السحر
والشعوذة
السحر
هو اتفاق بين ساحر وشيطان على ان يقوم الساحر بفعل
بعض المحرمات أو الشركيات في مقابل مساعدة الشيطان له او طاعته فيما يطلب منه
.
والسحر
هو عبارة عن رقي وطلاسم وتعاويذ وكلام يتكلم به الساحر أو يكتبه أو يعمل به شيئاً يؤثر
من خلاله في بدن المسحور أو قلبه أو عقله من غير مباشرة للإنسان المسحور ، فمنه ما
يقتل ، وما يمرض ، وما يفرق بين المرء وزوجه وما يبغض أحدهما إلى الآخر
.
حقيقة
السحر :
- السحر حقيقة لها وجود ، وظهرت أثاره على المسحورين
قال تعالى: ( وجاءوا بسحر عظيم ) ... الأعراف 116
فوصفه
الله سبحانه وتعالى بالعظم ولو لم تكن حقيقة لما وصف بهذا الوصف ، و هناك من السحر
ما هو خيال كما قال عز وجل عن سحرة فرعون ( يخيل إليه من سحرهم أنها تسعى .... طه66
أي يخيل
لموسى أن الحبال تسعى كالحيات من قوة ما صنعوه من السحر
.
والسحر
لا يسير على وتيرة واحدة إذ أنه متعدد الأنواع ، لكن أنواعه ترتبط وتتلاقى في عدة أمور
بعض
وسائل السحرة في التقرب الى الشيطان :
مفهوم
الشعوذة
تسمى
الشعوذة بالسحر الأسود ويمكن اعتباره فرعا من فروع السحر الذي يستند على استحضار مايسمى
بالقوى الشريرة أو قوى الظلام التي يطلب مساعدتها عادة لإنزال الدمار أو إلحاق الأذى
أو تحقيق مكاسب شخصية. هناك جدل حول تقسيم السحر من الأساس إلى سحر أسود وسحر أبيض
فكل سحر هو أسود حسب اليهودية والمسيحية والإسلام والبوذية والهندوسية ولكن هناك انطباعا
قديما أن بعض السحر هدفه الخير ويلاحظ هذا الانطباع في كتابات عديدة ومن أحدثها وأكثرها
انتشارا قصص هاري بوتر. كان الاعتقاد السائد بأن للمشعوذ بالفعل قدرة على إنزال المرض
أو سوء الحظ أو العقم وحالات أخرى ولا يزال هذا النوع من الاعتقاد سائدا في العصر الحديث
بصورة محدودة لدى البعض
موقف
الإسلام من الخرافات و الشعوذة
لقد
جاء الإسلام و كرم عقل الإنسان ،و جعله يميز به الحق من الباطل لكن أغلب الناس معظمهم
مثقفين لا يحسنون استغلال العقل ليتم الإيمان بتلك الخرافات و الشعوذة مع علمهم بتجنب
سبع موبقات التي ذكرها الرسول (ص) فقيل ما هي قال (ص) :الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس
التي حرم الله إلا بالحق، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات
الغافلات المؤمنات و لهذا فإن موقف الإسلام من الخرافات والشعوذة هو البعد عنها وعمن
يعملها وعدم تصديق أهلها والتأثر بهم ، والالتزام بما هو مشروع من الأسباب مع الاستعانة
بالله في قضاء الحوائج والرقي بالرقى الشرعية
إرسال تعليق