س1- عرف الأدب؟
ج1- الأدب هو التعبير عن معنى من المعاني بأسلوب جميل مؤثر . أو هو
التعبير عن تجربة شعورية في صورة موحية مؤثرة
س2- متى عرف الأدب وأين استقر؟
ج2- عرف بالعصر الجاهلي
استقر: في العصر العباسي ( عصر استقرار العلوم)
س3- ما الأطوار التي مر بها كلمة ( أدب ) في مدلولها اللغوي عند
العرب؟ مع الادلة؟
ج3- ففي العصر الجاهلي عرف العرب من معاني الأدب أنه الخلق المهذب ، والطبع القويم
والمعاملة الكريمة للناس
الدليل:
في قول طرفة ابن العبد البكري (مفتخراً): نحن في
المشتاة ندعو الجَفَلَى لا ترى الآدب
منَّا يَنْتَقِرْ
في صدر الإسلام إضافة إلى التهذيب الخلقي
عُرِف بمعنى الثقافة والتعليم من ذلك
الأدلة : ما رُوِي عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال ( إن هذا القرآن مأدبة الله فخذوا مأدبته ) رواه
الدارمي وقوله
( ما نَحَل والدٌ ولده أفضل من أدب حسن ) رواه الترمذي
وأحمد ، وقوله ( لَأَنْ يؤدب الرجلُ ولده خير من أن
يتصدق بصاع ) رواه الترمذي وأحمد .
في القرن الثاني والثالث : فشمل مع الشعر
والأخبار علوم اللغة وما تعلق بها ؛ فلما استقلت العلوم واحداً واحداً ضاق معنى
الأدب وانحصر ؛ فاقتصر على الشعر وما يتصل به أو يفسره ، وأُضيف إليه النثر الفني
والخطابة الرائعة وما يتصل بهما من تفسير للغريب أو شرح للمعاني .
في القرن الرابع والخامس: وقد تمايزت العلوم
فاستقلت بشكل واضح , ثم أصبح الأدب يكاد ينحصر في الشعر والنثر كما هو الشأن في
هذا العصر
مهــــــــــــــــــــــــم
* وظل معنى
التهذيب والتثقيف مفهوماً من كلمة الأدب في العصر الأموي ؛ حتى أُطلق على طائفة من
ممتازي الأساتذة اسم المؤدبين ؛ وهم القائمون بأمور التعليم على النحو المعروف في
أيام بني أمية ، وهو التعليم بطريقة الرواية للشعر والأخبار وتعليمهما .
ومن ذلك
قول معاوية رضي الله عنه : ( يجب على الرجل تأديب
ولده أعلى مراتب الأدب ) وقال عبد الملك لمؤدب ولده ( وعلمهم الشعر يَمْجُدُوا ويَنْجُدوا ) أي يصيرون
أماجد ويرتفع شأنهم في الأعين.
إرسال تعليق