النثر السعودي
المعاصر
أنواعه - اتجاهاته الفنية
النثر السعودي المعاصر :
1- ينحصر النثر السعودي المعاصر في نوعين هما : (1 ) فن القصة ( 2 ) فن المقال . أما فن المسرحية فما زال في بداية ظهوره .
2- تفوق فن المقال على فن القصة عند الأدباء السعوديين .
3- شارك بعض الشعراء السعوديين في كتابة المقال والقصة ، مثل : عبد القدوس الأنصاري ، محمد سعيد العامودي ، طاهر زمخشري ، سعد البواردي وحسن عبد الله القرشى .
4- أما القصاصون الآخرون فلم يعرف عنهم نظم الشعر إلا نادرا .
أولا ........... القصة
تطور القصة السعودية : مرت القصة السعودية في تطورها بمرحلتين :
( 1 ) المرحلة الأولي :
من تأسيس المملكة إلي نهاية الحرب العالمية الثانية : أي من 1351ه إلي سنة 1365ه .
1- بدأت في هذه المرحلة كتابة القصة القصيرة ، وهي قصيرة من حيث الحجم ، لا من حيث الخصائص الفنية .
2- تمثل قصة زامر التي كتبها ، محمد سعيد العامودي بداية فن القصة ، فقد نشرها سنة 1355 ه ( وهي قصة يتيم تربي في بيت خاله .............. )
تعليق على قصة رامز :
1- سميت قصة قصيرة لقصر حجمها ، لكنها فيها تسلسل الأحداث كالرواية .
2- تفتقر إلي التركيز المطلوب في فن القصة القصيرة . ( كما عرفنا في النقد )
3- تفتقر إلي شمول الرواية وعمقها .
4- العيوب الفنية الكثيرة مثل :
أ - الاعتماد على المصادفة ب- افتقارها إلي الأسلوب التصويري .
5- ولكن قصة رامز هذه تمثل عددا كبيراً من القصص التي ظهرت في هذه المرحلة من
حيت : أ - المستوي الفني ب - التشابه في المضون الاجتماعي .
6- أسلوبها يقوم على دقة وإتقان اختيار الألفاظ الذي يعجب هواة الأساليب الرفيعة .
( 2 ) المرحلة الثانية :
ما بعد الحرب العالمية الثانية
من خصائص هذه المرحلة :
1- عودة الشباب السعودي الذي كان موفدا للتعليم خارج المملكة ، مزودا بالثقافات المختلفة ، ومنهم من أتقن اللغات الأجنبية .
2- زيادة صدور الصحف والمجلات الوطنية ، ومجئ صحف ومجلات من البلاد العربية .
3- تاثر الكتاب السعوديين الجدد بالثقافات الجديدة ، واطلاعهم الواسع على الأدب في البلاد العربية الأخرى ، وقد أدركوا أن القصة بناء فني متكامل .
4- حامد دمنهوري هو رائد فن القصة الحديث في الأدب السعودي 1340 /1385 هـ ، فقد درس في جامعات مصر ، وأتقن اللغات الأجنبية ، وعرف فن القصة ، لكنه كان واسع الاطلاع على الأدب القصصي العربي والمترجم .
5- لم يكتب حامد دمنهوري غير روايتين :
( 1 ) ( ثمن التضحية ) سنة 1379 هـ ( 2 ) ( ومرت الأيام ) 1383 هـ
6- يعتمد حامد دمنهوري في أسلوب كتابته القصص على ( المنولوج الداخلي ) . وهو ما يسميه علماء النفس ( الاستبطان ) كأسلوب جديد في معالجة القصة السعودية .
7- قصة ثمن التضحية : ومن مميزاته فيها :
- استطاع أن يرسم البيئة الحجازية ، والأسرة السعودية ، والمجتمع الذي تعيش فيه هذه الأسرة .
- صور التطور الجديد الذي طرأ على هذه البيئة بعد الحرب العالمية الثانية .
- بين العوامل الجديدة التي أدت إلي تغيير عقلية وحياة المثقفين ، الذين اتصلوا بالتعليم الجامعي خارج بلادهم ، ومنهم في كل المهن .
- صورت الرواية مشكلة اجتماعية ظهرت في هذه الفترة حيث تطلع الشباب المثقف جامعياً إلي بنات مثقفات من بيئة أخري - ولكن بكل القصة يعاند قلبه ويضحي في سيبل الزواج بإحدى بنات وطنه ،وهو ذلك يضرب مثلا رائعاً على الواجب الوطني تجاه بنات بلده .
