بعض الطرق لدخول الأسواق العالمية :
الانتشار في الأسواق الخارجية هدف الشركات
العالمية، لذا من الضروري التعرف على طرق دخول الأسواق العالمية
:
§ التصدير : تنتج البضائع
في بلد ثم تباع للاستخدام المباشر أو يعاد بيعها في شركة أو أكثر في بلاد أخرى.
§ الترخيص : شركات تقوم
بعمليات تشغيل في بلدان أخرى لإنتاج و تسويق منتج أو خدمة مقابل رسوم متفق عليها.
§ التخزين المحلي و البيع
: تنتَج البضائع في بلد و تُشحن لتخزّن و تسوّق لصالح شركة أم أو تابعة في بلدان
أخرى.
§ التجميع المحلي و
التغليف : تشحن الشركة مكوّنات المنتج إلى الورش المملوكة لها في دول أخرى للتجميع
و التغليف ثم التسويق.
§ التحالفات الاستراتيجية
و المشاريع المشتركة : تتشارك شركة في
دولة ما بالموارد مع شركات أخرى أجنبية، مما يعفي الشركة من الحاجة للعمل في
مجالات كثيرة من خلال الاستعانة بشركات أخرى تغطيها.
§ الاستثمار الأجنبي
المباشر : تعمل الشركة و تنتِج ضمن منشآت مملوكة من قبلها في بلدان أخرى.
§ الاندماج العالمي :
قيام شركة بالاندماج مع شركة من بلد آخر. علماً أن 50% من عمليات الاندماج تفشل
بسبب الفروق الثقافية للموظفين.
عوامل النجاح في الأسواق العالمية
:
§ فكر عالمياً و تصرّف
محلياً : استراتيجية الشركة
تُبنى على استهداف الأسواق العالمية و هدفها التصدير بالاستفادة من التكنولوجيا و
أدوات التطوير. لكن بالتوازي مع معرفة عميقة للسوق المحلية التي تنشط فيها
المؤسسة، و بناء استراتيجيات تتوافق مع ثقافات هذه الشعوب لتتقبلها، و خلق روابط
اجتماعية من خلال نشاطات بيئية وتعليمية و رياضية و اقتصادية تقوي استقرارها في
بلدان العمليات التشغيلية للشركة.
§ المعرفة ببيئة العمل
المحيطة بالمؤسسة : يقود
إهمالها للوقوع في أزمات قانونية و مهنية و أدبية تؤثر على سمعتها و أدائها و
تنافسيتها و استمراريتها. لابد للمدراء من فهم القوانين و الأنظمة و البيئة و
الطقس و اللغة و العادات و الدين و التعليم....
§ استقطاب مميّزي
الجنسيات المحليّة : يسهل
وجود موظفين محللين بمهارات عالية بناء علاقات فعالة للشركة مما يقودها للنجاح و
الاستقرار. لكن الأمر يتطلب خبرة في كشف هذه المواهب المحلية بالرغم من اختلاف
معايير التقييم و طرق توصيل الأفكار.
§ إجراء دراسات و
أبحاث دقيقة عن الأسواق المستهدفة : من أساسيات النجاح، بالاعتماد على الإحصائيات التجارية المصدّرة رسمياً
و من خلال السفارات و البنوك الدولية و غرف التجارة إضافة للدراسات الميدانية
الخاصة بالشركة.
§ انتهاج سياسات صديقة
للبيئة : نظراً لمسؤولية الاجتماعية و الحضارية التي تحملها
الشركة على الصعيد العالمي لا بد لها من العمل بسياسات و آليات الحفاظ على البيئة
من التلوث لتزداد تنافسيتها و لتستفيد من تسهيلات الدول التي تشجع الشركات الصديقة
للبيئة.
إرسال تعليق