقدمة عن الامارات قديما وحديثا
ويتمثل الهدف الرئيسي في الامارات للتخطيط العمراني في تحقيق رؤية صاحب السمو
الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان- "حفظه الله"- رئيس الدولة، والتي تمثل امتداداً للرؤى العظيمة التي
أرسى دعائمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، في الارتقاء
بمكانة أبوظبي و الامارات لتكون في مصاف
العواصم العالمية. ومن خلال
استنباط أفضل التجارب والخبرات في مجال التخطيط الحضري محلياً وعلى صعيد دول مجلس
التعاون الخليجي وعالمياً، يسعى مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني للعمل وفق أرقى
المعايير العالمية لما يتعلق بمستقبل التخطيط والتصميم الحضري.
لقد وضع مجلس للتخطيط العمراني، وضمن أهم أولوياته،
تطوير البنية التحتية الملائمة مع الحفاظ على البيئة. وفي هذا المضمار، تتطلع الحكومة إلى
إرساء فعاليات اقتصادية ذات توزيع متكافئ إلى جانب تطوير بيئة حضرية بتصاميم ذات
معايير احترافية ومتميزة على الصعيد الاداري ضمن مدن ومفاصل إمارة أبوظبي، ومزودة
بأنظمة مواصلات عالمية.
“"إننا في حاجة إلى أن نراجع خطواتنا
ونقوّم أعمالنا، ونخطط لمستقبلنا بقلوب مؤمنة وإرادة واعية، وفكر مستنير حتى نصحح
مسيرتنا، ونحقق لشعبنا كل ما نصبو إليه من آمال. " المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان
تبوأت إمارة أبوظبي، وانطلاقاً من كونها أكبر الإمارات
السبع وعاصمة الدولة، مركزاً مهماً على صعيد دولة الإمارات العربية المتحدة. وخلال الأعوام الخمسة الماضية، شهدت
أبوظبي تطوراً اقتصادياً لافتا تمثل في معدلات نمو فاقت 9% سنوياً.
ويشكل النفط والغاز مصدرين هامين للغاية لتحقيق إيرادات
كبيرة لإمارة أبوظبي، غير أن الرؤية الاقتصادية لهذه الإمارة تتطلع إلى تحقيق تنوع
في الاقتصاد من خلال إعداد خطط طموحة تهدف إلى الارتقاء بمكانة المدينة لتضاهي أرقى
المدن المستدامة عالمياً عبر تعزيز الاستثمارات في مجال البنية التحتية والوصول
بأداء المؤسسات الحكومية إلى أفضل المستويات وتطوير الموارد الاجتماعية والبشرية
وإرساء نظام نقل ومواصلات عام متميز، وإحداث نقلة نوعية وواسعة على صعيد المشاريع
العقارية وإقامة مرافق ومنشآت ثقافية عالمية بالتزامن مع معدلات النمو السكاني
والاقتصادي الكبيرين.
وقد فرضت التحولات الديموغرافية والسكانية ضرورة التعامل
مع تحديات النمو الحضري في الوقت المناسب عبر تطوير إطار عمل يسهم في إرساء
مجتمعات مستدامة تلبي متطلبات الأجيال المقبلة حيث تتوقع أبوظبي نمواً في عدد
سكانها من أقل من المليون حالياً إلى ما يربو على ثلاثة ملايين في عام 2030. من هنا، فإن الحكومة تدعم بقوة الجهود
الرامية إلى تحقيق المرحلة الثانية من عملية التطوير العمراني في كافة أرجاء
الإمارة.
وتمتلك أبوظبي اليوم الخيار لما يتعلق بكيفية وتوقيت
وموقع عمليات التطوير والنمو لتلبية متطلبات السكان للعقدين المقبلين من هذا القرن
وما بعدهما. وقد صيغت ’رؤية 2030‘ لتكون مرشداً لإمارة أبوظبي في ترجمة
كافة الاحتياجات مادياً واقتصادياً.
وقد جاء تأسيس مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني في عام 2007 للاشراف على عملية التطوير العمراني
التي تشهدها إمارة أبوظبي. ومن خلال ترجمة مضامين ’رؤية 2030‘ على أرض الواقع سيقدم المجلس خطط
التطوير الاستراتيجية التي تشكل المبادئ التوجيهية، حيث يتم إدراج مضامينها في
المخططات الرئيسية المهمة التي ستحدد شكل الإمارة وملامحها في المستقبل. وتقوم هذه الرؤية على تحليل شامل
للنسيج الحضري وتوفير المساحات الأرضية المطلوبة لمثل هذه الرؤية وتحقيق استخدام
أمثل لها، إلى جانب التعرف على القضايا المتعلقة بالبيئة والتنقل وخدمات البنية
التحتية والعمرانية.