- ويظهر من القصة صراع داخلي في نفس البطل ، وذلك في مرحلتين :
الأولي : حين يرغب في السفر إلي مصر لاستكمال تعليمه ويرفض أهله - اكتفاء بوظيفة داخلية .
الثانية : الأزمة العاطفية التي عانها حين أحب ( فائزة ) أخت صديقه ، وقاوم هذا الحب إبقاء على زواجه من ابنة عمه ( فاطمة )
- كان يمكن للكاتب أن يرفع الصراع أكثر لو أنه لم يخضع لمنطق العقل ، ولكن هذا هو طابع الاتزان الذي تتميز به الشخصيات العامة السعودية فانعكست على الشخصيات الروائية عند دمنهورى .
- وقد أدي الاستقرار السياسي والاقتصادي في المملكة في السنوات العشرين الأخيرة إلي ظهور قيم حديثة في الأخلاق والحكم والسياسية - فعبر عنها الكاتب بأٌقلام جديدة وأصوات مختلفة . خصوصاً وأن الصحف قد حملت عبء التعبير عن طموحات المجتمع الجديد وتياراته .
- وفي هذا الجو الجديد ولدت القصة السعودية المعاصرة الفنية وهي قد :
1- تخلصت من الأسلوب السطحي .
2- اتجهت إلي التصوير الإنساني
3- لم تتخل عن المضامين الاجتماعية
4- تنوعت اتجاهاتها الفنية ( الرومانسية / الواقعي / التاريخية / ما يعتمد على الأسطورة ) .
- من هذه القصص الفنية :
* شبح من فلسطين ، دعوة الآخرة ، لسعد البواردي
* عروس من القاهرة لغالب أبي فرج
* مجموعة قصصة ( أرض بلا مطر ) إبراهيم الناصر
* ( التضحية ) ، ( المتسولة ) أمين الرويحي
وتلاقي القصة السعودية المعاصرة إقبالاً من الكتاب السعوديين وكذلك أسهمت المرأة في ذلك الفن
أنواعه - اتجاهاته الفنية
النثر السعودي المعاصر :
1- ينحصر النثر السعودي المعاصر في نوعين هما : (1 ) فن القصة ( 2 ) فن المقال . أما فن المسرحية فما زال في بداية ظهوره .
2- تفوق فن المقال على فن القصة عند الأدباء السعوديين .
3- شارك بعض الشعراء السعوديين في كتابة المقال والقصة ، مثل : عبد القدوس الأنصاري ، محمد سعيد العامودي ، طاهر زمخشري ، سعد البواردي وحسن عبد الله القرشى .
4- أما القصاصون الآخرون فلم يعرف عنهم نظم الشعر إلا نادرا .
أولا ........... القصة
تطور القصة السعودية : مرت القصة السعودية في تطورها بمرحلتين :
( 1 ) المرحلة الأولي :
من تأسيس المملكة إلي نهاية الحرب العالمية الثانية : أي من 1351ه إلي سنة 1365ه .
1- بدأت في هذه المرحلة كتابة القصة القصيرة ، وهي قصيرة من حيث الحجم ، لا من حيث الخصائص الفنية .
2- تمثل قصة زامر التي كتبها ، محمد سعيد العامودي بداية فن القصة ، فقد نشرها سنة 1355 ه ( وهي قصة يتيم تربي في بيت خاله .............. )
تعليق على قصة رامز :
1- سميت قصة قصيرة لقصر حجمها ، لكنها فيها تسلسل الأحداث كالرواية .
2- تفتقر إلي التركيز المطلوب في فن القصة القصيرة . ( كما عرفنا في النقد )
3- تفتقر إلي شمول الرواية وعمقها .
4- العيوب الفنية الكثيرة مثل :
أ - الاعتماد على المصادفة ب- افتقارها إلي الأسلوب التصويري .
5- ولكن قصة رامز هذه تمثل عددا كبيراً من القصص التي ظهرت في هذه المرحلة من
حيت : أ - المستوي الفني ب - التشابه في المضون الاجتماعي .
6- أسلوبها يقوم على دقة وإتقان اختيار الألفاظ الذي يعجب هواة الأساليب الرفيعة .
