أساليب التقويم
يعتبر التقويم
حلقة مهمة في العملية التعليمية التعلمية لأنه الوسيلة الرئيسة التي يستخدمها
التربويون للتعرف على مدى تحقق الأهداف التربوية التي يسعون لتحقيقها .
ولكي يكون
التقويم فاعلا وإيجابيا لا بد أن يكون متكاملاً ومستمراً، وشاملاً للمجالات
العقلية والانفعالية والنفسحركية ( الأدائية ) .
ويقترح لهذه
المجالات بعض أساليب التقويم على النحو التالي :
المجال المعرفي ( العقلي ) :
أساليب
التقويم التي تناسب الأهداف المعرفية تتلخص فيما يلي :
Ø الاختبارات الكتابية على اختلاف أنواعها :
مقالية أو موضوعية ويستحسن التنويع بينها .
Ø البحوث والتقارير : بتكليف الطلبة كتابة
التقارير، ويقوم المعلم بالاطلاع عليها وتصحيحها، وهذا يشجعهم على الرجوع إلى
مصادر المعرفة .
المجال الانفعالي ( الوجداني ) :
يحسن بالمعلم استخدام
الأساليب التالية في تقويم الأهداف الانفعالية :
Ø الملاحظة : إن أخلاق الطالب وسلوكه والمحافظة
على أداء العبادات أمور لا تقاس بالاختبارات، بل لا بد من ملاحظة ذلك ومتابعته عند
الطلبة في المواقف الحياتية .
Ø مقاييس الاتجاهات والقيم : وهي أدوات يجري
تصميمها خصيصا لهذه الغاية، فيحسن بمعلم التربية الإسلامية أن يطلع على نماذج من
هذه المقاييس لتطويرها بما يناسب الاتجاهات والقيم الإسلامية التي نسعى لتحقيقها .
المجال النفسحركي ( الأدائي ) :
لقياس الأهداف النفسحركية
والمهارات الأدائية كمهارة التلاوة ومهارة تطبيق أعمال العبادات يمكن للمعلم
الإفادة من الأساليب التالية :
Ø
اختبارات الأداء : لقياس إتقان الطلبة للمهارة المراد قياسها .
Ø الاختبارات الشفهية لقياس درجة إتقان مهارة
النطق عند التلاوة وتطبيق أحكام التجويد .
Ø الملاحظة : وذلك لتقويم استمرارية إتقان
المهارة التي اكتسبها الطالب .
هذا ويحسن بالمعلم بعد التعرف
على أساليب التقويم أن يراعي ما يلي :
v عدم الاقتصار على أسلوب تقويمي واحد، بل لا بد
من التنويع واختيار الأسلوب الذي يتناسب ومستوى الطلبة وقدراتهم وطبيعة المادة
التي يراد قياسها .
v اختيار الوسيلة التقويمية الواضحة والمحددة كي
يكون التقويم إيجابياً فاعلاً .
v عدم الاقتصار على التقويم الختامي، وتفعيل
التقويم التكويني الذي يضمن استمرارية التقويم .
v تحقيق الموضوعية في التقويم .
v دعم الإجابات الصحيحة عند الحوار مع الطلبة .
إرسال تعليق