وتضع خطة إطار عمل الهيكل العمراني المتضمنة في ’خطة أبوظبي 2030’، والتي قام بإرسائها مجلس أبوظبي
للتخطيط العمراني، تصورا ورؤية للنمو والتطور الذي ستكون عليه المدينة خلال
العقدين المقبلين، كما أنها تقدم مخططا تفصيليا لنجاح أبوظبي على المدى البعيد. وعلى غرار خطة أبوظبي 2030 ، ستمكن خطة العين 2030 التي أطلقت في 2009 وخطة الغربية 2030 التي هي قيد الإعداد كلا من مدينة
العين والمنطقة الغربية من إجراء عمليات تخطيط شاملة بغية الوصول إلى استراتيجية
تطوير متكاملة تغطي إمارة أبوظبي برمتها.
ومن المهم التأكيد أن مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني
تجاوز أطر التخطيط الحضري التقليدية عبر إرساء عاصمة عربية ذات معايير جمالية
متميزة تظهر من خلال تصميم عمراني معاصر يتناغم مع الخصائص الفريدة للمنطقة
وتراثها. وفي هذا المضمار، استثمر مجلس أبوظبي
للتخطيط العمراني على نحو مبتكر موقع أبوظبي الفريد حيث تعانق الصحراء فيه مياه
الخليج العربي، لتفعيل وتعزيز عجلة النمو الاقتصادي البارز من خلال إنشاء عاصمة
عالمية وفق أفضل المعايير.
لقد كان حرص الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس الدولة،
رحمه الله، على حماية البيئة والحفاظ عليها شديدا . وأظهرت المشاريع العديدة التي نبضت
بالحياة في دولة الإمارات العربية المتحدة مدى الاهتمام والأهمية الكبيرة التي تم
إيلاؤها للبيئة جنباً إلى جنب مع الحرص على الارتقاء بالظروف الاجتماعية
والاقتصادية للسكان. وبدوره سلط
مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني الضوء على التزامه تجاه المبادئ التوجيهية التي
اختطتها الحكومة لتحقيق الاستدامة من خلال مبادرة ’إستدامة‘ التي أطلقها المجلس ويشرف على إدارتها.
وانطلاقاً من كون ’إستدامة‘ أول مبادرة من نوعها على صعيد العالم
العربي، فإننا نتطلع أن يشكل العمل الذي يقوم به مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني
معياراً لأفضل الممارسات في عمليات التصميم الحضري مستقبلاً على صعيد الإمارات
والعالم.
وقد شهد العام الماضي العديد من المحطات والإنجازات
لمجلس أبوظبي للتخطيط العمراني، حيث تمت إزاحة الستار عن الخطة العمرانية للعين "العين2030 " وكذلك عن المخطط الرئيسي لمنطقة
العاصمة، والذي تم الاعلان عن تفاصيله خلال معرض ومؤتمر سيتي سكيب أبوظبي 2009. وبموازاة ذلك، تم الاعلان عن خطة
تطوير الشاطئ العام لمنطقة الكورنيش وجرى اكتمال المرحلة الأولى منه في نوفمبر
المنصرم.
وإلى جانب ذلك، شارك مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني في
عدد من المبادرات التي تسهم في تعزيز الحوار مع المجتمعات المحلية والأقليمية
والدولية. فشراكتنا مع "المناخ" مثلا أتاحت لنا أداة فعالة لدعم
حوارنا وتواصلنا مع الخبراء الفاعلين محليا ودوليا. كم أطلق المجلس مبادرة العواصم
العالمية المستدامة بالتعاون مع مجلس أبوظبي للتطوير الاقتصادي والمنتدى الاقتصادي
العالمي بهدف تبادل الخبرات والتجارب بشأن أفضل الممارسات بين سائر العواصم
العالمية المتطورة.
إن مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني يهدف وعبر الانطلاق من
منظور رؤية 2030 إلى إرساء صورة متكاملة ومتناغمة
لمستقبل أبوظبي، تضع الركائز الكفيلة بإقامة عاصمة عالمية مستدامة بيئيا واجتماعيا
وثقافيا واقتصاديا للأجيال المقبلة.
"إننا نواصل عملية التنمية الشاملة في
كل المجالات لبناء المجتمع الذي ننشده والمحافظة على المستوى المعيشي
المتقدم لشعبنا الذي لفت انتباه كل المهتمين بقياسات التطور" - صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل
نهيان
الدور الاستراتيجي لمجلس أبوظبي للتخطيط العمراني
يتمثل دور مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني في إطلاق وتفعيل
ودعم استراتيجية التطوير العمراني لإمارة أبوظبي والتكفل بتطوير بيئة حضرية
بتصاميم ذات معايير احترافية ومتميزة في كافة المدن والمناطق التي تشكل
إمارة أبوظبي ، مع تزويدها بأنظمة نقل ومواصلات عالمية المستوى. ويطبق المجلس أفضل الممارسات في مجال
تخطيط المناطق الحضرية الجديدة أو إعادة تخطيط المناطق الحالية.
