الأطباء المسملون تحدثوا عن فائدة الحركة في الصلاة :
تحدث الأطباء المسلمون عن أسرار الحركة بمفاهيم الجسم.
والحديث عن أسرار الحركة البدنية أو الجسمية بمفاهيم العلم والطب ، قديم ولكنه متجدد ، ومن أبطالنا  المعاصرين الذين تحدثوا عن أسرار الحركة الجسمية بمفاهيم الصحة البدنية ، هو أستاذنا الدكتور محمد زكي سويدان رئيس الأقسام الباطنة بجامعة عين شمس – ورائد من رواد الطب الباطني في العالم العربي ، تحدث سيادته في تفصيل علمي طبي عن فائدة حركات الصلاة وأثرها في صيانة الجسم والأعضاء – وصيانة المفاصل والغضاريف ، تصونها من التيبس والانزلاق، حتى إ ن فقرات العنق تأخذ حظها من أسرار الحركة بالتسليم في نهاية الصلاة وأول ما تحدث سيادته كان عن حركة الوقوف وقال سيادته :إ ن حركة الوقوف تشمل انقباض عضلات الجذع والإليتين والفخذين والساقين ، وتشمل عضلات الرقبة عندما تنثني قليلاً إلى الأمام .
أما حركة الركوع :
فتنقبض عضلات الجذع الأمامية وخاصة الظهر والبطن، وتنقبض عضلات الجذع الخلفية عند الانحناء.
أما في السجود :
فتنثني عضلات الفخذين والركبتين وذلك بانقباض عضلات البطن وذلك بثني الرقبة وبسط اليدين على الأرض .
وفي القعود :
تنثني عضلات الظهر وعضلات الرقبة الخلفية .
وهذا كله يؤدي في النهاية  إلى انقباض جميع العضلات مع اختلاف حركات الصلاة ، ومع حركة العضلات تتحرك جميع المفاصل وهذا يقوي العمود الفقري ويمنع تيبسه وانزلاقه وما يترتب على ذلك من أمراض عصبية ومن المعلوم أن العلاج الطبيعي في حالة ضعف العمود الفقري، وهو بنفس حركات الصلاة بصورة  أعنف وبمفهوم علمي والكعبان من أهم ما يتحرك في الوقوف والسجود في الصلاة، وهي من المفاصل التي تساعد في المشي – والصلاة وحركاتها من أهم ما يقوي عضلات ومفاصل الكعبين .
وحركة السجود تمنع تراكم المواد الدهنية والتكرش.
ومن المعلوم ان الرياضة البدنية الصحيحة هي التي تأخذ في الاعتبار تقوية جميع عضلات الجسم ، فلا تهتم بجزء وتترك بقية الأجزاء.
ثم إ ن القراءة والتكبير والتسبيح يقول عنها الأستاذ الدكتور سويدان إنها تدريبات تنفس منتظمة .
فوائد الحركة :
تقوية العضلات مع تتابع حركات الصلاة وما يحدث من الشد العضلي أثناء الراحة يمنع ارتخاء العضلات ويمنع ضمورها .
زيادة احتراق المواد الغذائية يمنع ترسب ألد هنيات ، مما يحافظ  على جدار الشرايين من التصلب الذي هو من أهم أسباب التجلط أو الانسداد الذي لـه مخاطره الصحية إذا حدث في الأجهزة الحيوية مثل القلب والمخ.
تتابع حركات الصلاة بهذا النظام يساعد على حفظ التوازن فلا يحدث الدوخان وهذا يؤدي إلى أن تحتفظ الشرايين والأوردة بسريان الدم معها أثناء الحركة دون أي خلل – وساعد ذلك في أن تصل كمية الدم المتدفقة إلى الجسم بمعدله الطبيعي فلا ينقص أو يختل سريانه فتحدث بذلك الدوخة ، ويتسبب في عدم حصول الخلايا على ما يلزمها من الغذاء بصورة سليمة ومن جهة أخرى يؤثر هذا على المنظمات العصبية التي توجد في الشرايين الرئيسية وهذه هي المسؤولة عن حفظ كمية الدم ثابتة في كل أحوال حركة الإنسان حتى في حالة وقوف الإنسان ، فلا يتحرك الدم إلى اسفل نتيجة الجاذبية – ولهذا يحفظ الجسم توازنه

Post a Comment

أحدث أقدم