اهتمام الإسلام بالامانة
: اهتم الإسلام بالأمانة حتى نفى النبي صلى الله عليه وسلم الإيمان عمن لا أمانة له ، في قوله ( لا إيمان لمن لا أمانة له ) ، وهذا يدل على ارتباط الإيمان بالتوحيد ، وأنها تصدر من اعتقاد المسلم بالمرجعية في أمانته ، وأن الله تعالى هو الذي يحدد له مجالات أمانته وكيفيتها.
ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم كان يعرف بالأمين قبل النبوَّة ، وبعد حمله الرسالة مثَّل الأمانة حق تمثيل ، حتى وكَّل علياً رضي الله عنه بأداء الأمانات لأهل مكة بعد أن طردوه منها ، ووقف النبي صلى الله عليه وسلم في آخر حياته على المنبر ، وطلب من المسلمين أن يأخذوا حقهم منه عليه السلام حداً أو مالاً ، ليغادر الدنيا ولا تبعة عليه لأحد.
إرسال تعليق