ويقوم مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني بالتنسيق مع
المؤسسات الحكومية الأخرى مثل هيئة البيئة ودائرة النقل ومجلس أبوظبي للتعليم
وبلدية أبوظبي وموردي الخدمات العامة لمناقشة مقترحات التطوير الملائمة والبت فيها
بشكل منسق يخدم احتياجات البنية التحتية.
لقد انبثق المخطط الحضري لإمارة أبوظبي من رؤية المغفور
له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس الدولة رحمة الله. من هنا، فإن تأسيس مجلس أبوظبي
للتخطيط العمراني يؤرخ لمرحلة بالغة الأهمية في عملية التخطيط والتأكيد على دور
القيادة في هذا المضمار.
وقد مهدت خطة اطار عمل الهيكل العمراني المتضمنة في خطة
أبوظبي 2030 الطريق لتعزيز واستثمار الفرص
الاقتصادية المتاحة دون التضحية بالموروث الثقافي والتقاليد من جانب، وأضافت
عوامل جديدة تتيح لإمارة أبوظبي تعزيز مكانتها لتكون عاصمة عالمية وفق أرقى
المعايير من جانب آخر. وقد تم إصدار
هذه الوثيقة في وقت تأسيس مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني، وهي تشمل جزيرة أبوظبي
والمناطق المحيطة بها.
لقد استجاب مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني خلال العامين
الماضيين إلى الحاجة لوضع الخطط الخاصة بكافة مناطق إمارة أبوظبي، حيث أعاد تسمية
خطة أبوظبي 2030 بـ "العاصمة 2030"، والتي تضم إلى جانبها كلا من خطة
العين 2030 التي تغطي مدينة العين حالياً على أن
تشمل مستقبلا منطقة العين بكاملها، وكذلك "الغربية 2030 " التي تشمل المنطقة الغربية.
وعندما تتم إزاحة الستار عن خطتي إطار الهيكل العمراني
للمدينتين وخطتي إطار الهيكل العمراني للمنطقتين، سيتم دمجهما في الاستراتيجية
الشاملة لرؤية خطة أبوظبي 2030 التي تطرح الرؤية التطويرية لإمارة أبوظبي بكاملها.
يتجلى هدف خطة العاصمة 2030 في إبراز دور ومكانة أبوظبي كعاصمة
عالمية وتعزيز النسيج الحضري والبنية التحتية بما يسهم في صون القيم والجوانب
الاجتماعية وثقافة المجتمعات الإماراتية. ويتمثل الهدف الآخر الذي يطمح المجلس إلى تحقيقه في
تنفيذ برامج تخطيط عمراني مبتكرة ومستدامة لدعم وتفعيل المشاريع التي يجري تضمينها
في استراتيجية التنويع والتطوير الاقتصادي التي تسعى أبوظبي إلى تحقيقها.
ومع ذلك، فإن أهداف رؤية 2030 ليست مقصورة على تحقيق متطلبات أبوظبي
في العام 2030 ، ولكن عملية التطوير القائمة على عدة
مراحل ستؤدي إلى إعادة تطوير مشاريع قائمة وتطوير أخرى جديدة في كافة أرجاء
الإمارة خلال السنوات المقبلة. وبموازاة ذلك، ستتكفل خطط التصميم الاستراتيجي للخدمات
وبنية النقل التحتية بمواصلة عجلة النمو لما بعد عام 2030 وصولاً إلى القرن القادم.
وخلال العام 2008، أبدت قيادة أبوظبي تأييدها ودعمها للمبادئ الملزمة
لعملية التطوير المستدام، مؤكدة أن احتياجات التطوير التي تفرضها الخصائص الثقافية
والمناخية والاقتصادية الفريدة للمنطقة تتطلب تعريفا للاستدامة يكون أكثر ملاءمة
لهذه الخصائص. ومن خلال ’إستدامة‘، يقوم مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني
بإعداد الانظمة والارشادات الكفيلة بنقل إمارة أبوظبي إلى مصاف أفضل مدن
العالم على صعيد التخطيط والتطوير الحضري المستدام.
وتمثل ’إستدامة‘ أولا وقبل كل شيئ إلهاماً ورغبة في تحقيق أسلوب عيش
مستدام. إنها مقاربة شاملة لكافة مناحي الحياة
انطلاقا من اربعة أركان رئيسية، وهي البيئة والاقتصاد والمجتمع والثقافة، وذلك من
أجل تحقيق جميع هذه الأهداف والتطلعات المستدامة على أكمل وجه. وفضلاً عن ذلك، تجسد ’استدامة‘ قيم دولة الإمارات العربية المتحدة
وتسعى إلى صون واستعادة وتعزيز الهوية المادية والبيئية والثقافية لإمارة أبوظبي
والترويج لها.
