طبيعة الحكم المطلق فى مصر
زمن ( محمد على )
زمن (عباس وسعيد )
زمن ( الخديو إسماعيل )
ما رأيك فى طبيعة الحكم
قام نظام الحكم في عهده على فكرة :
1- الحكم المطلق "كان استمرار لما كان عليه أيام الأتراك والمماليك.
2- كانت فكرة الدواوين مجرد تقليدا
للدواوين الفرنسية
وكانت الدواوين استشارية وليست تشريعية .
3- كان يجمع السلطات فى يده ولم
يكن هناك فصل بين السلطات فقد تنوع دور هذه الدواوين بين التشريع والاستشارة
ظلت طبيعة الحكم المطلق زمن
خلفاء محمد على " في عهد كل من " عباس – سعيد "
عندما تم إهمال مجلس المشورةوتخفيض
عدد الدواوين إلى أربعة هي " الداخلية – الخارجية –الحربية – المالية ) بعد
أن كانت
( سبعة )
وذلك بسبب الانكماش السياسى والاقتصادي بعد إنهيار دولة محمد على الكبرى
على أثر تسوية لندن 1840.
ظلت طبيعة الحكم المطلق حيث
w كان مجلس
النظار الذي أنشاه عام 1878 عبارة عن سلطة تنفيذية لإرادته
w مجلس
شورى النواب 1866 لم يكن أكثر من هيئة استشارية وليست تشريعية
وأراد إسماعيل من إنشائه أن يكون
واجهة تضفي على حكمة رونقاً وبهاء
للأسباب الآتية :-
أ – اقتصرت العضوية على ( العمد - المشايخ – الأعيان) ولم يكن للمتعلمين من
غير الأعيان نصيب فى عضوية المجلس
ب - كان منحة من الخديوى وليس بناء على مطلب الشعب . لم تمثل هذه المجالس نظاماً دستورياً نيابياً
بالمعني المعروف وإنما كانت مجرد هيئات لتنفيذ إرادة محمد على
O كانت الظروف التى مر بها المجتمع المصرى منذ
أواخر حكم المماليك وفترة الصراع على السلطة بعد خروج
الفرنسيين لا تسمح بلون أخر من ألوان الحكم .
& كان نظام الحكم المطلق
الفردى طبيعة الحكومات في العالم في ذلك الوقت فيما عدا انجلترا وفرنسا بعد قيام
الثورة فيهما.
إعداد جنود الجيش إعداد ضباط الجيش الأسلحة والذخيرة إعداد الأسطول
أ- ابتعد عن الاستعانة بالألبان
والأرناؤود لخيانتهم له وتمردهم عليه.
ب- ابتعد عن تجنيد المصريين خوفاً
من الثورة
ت- لجأ لتجنيد السودانيين
فجلب من السودان 20ألف
وقام بتدريبهم لكن انتهت
المحاولة بسبب وفاة بعضهم لسوء
الظروف المناخية وعدم ملائمة الجو بالنسبة لهم
ث- عام 1824 م تم تجنيد المصريين
بنجاح واثبتوا جدارتهم في حرب المورة.
ج - استعان بالخبراء الاجانب وأرسل البعثات إلى
أوروبا لتعلم الفنون العسكرية .
أ- عام 1815 حاول محمد على إعداد ضباط
من الفرق التى اشتركت في الحرب الوهابية ولكنهم تمردوا عليه وحاولوا قتله
ب- عام 1820 افتتح المدرسة الحربية للمشاة لتخريج الضباط النظامين في أسوان
واستعان بخبراء منهم " الضابط" سيف ( سليمان الفرنساوى).
ج- وفى 1823 نجح سليمان الفرنساوى
في تكوين الهيئة الأولى من الضباط ( المماليك ) بذل
جهوده في إنشاء مصانع الأسلحة والذخيرة في مصر حتى يتخلى عن استيراد الأسلحة من
الخارج وحتى لا يبقي قوة الدفاع المصرية تحت رحمة الدول الأجنبية
( ولذلك )
أ- أنشأ ترسانة في القلعة لصنع الأسلحة وصب المدافع.
ب- أقام مصنعين للبارود في الحوض المرصود بالسيدة زينب والمقياس فى الروضة .
ت- أقام القلاع والاستحكامات اللازمة للدفاع عن العاصمة . ث- إصلاح قلعة صلاح الدين وبني قلعة المقطم (محمد على )
ج ـ-بناء قلاع في (الإسكندرية – رشيد – دمياط) أ- بداية ظهور البحرية المصرية 1810 عندما شرع( محمد على ) على
الدخول في الحرب الوهابية.
ب- انشأ ترسانة بولاق وترسانة الإسكندرية لصناعة السفن الحربية والتجارية.
ت- انشأ معسكراً لتعليم البحارة على الأعمال البحرية.
ث- وأقام مستشفي ومدرسة بحرية على ظهر أحدى السفن لإعداد الضباط البحريين .
ج - أرسل البعثات إلى فرنسا وانجلترا لإتمام علومهم على ظهر السفن الحربية
الأوربية.
كان ضرب محمد على وفرض معاهدة لندن 1840 وفرمان 1841 وانحسار نفوذ
مصر في المنطقة وتقلص حدودها كان له آثر
سلبي على التنظيم العسكري فقد نقص عدد الجيش إلى 18 ألف جندى وحرمت مصر من
صنع المدرعات والسفن الحربية.
زمن عباس
زمن سعيد باشا
زمن الخديو
إسماعيل
لم يكن الجيش موضوع عنايته ولم يكن
الجيش مصريا خالصا : لأنه ادخل عدد كبيراً من عناصرالارناؤود وجعلهم خاصة جنده
(اعتني بالجيش في إطار الشروط الدولية
) فحاول تجديد الأسطول فتدخلت انجلترا عند السلطان لمنعه من ذلك
(جعل التجنيد إجباري للجميع ولفترة
قصيرة) مما جعل المصريون يقبلون
على الجندية ولا يعتبرونها نوع من التفرقة العنصرية حيث كانت قاصرة على الفقراء
ولفترة غير محدودة.
لم يتوقف إسماعيل عن بناء القوة الذاتية رغم
القيود الدولية المفروضة ..( فقد
)
أ- أرسل إسماعيل بعثة حربية عددها
15 عضو إلى فرنسا لتعلم الفنون العسكرية
ب- جلب الخبراء العسكريين من فرنسا للاستعانة بهم في إصلاح الترسانة
والتدريس بالمدارس الحربية المصرية .
ت- إعادة ترسانة الإسكندرية وجدد المدرسة البحرية بالإسكندرية وشيد أخرى
بجوار ترسانة الإسكندرية
ث- إصدار جريدتين الأولى( أركان حرب الجيش المصرى) والأخرى
( الجريدة العسكرية المصرية 1873)
لتثقيف عقول العسكريين .
إرسال تعليق