الزواحف والطيور
الدرس 1
الزواحف
للزواحف والطيور
تكيفات تساعدها على العيش والتكاثر بنجاح على اليابسة.
الفكرة العامة
خلق الله سبحانه
وتعالى للزواحف تكيفات مكنتها من العيش على اليابسة بنجاح.
الفكرة الرئيسية
خصائص الزواحف :
تتميز الزواحف عن
البرمائيات بأنها :
• عدم
الحاجة للماء للتكاثر حيث تضع بيضها في اليابسة .وجود عنق
السحلية كما في الشكل :
الرئيسية
الفصل الثاني : الزواحف
والطيور
البيوض الرهلية يبين
مخطط العلاقات
التركيبية، المبين
في الشَّكل أن للزواحف خصائص مشتركة مع المجموعات
الأخرى التي لها غشاء رهلي وأغشية أخرى تحيط بالجنين في
أثناء نموه.
الرئيسية
الفصل الثاني : الزواحف
والطيور
• الجسم
مقسم إلى أربع مناطق ( رأس + عنق + جذع + ذيل ) .
• الجسم
مغطى بجلد جاف " ليس مخاطياً " ( علل ) لعدم وجود الغدد ، ويغطى الجلد بحراشف
قرنية متينة ( علل ) تمنع فقدان الماء لمقاومة الجفاف .
• لها
زوجان من الأطراف وقد تنعدم مثل الثعابين والحيات والسحالي عديمة الأرجل .
• التنفس
بواسطة الرئات .
• البيض
مغطى بقشرة ( علل ) تحميه من
o الجفاف .
o تحمي الأجنة التي تنمو داخله
.
• الجنسان
منفصلان ، والإخصاب داخلي ، والتكاثر بالبيض .
ملحوظة : عادة تضع
البيض على اليابسة وبعض أنواع العظاءات والثعابين تحتفظ الأنثى بالبيض داخلها حتى يفقس .
خصائص الزواحف :
الغشاء الرهلي :
هو غشاء ُ يحيط بالجنين مباشرة، مملوء بسائل رهلي يحمي الجنين خلال فترات نموه.
الرئيسية
الفصل الثاني : الزواحف
والطيور
تحاط البيضة الرهلية
بقشرة وأغشية مملوءة بسائل يقي الجنين ويحميه من الجفاف في أثناء نموه.
الكيس الرهلي
القشرة الجلدية
غشاء الكوريون
كيس المح
كيس الممبار
جنين
الرئيسية
الفصل الثاني : الزواحف
والطيور
الجلد الحرشفي والجاف
: على الزواحف بالإضافة إلى حفظ السَّوائل
في البيوض أن تحفظ السوائل داخل أجسامها؛ فجلدها
الجاف يمنع فقدان السوائل الداخلية في الهواء. وهناك طبقة من الحراشف للعديد من الزواحف
تحميها من الجفاف أيضا.
• قوم
ما الأهمية التي توفرها البيضة الرهلية للحيوان ليصبح قادرا
على العيش على اليابسة
فقط
للبيضة الرهلية قشرة
تحفظها من الجفاف ، وكذلك بداخلها سائل وأغشية لحماية الجنين ، ومح لتوفير الغذاء
الرئيسية
الفصل الثاني : الزواحف
والطيور
جهازا الدوران والهضمي
في
الزواحف شبيه بما
لدي البرمائيات
يدخل الأُكسجين في
معظم الزواحف من الرئتين
إلى الجهاز الدوراني
الذي يشبه جهاز الدوران في البرمائيات. ولمعظم
الزواحف ُ أذينان
منفصلان و بطين واحد مفصول جزئيا بحاجز غير كامل
الرئيسية
الفصل الثاني : الزواحف
والطيور
تنظيم درجة الحرارة
:الزواحف كالبرمائيات،
متغيرة درجة الحرارة،
فلا ُ يمكنها أن تولِّد حرارة جسمها، بل تنظِّم درجة حرارتها سلوكيا
الحركة : يتحرك السَّلمندر
بأرجل مفلطحة تضغط على الأرض فتدفع أجسامها نحو الأمام.
وللتماسيح أرجل ملتوية
تحت أجسامها، تحملها بعيدا عن الأرض.
الرئيسية
الفصل الثاني : الزواحف
والطيور
التكاثر
الإخصاب في الزواحف
داخلي. وتنقسم البويضة في معظم الزواحف، وتنمو بعد الإخصاب، فتكوِّن جنينًا جديدا يحيط
به أغشية البيضة الأمنيونية لضمان نموه بصورة آمنة
الرئيسية
الفصل الثاني : الزواحف
والطيور
التكاثر
حيوانات بيوض
معظمها بيوضة + بعضها
يحتفظ بالبيض حتى يفقس داخل الجسم فتبدو كأنها تلد ولادة ( البيوضة الولودة )
الأذن
لها فتحات خارجية
لآذانها
لا يوجد لها فتحات
خارجية لآذانها وحاسة السمع عند الحيات معدومة ولكن لها حاسة شم قوية .