رسالتنا
يضع مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني الخطط والأنظمة التي
تحكم تطوير بيئة أبوظبي العمرانية. وتماشياً مع الأهداف الواضحة التي حددتها الرؤية
الاقتصادية 2030، يقوم المجلس بإدارة عملية التنمية
الحضرية المستدامة لـ أبوظبي من خلال مراجعة عالية الكفاءة لمبادرات التطوير
واجراء عمليات تنفيذ مبتكرة بالتنسيق مع شركائه في القطاعين العام والخاص.
وفي هذا المضمار، تسهم خطة العاصمة 2030 في إرساء رؤية واضحة المعالم
للاستدامة كأساس لأية عملية تطوير تطرأ في الإمارة والعاصمة أبوظبي. ويجسد هذا الالتزام قيم ومًثًل الدولة.
لقد تبنت إمارة أبوظبي مفهوم التطوير العمراني على اساس
المخططات الرئيسية ، وهي تخطط لمستقبلها بطريقة هيكلية ، الأمر الذي يمثل بدوره
مبادرة نادرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا برمتها.
مبادئ مبتكرة في التخطيط الحضري
لقد وضعت أبوظبي نصب عينيها هدف تحقيق تنويع وتكثيف
اقتصادي خلال العشرين سنة المقبلة. وتتوقع أبوظبي أن يصل عدد سكانها في عام 2030 إلى ثلاثة أضعاف العدد الحالي.
ولعل من أبرز نقاط قوة مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني هي
التزامه بإشراك الجمهور في صياغة التصور الخاص بتطوير البيئة التي يعيشون فيها. لقد دأب حكام أبوظبي على مر القرون
على استشارة الأهالي ورجال القبائل في القضايا التي تخصهم. من هنا، يولي مجلس أبوظبي للتخطيط
العمراني أهمية لعملية التشاور ويحافظ عليها كأحد التقاليد المعتمدة في إطار وصيغة
عصريين للتفاعل والتواصل مع المجتمع. إن جودة البيئة العمرانية لأبوظبي تنطلق من عدة عوامل
يجري تشخيص بعضها من خلال اللقاء مع المجتمع للوقوف على احتياجاته واهتماماته. كما يعتمد المجلس في إعداد كافة خططه
التطويرية على تحليل طابع الحياة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية للمنطقة
المستهدفة بالتطوير من خلال ورش عمل يشارك فيها كبار المخططين العمرانيين.
ويتطلع مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني والذي يقوم بإدارة
عملية التخطيط الحضري وتسهيل التنمية الاجتماعية والاقتصادية، إلى إرساء شعور قوي
وفعال بالمجتمع والهوية لدى السكان في كافة أنحاء أبوظبي. من هنا، تتميز المشاريع التي يضطلع
بها المجلس بتأثيرها المباشر في نمط حياة المقيمين في الإمارة. لذلك، فإن المنافع التي يعمل المجلس
على تحقيقها تتعدى التحسينات التي تشمل مناحي حياة السكان لتستوعب دوره كشريك في
عملية التغيير التي سيقطف ثمارها المقيمون في أبوظبي وزوارها على حد سواء.
خطط إطار الهيكل العمراني لمناطق أبوظبي
تتألف إمارة أبوظبي من ثلاث مناطق: مدينة أبوظبي والمناطق المجاورة لها
والتي تندرج ضمن خطة ’العاصمة 2030‘، و’العين 2030’ التي تغطي مدينة العين والمناطق
السكنية الكائنة في المنطقة المحيطة بالعين، و’الغربية 2030‘ التي تغطي المنطقة الغربية. وعلى الرغم من أن خطط إطار الهيكل
العمراني لهذه المناطق يجري تصميمها وفقاً للمتطلبات الخاصة بكل منطقة، فإنها تعمل
معاً للتكفل بتمكين الإمارة من تحقيق تطور بأسلوب استراتيجي ومتناسق من جانب،
وإجراء عملية تخطيط للمتطلبات الرئيسية مثل الخدمات وبنية النقل التحتية لتغطي
كافة أنحاء الإمارة من جانب آخر.
العاصمة 2030
تطرح خطة "العاصمة 2030 " رؤية عملية ومرنة ومستدامة لمستقبل جزيرة أبوظبي
والمجتمعات المحيطة بها. وفضلاً عن توجيه البيئة المادية والمناحي التقنية
والمستدامة لعملية التطوير الحضري في أبوظبي، تسهم خطة العاصمة 2030 في الارتقاء بنمط حياة المقيمين في
أبوظبي، الأمر الذي يشكل بدوره أحد أبرز مهام مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني.
