أمانى عمر الحسينى حافظ. ’’ أثر مشاهدة الأطفال للدراما على تنشئتهم الاجتماعية ‘‘ رسالة دكتوراه. (القاهرة:قسم الإذاعة والتليفزيون كلية الإعلام جامعة القاهرة، 2001) ص 309
تتكون هذه الرسالة من خمسة فصول هي:
1.   مشكلة الدراسة وأهميتها.
2.   الإطار النظرى للدراسة.
3.   الاجراءات المنهجية للدراسة.
4.   نتائج الدراسة التفصيلية.
5.   الخاتمة وملخص لنتائج الدراسة.
   أجرت الباحثة دراسة تحليلية وأخري ميدانية من خلال منهج المسح، واعتمدت الباحثة في الدراسة التحليلية علي عينة من الأفلام والمسلسلات التى أذيعت على القناة الأولى فى الفترة من أول يناير 2001 وحتى نهاية مارس 2001، ويبلغ قوامها 168 فيلما ومسلسلا، كما استخدمت الباحثة أسلوب مجموعات النقاش المركزة وكان قوام هذه العينة 176 طفلا وطفلة اختيروا بطريقة عشوائية طبقية، كما اعتمدت الباحثة في الدراسة الميدانية علي عينة عشوائية طبقية قوامها 504 مبحوث.
أهم نتائج الدراسة:
1. اتضح أن نوع الطفل سواء ذكر أو انثى لا يتسبب فى اختلافات فى معدلات مشاهدة الدراما العربية المعدة للكبار.
2. اتضح وجود دلالة إحصائية على تأثير المستوى الاقتصادى الاجتماعى على كثافة تعرض الأطفال للمسلسلات، فجاء اهتمام الأطفال من الطبقات البسيطة أعلى منه بالمواد الاجتماعية والذى اقترب من تفضيل نصف العينة فى أغلب الأحيان، وكلما ارتفع المستوى قل اهتمام الصغار بالأعمال الدرامية التى تدور حول الموضوعات الاجتماعية. كذلك ارتفعت نسبة اهتمام الطبقات العليا بأفلام العنف والإثارة، أيضا زاد اهتمامهم بالمغامرات والدراما العاطفية والبوليسية على حين قل ذلك بين الطبقات الأقل فى المستوى.
3. أوضحت النتائج أن معدل تعرض الأطفال لدراما الكبار يؤثر على قيام الأطفال بتقليد الشخصيات التى تتضمنها هذه الدراما.
4. وافق أغلبية الصغار على أن المادة تسيطر على العالم، وأن ذلك واضحا فى الأفلام والمسلسلات العربية ز أنهم يتأثرون بذلك فى رؤيتهم للعالم. وقد تعارضت كثير من النصائح التى حصل عليها الأطفال من الأهل مع ما يشاهدونه فى الدراما العربية، بل أنه متعارض فى أغلبية الوقت.
5. اتضح من تحليل المضمون أن هناك عدم مساواة فى تصوير تعليم أو عمل الرجل والمرأة ؛ فهناك تحيز للرجل ومحاولة لإظهاره فى صورة الانسان الأكثر علما وأرفع عملا من المرأة.
6. اتضح أن أغلبية الشخصيات الرئيسية من السيدات فى الأعمال الدرامية التى وقع الاختيار عليها كعينة لتحليل المضمون ليست لديهم اتجاهات ايجابية نحو الموضوعات الاجتماعية السليمة.

Post a Comment

Previous Post Next Post