الأطراف
لها أطراف ولكنها
ضعيفة
أجسامها طويلة ليس
لها أطراف وفكوكها غير مرتبطة
ميزة
لبعضها القدرة على
تجديد ذيلها في حال قطع جزء منه
أ ــ رتيبة السحــــــــــــــــــالي
ب ــ رتيبة الحيــــــــــــــــــــــــــات
تملك حاسة شم قوية وجفونها غير متحركة
الغذاء
تتغذى على الحشرات
والعناكب والديدان والبيض والطيور الصغيرة . كما بعضها يتغذى على النباتات .
آكلات لحوم ( تتغذى
على الفئران + الجرذان + الحشرات + الأسماك ) أغلبها معيشة ليلية )
أمثلة
الحرباء ، الضب ،
الورل ، البرص ، الحرذون، السحلية عديمة الأرجل
الثعابين ، الحيات
الرئيسية
الفصل الثاني : الزواحف
والطيور
- رتبة التماسيـــح :
يتركب جسمها من :
• رأس ( يحتوي على فكين قويين ) ويحتوي الجزء الأعلى منه
على
o عينان ذات جفون .
o فتحتا أنف .
o أذنان .
عنق " ملتحم "
جذع (يحتوي
على زوجان من الأطراف للزحف ) .
ذيل ( طويل
وقوي يستخدمه للسباحة) .
ــ يغطى جسمها جلد
سميك مغطى بحراشيف لا تنسلخ .
ــ التنفس : بواسطة
الرئات .
ــ التغذية : تتغذى
على الطيور المائية والأسماك والثدييات .
ــ الطول : يبلغ
طولها من 2 – 7 متر .
ــ أمثله : 1- التماسيح
الاستوائية . 2- التماسيح الأمريكية
الرئيسية
الفصل الثاني : الزواحف
والطيور
- رتبة السـلاحـــف :
يتركب جسم السلحفاة
من :
• رأس
: لها فكان قويان بدون أسنان وحافتها حادة صلبة .
• عنق ( مميز وواضح ) .
• جذع ( يحمل زوجان من الأطراف ) .
• ذيل ( قصير جداً ) .
ــ يغطى الجسم بصندوق
" درقة " يتركب من صفائح عظمية متراكبة تنشأ من أدمة الجلد .
ــ التنفس : بواسطة
الرئات .
ــ حيوانات بيوضة
تضعه داخل حفر في الرمل .
ــ التغذية : نباتية .
ــ تعد السلاحف من
أكثر الكائنات الحية المعمرة حيث تعيش أكثر من 75 عام .
ــ الأمثلة : 1-
السلاحف البرية 2- السلاحف المائية
ــ الفرق بين السلاحف
الأرضية والسلاحف المائية ؟
تحتوي السلحفاة المائية
على مجاديف للسباحة .
تحتوي السلحفاة البرية
على أقدام صغيرة للمشي .
الرئيسية
الفصل الثاني : الزواحف
والطيور
- رتبة خطمية
الرأس
:
وجوده : يوجد نوع
واحد يسمى ( تواتارا ) = ( أسفينودون ) في
نيوزلندا والباقي زواحف منقرضة .
أهمية الزواحف
1- تساهم في التوازن البيئي .
2- يستخدم بعض الشعوب السلاحف كغذاء ( شوربة
السلاحف ) أو أكل بيضها .
3- يستخدم بعض درقات السلاحف في الزينة ، وجلودها
في صناعة الجلديات كالشنط والأحذية .
الرئيسية
الفصل الثاني : الزواحف
والطيور
الطيـــــور
الدرس الثاني
وهب المبدع جل وعلا
للطيور ريش وأجنحة وعظام خفيفة الوزن
وتكيفات أخرى تسمح
لها بالطيران.
الفكرة العامة
ــ وجودها : تعيش
في جميع مناطق العالم خاصة في ( المناطق الاستوائية ) أي الحارة وتقل أعدادها وأنواعها كلما اتجهنا نحو القطبين .
ــ أوجه الاختلاف :
• الحجم :
o طائر النعام : طولها 2.5 م ، ووزنها 180 كجم .
o طائر الطنان : طوله 5 سم , ووزنه 2.8 غم .
• الشكل .
ــ الأمثلة : 1-
الصقر 2- العقاب 3- الهدهد
4- الحبارى 5- نقار الخشب 6- الحمام
7- البطريق 8-
الطنان 9- النعام
الرئيسية
الفصل الثاني : الزواحف
والطيور
ــ خصائصها :
• الجسم
مقسم 4 مناطق إلى ( رأس + عنق + جذع + ذيل ) .