لقد انبثقت خطة ’العاصمة 2030‘ من عملية مبتكرة شاركت فيها قيادة
أبوظبي نفسها لضمان أن تكون الخطة في خدمة الرؤية العظيمة لأبوظبي. كما وجهت دعوة المشاركة إلى أفضل
الخبراء الدوليين والمحليين البارزين في مجال التخطيط الحضري.
وتنطوي الخطة على مجموعة من المبادئ الجوهرية تشمل
البيئة والنمو المدروس والتراث والثقافة والتنوع والترابط الفعال بين الشوارع داخل
المدينة مع العناية بممرات المشاة.
العين 2030
تعرف مدينة العين باسم “مدينة الواحات” في دولة الإمارات العربية المتحدة،
وتتميز بيئة العين والمنطقة المحيطة بها بغنى تنوعها الطبيعي وتراثها الثقافي. وفي العام 2009، وضع مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني
الخطة العمرانية لمدينة العين وضواحيها - “خطة العين 2030" وذلك لتقييم تحديات التطوير الحالية والمستقبلية
والاستجابة لها بما يدعم تطور العين إلى نموذج لمجتمع حضري في منطقة صحراوية.
وتشكل "العين 2030 " خطة شاملة ومتكاملة لمستقبل العين كمدينة مستدامة من الناحية البيئية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية، حيث انها تلبي الحاجة إلى تحقيق نكو اقتصادي من خلال التطوير والتنويع دونما إلحاق الضرر بموارد المياه الجوفية الشحيحة والبيئات الطبيعية.
وتحظى واحات المدينة بمعاملة خاصة في “خطة العين 2030 ” لضمان بقائها في قلب المجتمعات
السكنية لأجيال قادمة. فهي تساند في
نفس الوقت استدامة الحياة البدوية التقليدية المبنية على أساس “الفريج”، وهي مجموعة من المساكن تقام حول
ساحة مظللة تتيح للعائلات الممتدة العيش قرب بعضهم البعض مع ضمان خصوصية العيش لكل
عائلة. وبالاضافة إلى ذلك، تدعم خطة العين 2030 نمو قطاعات التعليم والصحة والسياحة الثقافية والايكولوجية.
ويواصل المجلس
جهوده الرامية إلى تنفيذ توصيات خطة العين 2030 وذلك من خلال اعداد خطة "وسط مدينة العين" التي تشمل منطقة مركز المدينة، كما
أنها تنص على إقامة أحياء سكنية جديدة للإماراتيين وإعادة تطوير وسط مدينة
العين الحالي من خلال خيارات سكن مستدامة ومرافق
للمجتمعات السكنية والارتقاء بترابط نظام المواصلات وممرات المشاة.
وإضافة إلى
ذلك، تتضمن الخطة استراتيجيات جديدة لربط المدينة بالواحة لاغراض السياحة
والاستجمام. وسيقوم المجلس بإعداد خطط مفصلة
لتطوير لكل المناطق التي تتشكل منها مدينة العين.
ويعتزم مجلس
أبوظبي للتخطيط العمراني في المستقبل القريب تضمين خطة عمرانية للمنطقة الشرقية
ضمن خطة العين 2030. وقد نظم المجلس مؤخرا ورشة متخصصة حول
خطة المنطقة الشرقية، حضرها ممثلون من مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني وبلدية
العين وعدد من خبراء التخطيط المحليين والدولين، لدراسة السبل الكفيلة
بتحقيق نمو وازدهار منطقة العين مع الحفاظ على عناصر البيئة والثقافة التي تميزها. وسيستمر العمل لإنجاز خطة العين
2030 خلال العام 2010.
الغربية 2030
تعتبر المنطقة
الغربية إحدى أغنى المناطق في دولة الامارات من حيث احتياط النفط والغاز. كما أنها غنية بتنوعها الزراعي
وثروتها الحيوانية. وتبلغ مساحة
المنطقة الغربية حوالي 59,760 كيلومتر مربع وهي تشكل حوالي % 83 من المساحة البرية لإمارة أبوظبي. ويربو عدد سكان المنطقة عن 115 الف نسمة، وبذلك يتضح أن
المنطقة شاسعة جغرافيا مع كثافة سكانية ضعيفة.
وتضم المنطقة
سبع مدن رئيسية، تقدم كل منها سلسلة من الخدمات والفرص لسكانها. وهذه المدن هي مدينة زايد والمرفأ
وغياثي وليوا والرويس والسلع وجزيرة دلما. وستكون "ليوا" أهم مركز حكومي في المنطقة الغربية. وتنتشر الكثافة السكانية في هذه المدن
السبعة بينما تضم مدينة زايد والرويس أكبر التجمعات السكانية.