( 2 ) المرحلة الثانية :
ما بعد الحرب العالمية الثانية
من خصائص هذه المرحلة :
1- عودة الشباب السعودي الذي كان موفدا للتعليم خارج المملكة ، مزودا بالثقافات المختلفة ، ومنهم من أتقن اللغات الأجنبية .
2- زيادة صدور الصحف والمجلات الوطنية ، ومجئ صحف ومجلات من البلاد العربية .
3- تاثر الكتاب السعوديين الجدد بالثقافات الجديدة ، واطلاعهم الواسع على الأدب في البلاد العربية الأخرى ، وقد أدركوا أن القصة بناء فني متكامل .
4- حامد دمنهوري هو رائد فن القصة الحديث في الأدب السعودي 1340 /1385 هـ ، فقد درس في جامعات مصر ، وأتقن اللغات الأجنبية ، وعرف فن القصة ، لكنه كان واسع الاطلاع على الأدب القصصي العربي والمترجم .
5- لم يكتب حامد دمنهوري غير روايتين :
( 1 ) ( ثمن التضحية ) سنة 1379 هـ ( 2 ) ( ومرت الأيام ) 1383 هـ
6- يعتمد حامد دمنهوري في أسلوب كتابته القصص على ( المنولوج الداخلي ) . وهو ما يسميه علماء النفس ( الاستبطان ) كأسلوب جديد في معالجة القصة السعودية .
7- قصة ثمن التضحية : ومن مميزاته فيها :
- استطاع أن يرسم البيئة الحجازية ، والأسرة السعودية ، والمجتمع الذي تعيش فيه هذه الأسرة .
- صور التطور الجديد الذي طرأ على هذه البيئة بعد الحرب العالمية الثانية .
- بين العوامل الجديدة التي أدت إلي تغيير عقلية وحياة المثقفين ، الذين اتصلوا بالتعليم الجامعي خارج بلادهم ، ومنهم في كل المهن .
- صورت الرواية مشكلة اجتماعية ظهرت في هذه الفترة حيث تطلع الشباب المثقف جامعياً إلي بنات مثقفات من بيئة أخري - ولكن بكل القصة يعاند قلبه ويضحي في سيبل الزواج بإحدى بنات وطنه ،وهو ذلك يضرب مثلا رائعاً على الواجب الوطني تجاه بنات بلده .
- ويظهر من القصة صراع داخلي في نفس البطل ، وذلك في مرحلتين :
الأولي : حين يرغب في السفر إلي مصر لاستكمال تعليمه ويرفض أهله - اكتفاء بوظيفة داخلية .
الثانية : الأزمة العاطفية التي عانها حين أحب ( فائزة ) أخت صديقه ، وقاوم هذا الحب إبقاء على زواجه من ابنة عمه ( فاطمة )
- كان يمكن للكاتب أن يرفع الصراع أكثر لو أنه لم يخضع لمنطق العقل ، ولكن هذا هو طابع الاتزان الذي تتميز به الشخصيات العامة السعودية فانعكست على الشخصيات الروائية عند دمنهورى .
- وقد أدي الاستقرار السياسي والاقتصادي في المملكة في السنوات العشرين الأخيرة إلي ظهور قيم حديثة في الأخلاق والحكم والسياسية - فعبر عنها الكاتب بأٌقلام جديدة وأصوات مختلفة . خصوصاً وأن الصحف قد حملت عبء التعبير عن طموحات المجتمع الجديد وتياراته .
- وفي هذا الجو الجديد ولدت القصة السعودية المعاصرة الفنية وهي قد :
1- تخلصت من الأسلوب السطحي .
2- اتجهت إلي التصوير الإنساني
3- لم تتخل عن المضامين الاجتماعية
4- تنوعت اتجاهاتها الفنية ( الرومانسية / الواقعي / التاريخية / ما يعتمد على الأسطورة ) .
- من هذه القصص الفنية :
* شبح من فلسطين ، دعوة الآخرة ، لسعد البواردي
* عروس من القاهرة لغالب أبي فرج
* مجموعة قصصة ( أرض بلا مطر ) إبراهيم الناصر
* ( التضحية ) ، ( المتسولة ) أمين الرويحي
وتلاقي القصة السعودية المعاصرة إقبالاً من الكتاب السعوديين وكذلك أسهمت المرأة في ذلك الفن
إرسال تعليق