• الجلد
جاف عديم الغدد ماعدا الغدة الزيتية الموجودة في ذيل الطائر ( علل ) تعمل على منع ابتلال ريش الطيور بالماء .
• الجسم
مغطى بالريش .
• الفم
( مميزاته )
• له منقار
بارز قرني .
• لا يحتوي
على أسنان .
• يختلف
شكله باختلاف التغذية .
الرئيسية
الفصل الثاني : الزواحف
والطيور
الرئيسية
الفصل الثاني : الزواحف
والطيور
الرئيسية
الفصل الثاني : الزواحف
والطيور
• الجهاز
البولي يخلو من المثانة البولية ( علل ) حيث تجعل الطائر خفيف والمادة الإخراجية شبه
صلبه .
• حيوانات
بيوضة ، والأجناس منفصلة والإخصاب داخلي .
• تعتبر
من الفقاريات ثابتة درجة الحرارة ( أي أنها لا تتأثر درجة حرارة أجسامها بالوسط المحيط ) .
ملحوظة : جميع الطوائف
الماضية جميعها متغيرة الحرارة أما الطيور والثدييات فهي ثابتة .
• الجذع
يحمل زوجان من الأطراف هي
o أطراف أمامية ( هي الأجنحة تستخدم للطيران ) .
o أطراف خلفية
( هي الأرجل وتستخدم ( للمشي ، الحفر ، الجلوس ، السباحة ، التقاط الغذاء ) .
• وجود
أكياس هوائية متصلة بالرئتين ( علل ) ...::.
تساعد على التنفس أثناء الطيران .
• العظام
قوية و خفيفة ( علل ) ...::. بسبب وجود فجوات
هوائية داخلها تساعدها على الطيران .
•
الرئيسية
الفصل الثاني : الزواحف
والطيور
2 للطيور قلب من
أربع ُ حجرات، ُ
يبقي الدم المحمل
بالأكسجين والدم
غير المحمل
بالأكسجين منفصلين
احدهما عن
الآخر.
قارن بين قلب الطائر
وقلب الزاحف
في الشكل 4- 2.
الرئيسية
الفصل الثاني : الزواحف
والطيور
تفحَّص أعضاء الجهاز
الهضمي لطائر ما. فبالإضافة إلى وجود تكيُّفا ت فريدة في أجهزة الطيور الهضمية، فإن
لها أيضا
مناقير ُ متكيِّفة
مع نوع الغذاء الذي تأكله.
الرئيسية
الفصل الثاني : الزواحف
والطيور
تستعمل طيور مالك
الحزين مناقيرها الطويلة والرفيعة والحادَّة لطعن
الأسماك والبرمائيات
الصغيرة والإمساك بها.
يستعمل البجع منقاره
لغرف الماء الذي يحوي الأسماك.
يستعمل الصقر منقاره
الحا د لتمزيق لحم الفريسة.
لطائر الطَّنّان
منقار طويل رفيع لامتصاص الرحيق من الأزهار.
الرئيسية
الفصل الثاني : الزواحف
والطيور
للطيور مخيخ كبير
يمكِّنها من الاتِّزان والتَّناسق في أثناء الحركة. ويتحكَّم النُّخاع المستطيل في
العمليات الإيقاعية.
مراجعة
الدماغ والحواس
الرئيسية
الفصل الثاني : الزواحف
والطيور
تقسم الطُّيور إلى
27 رتبة تقريبا. وتختلف هذ ه الرتب بعضها عن بعض اعتمادا على :
الاختلافات التشريحية،
والسلوكيَّات المحدَّدة، والتغريد، والمواطن.
أكثر طوائف الطيور
شيوعا وبعض تكيُّفاتها. وأكبر رتبة للطيور هي العصافير، والتي تسمَّى عادة الطيور الجاثمة
أو الطيور المغرِّدة. وهناك أكثر من 5000
نوع في هذه الرتبة.
وللطيور التي لا تطير ومنها النعامة والإيمو
والكيوي أجنحة
صغيرة، أو ليس لها
أجنحة على الإطلاق. وطائر الكيوي الذي يوجد في نيوزلندا
وهو في حجم الدجاجة يضع بيضة واحدة كبيرة جدا ُ مقارنة بحجمه. وبعض
الطيور ومنها البطريق والإوز والبط تمتاز بوجود تكيف يسمح لها بالسباحة.
وتستعمل البطاريق
أجنحتها مجاديف للسباحة عبر الماء، في حين أن للبط والإوز
أقداما بأغشية
تنوع الطيور
Post a Comment