وفي سبتمبر 2008، قام فريق عمل بدراسة مكثفة حول
المنطقة الغربية من البر والبحر والجو للاطلاع على مختلف ارجاء المنطقة. وتم وضع تصاميم نظرية مبدئية وعناصر
سياسة معينة في ورشة عمل إستمرت لمدة خمسة أيام والتي بدأت فعالياتها في السادس
عشر من نوفمبر 2008 . وقد ترأس هذه الندوة مجلس أبوظبي
للتخطيط العمراني، بالاشتراك مع مجلس تنمية المنطقة الغربية وبلدية المنطقة
الغربية، والتي شملت كبار المسؤولين في حكومة أبوظبي مع فريق عمل يضم خبراء من
كافة الاختصاصات في مجال التصميم والتخطيط العمراني والهندسة والبيئة والبنية
التحتية والنقل.
وقد تم إطلاع أهالي المنطقة الغربية
على مسودات الخطط لإشراكهم في تخطيط منطقتهم والتأكد من وجود تفاهم كامل ما بينهم
وبين المطورين والسلطات المحلية.
وتهدف خطة الغربية 2030 التي من المتوقع اطلاقها خلال العام
الجاري إلى تطوير رؤية شاملة للمنطقة الغربية والمناطق السكانية فيها، كما تسعى
ضمن جملة أهدافها إلى إرساء نموذج تطوير مستدام يتضمن مقومات النمو الاقتصادي
المستدام ويتيح نمط حياة عالي الجودة مع صون الأهمية التاريخية والثقافية للمنطقة.
تتضمن محاور خطة الغربية 2030 أطر نجاح طويل الأمد عبر تطوير اقتصاد
متنوع وتعزيز كفاءة وفاعلية وسائل النقل وشبكات الطرق والتكفل بتعزيز بيئة مستدامة
تحافظ على ثقافة الإمارة الثرية والفريدة. وفي المقابل، تطرح خطة الغربية 2030 صورة لمجتمع متناغم ومتنوع ذي ثقافة
ثرية يسهم في إرساء بيئة مستقرة بنحو دائم من خلال توفير مجتمعات سكنية بالخدمات
والمرافق المجتمعية الملائمة لتلبية متطلبات كافة شرائح سكان الغربية.
فضلاً عن ذلك، تسلط الخطة الضوء على
تنويع وتعزيز الانشطة السياحية المستدامة كما تولي اهمية كبيرة للتوسع المستدام
لقطاعي النفط والصناعات الثقيلة لدعم النمو الاقتصادي في المنطقة.
"إستدامة"
أطلق مجلس ابوظبي للتخطيط العمراني
مبادرة "إستدامة" في عام 2008، وهي تمثل مساهمة أبوظبي في النقاش
العالمي حول إنشاء مدن ومجتمعات أكثر استدامة. وترتكز "إستدامة" على أربعة محاور: البيئية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية للارتقاء بجودة العيش بصفة
عامة.
إن "إستدامة" في حقيقة الأمر أكثر من مجرد برنامج
لأنها تجسد رمزا لرؤية بعيدة النظر لتطوير المجتمع والارتقاء فضلا عن إسهامها في
الترويج لنمط جديد من التفكير يهدف إلى تعزيز مكانة العاصمة ورؤيتها بعيدة المدى
على الصعيد العالمي.
وبفضل هذه المحاور، تقدم ‘إستدامة‘ الدعم لمبدأ العيش والموارد المستدامة
عن طريق العمل عن كثب مع المجتمعات والمنظمات والأعمال التجارية وصانعي القرار
لتشجيع تنفيذ عملية اتخاذ القرارات المسؤولة وبما يسهم في الارتقاء بـ أبوظبي
والمنطقة لتكون من رواد الإستدامة في العالم.
وتعد "إستدامة" أول برنامج من نوعه ملائم لخصائص
منطقة الشرق الاوسط ويرمي إلى الترويج لمفهوم العيش في انسجام مع
ثقافة ابوظبي وبيئتها بينما يحافظ على اسلوب العيش المحلي حتى يتسنى لأجيال الغد
الاستفادة من القرارات الواعية والحكيمة التي نتخذها اليوم. كما تشكل استدامة قوة دافعة لخطة
أبوظبي 2030 في تحقيق تطوير عمراني مستدام بيئيا
واقتصاديا واجتماعيا وثقافيا.
وسيستغرق تحقيق "إستدامة" بعض الوقت، كما أنه يتطلب التزاما
وثقافة قيادية ومجموعة متنوعة من الأدوات علاوة على قدرات استيعابية جديدة ضمن
قطاع البناء والتشييد. وللوصول الى
هذا الهدف، يعمل مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني بشكل مستمر على اعداد أدوات
للمساعدة على تعزيز وتدعيم برنامج "إستدامة" . ومن بين هذه الأدوات "نظام تصنيف
اللؤلؤ" و"المشاريع التجريبية" والتزام الفاعلين المؤثرين
وتوافق قانون
تنظيم
البناء مع نظام تصنيف اللؤلؤ والتعليم والتدريب على
عملية
التصميم المتكامل لـ "إستدامة".
مدينة خليفة" أ" ومدينة خليفة "ب"
تتمتع مدينتا خليفة أ و ب بموقع
استراتيجي بالقرب من منطقة العاصمة. وخلال العام الجاري، سيتم الكشف عن المخططات الرئيسية
الخاصة بكل مدينة والتي أعدها المجلس في إطار تنفيذ رؤية 2030. وتستلهم هذه المخططات ملامحهما من
أنماط الحياة التقليدية في أبوظبي، حيث ستعمل على إرساء أساس لمجتمعات متوازنة
ومتكاملة عبر توفير مرافق مجتمعية مترابطة على نحو فعال للغاية.
§
يتمثل الهدف الرئيس للمخططات الرئيسة
لمدينتي خليفة أ و ب في إقامة مجتمعات مستدامة نابضة بالحياة من خلال توزيع
المرافق العامة.
§
تعد شبكات الطرق وخطوط النقل ضمن
الأحياء والمناطق المجاورة محوراً أساسيا.
§
§
تضم مدينة خليفة أ المحور المركزي
التي يحوي مجموعات مبان متعددة الاستخدام. وفي المقابل، تضم مدينة خليفة ب أيضا
محوراً مركزياً وأحياء مرتفعة تشمل مجموعة مبان متعددة الاستخدام ومنازل وفللاً.
5- مناطق إعادة التطوير
تعد عملية إعادة تطوير المجتمعات الحالية في إمارة أبوظبي من الأهداف الأساسية
التي يتطلع مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني إلى تحقيقها. وحالياً يعكف
المجلس على إعداد استراتيجيات لإعادة التطوير لمنطقة وسط المدينة في كل من أبوظبي
والعين عبر مد المنطقتين بطرق مواصلات أكثر ترابطاً وتعزيز تنقل المشاة
وإرساء مرافق مجتمعية عالية الجودة وتوفير خيارات سكنية أكثر استدامة في كل من
المدينتين.
وتتضمن عملية إعادة تطوير وسطي أبوظبي والعين خططاً بعيدة الأمد لتطوير منشآت
رياضية وترفيهية جديدة، وممرات لركاب الدراجات الهوائية وانشاء مواقف سيارات تحت
الأرض وبناء مدارس جديدة.
وتشمل الخطط بعيدة الأمد المزمع تنفيذها لوسط مدينة أبوظبي تشييد شبكة القطار
الكهربائي (الترام) وإقامة شبكة
مترو تحت الأرض، الأمر الذي يسهم في تعزيز حلقات الاتصال والربط ضمن وسط المدينة
والمناطق الأخرى ضمن نطاق أبوظبي.
وتتضمن استراتيجية اعادة تطوير وسط مدينة العين تحقيق ترابط أكبر بين وسط
المدينة وباقي أطرافها بما فيها واحة العين وتفعيل دور واحة العين كمقصد
نابض بالحياة للترفيه والتسوق والتنزه سيراً على الأقدام. وقد عقد مجلس
أبوظبي للتخطيط العمراني مؤخراً جلسة حوار عامة في مدينة العين لاستعراض ومناقشة
هذه المفاهيم التي تشكل خطة منطقة وسط العين، وذلك بمشاركة ممثلين عن أهالي ومجتمع
مدينة العين.
وسينتج عن استراتيجيات اعادة تطوير كل مدينة تشكيل بيئة حضرية أكثر
تنوعاً وتوازنا تعود بالمنفعة على كافة مكونات المجتمع.
6- الواجهة المائية
تتميز أبوظبي بموقع فريد تتلاقى عنده الصحراء مع البحر، لتشكل واجهة مائية
بحرية في غاية الروعة حيث غدت السمة التي تميز مدينة أبوظبي. من هنا، قام
مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني بإعداد "رؤية منطقة
الكورنيش" و”استراتيجية إعادة تطوير منطقة الكورنيش" والتي تغطي
قرابة 25 مليون متر مربع على امتداد الطرف الشمالي لواجهة جزيرة
أبوظبي، بهدف زيادة ممرات الوصول إلى منطقة الواجهة المائية وإضافة المرافق
المخصصة لمواقف السيارات وزيادة عدد المرافق المخصصة للجمهور. وتتألف هذه
الرؤية من المكونات التالية:
·
واجهة الكورنيش
المائية هي الموقع الأبرز لمدينة أبوظبي والتي تحتفي بأصول المدينة التاريخية
وتطورها الحضري والثقافي.
·
يسهم الكورنيش
في صون وتعزيز والاحتفاء بواجهة تلتقي عندها على نحو فريد عناصر الطبيعة (المياه والسماء
والمناخ) بالثقافة العربية التقليدية والمعاصرة لخدمة ساكنة
أبوظبي التي تتميز بالتنوع وتعدد الثقافات.
·
تجسد منطقة
الكورنيش مكانا عاما يتعدى في أهميته مجموعة المكونات التي يتألف منها، إذ تمثل
بيئة حضرية آمنة ومتاحة أمام الجميع ويسهل الوصول إليها تماماً وتمنح تجربة ممتعة
تتمثل بمجموعة من الشواطئ التي يمكن للجمهور الوصول إليها، ومنتزهات بجوار الواجهة
المائية وحدائق وشوارع وميادين وأحياء ومقاصد راقية.
وتقدم استراتيجية تطوير منطقة الكورنيش الخطط الكفيلة باعادة تطوير الشاطئ
العام والمنتزهات المجاورة له. وتسعى هذه
الاستراتيجية إلى دعم وصول وسائل النقل إلى الكورنيش وتطوير مواقف السيارات
والمرافق المجتمعية لتيسير وصول الجمهور من مستخدمي السيارات أو المشاة إلى
الكورنيش من جانب، وإرساء منطقة آمنة ونابضة بالحياة والحركة بالنسبة للمقيمين
والزوار على حد سواء من جانب آخر.
لقد تم اكمال المرحلة الأولى من المشروع في نوفمبر عام 2009، حيث يتيح الكورنيش
حالياً طيفاً واسعاً من فعاليات الاستجمام والترفيه مثل كرة الطائرة والقدم
الشاطئيتين أمام مجتمع أبوظبي بكامله. وبموازاة ذلك،
جرى انشاء مرافق وممر واسع للمشاة في الشاطئ يمكن ركاب الدراجات الهوائية من
التنقل بسهولة وللجمهور الاستمتاع بمرافق الترفيه والتسلية وإقامة النشاطات
والحملات الترويجية الثقافية والبيئية. وأسهم التصميم
الجديد في تعزيز عناصر التظليل وتحسين عملية عبور الشوارع بالنسبة للمشاة. وبالمقابل،
ساهمت مواقف السيارات الاضافية وحافلات النقل في زيادة وصول الجمهور إلى هذه
المناطق.
وستتواصل عمليات التطوير في الشاطئ العام خلال العام الجاري، حيث سيشهد توسعاً
في امتداده من 1.2 كيلومتر إلى ثلاثة كيلومترات. وسيتم تنفيذ
الخطوات المتبقية التي تؤلف رؤية منطقة الكورنيش على مدى السنوات الخمس المقبلة.
وعلى صعيد ذي صلة، فإن المشاريع الأخرى مثل مرسى البطين الذي يؤسس لمجتمعً
متعدد الاستخدام حول مارينا جزيرة أبوظبي، والكورنيش العام الذي يسير على امتداد
الواجهة المائية لشاطئ الباهية والذي يعد جزءاً من المخطط الرئيس لاعادة تأهيل
الشهامة والباهية، وكذلك ميناء خليفة الذي يشكل بدوره مكوناً حيوياً لازدهار
أبوظبي الاقتصادي، ستلقي جميعاً الضوء على أهمية المناطق الساحلية في إمارة أبوظبي
على صعيد الترفيه والنشاط الاقتصادي.
7مرافق رياضية عالمية
تحظى أبوظبي بسمعة مرموقة كمركز عالمي للرياضة احتضن العديد من الفعاليات
والتظاهرات الرياضية. ولقد أقيمت أولى بطولات الجائرة الكبرى للفورمولا وان في
حلبة ياس في نوفمبر 2009، في حين انطلقت في شهر ديسمبر العام ذاته بطولة كأس
العالم للأندية في ستاد محمد بن زايد الرياضي وستاد مدينة زايد الرياضي، والذي
استقبل أيضاً بطولة العالم للتنس في شهر يناير هذا العام.
وتعد المنشآت والمرافق الرياضية ضرورية لإرساء مجتمعات متكاملة. وفي هذا
المضمار، يعكف مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني على إقامة مرافق للرياضات الفردية
والجماعية في عدد من المشروعات بهدف تعزيز النشاطات الرياضية وإتاحتها عن قرب
للمقيمين.
وستحتضن منطقة العاصمة "ستاد أبوظبي
الجديد" والذي سيقام في مركز خليفة الرياضي. ويلقي هذا
الأمر الضوء على التزام مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني بإقامة منشآت رياضية عالية
الجودة سواء لاستقبال البطولات أو للاستخدام من قبل الجمهور.
إرسال تعليق