الغشّ في الوظيفة:ومجال الغشّ والتزوير في الوظيفة واسع ، ومن أمثلته:
· كتابة التقارير الطبية، حين يكتب الطبيب تقريراً طبياً غير متفق مع الواقع، أو يقدّم الموظف تقريراً طبياً لإدارته غير متفق مع الواقع، أو التقارير عن المشاريع حين يكتب المهندس أن المشروع انتهى وهو لم ينته بعد، أو يكتب أنه مستوفٍ للشروط وهو ليس كذلك، أو العكس حين يكتب أن المشروع لم يستوف المطلوب فنياً، وهو في الحقيقة مستوفٍ للشروط، أو التقارير عن الموظفين حين يكتب المدير تقريراً عن موظف بخلاف الحقيقة.
· وفي المخططات الإنشائية أو الصناعية، حين يصادق المهندس على مخطط غير مستوفٍ للشروط، أو مزوَّر.
· وفي الإجازات العادية أو المرضية، حين يقدِّم الموظف شهادةًً طبية مزوَّرة تثبت أنه مريض.
· وكذلك استخراج شهادات مزوَّرة لأيّ جهة من الجهات، أو تزوير أوراق أو مستندات أو وثائق رسميَّة، أو الحصول على شهادات علمية غير حقيقية
دوافع الغشّ: والدافع لاستعمال الغش والتزوير عند الموظفين بمختلف طبقاتهم هو الحصول على منفعة أو مصلحة شخصية، وقد يكون الدافع المنافسة غير الشريفة لموظفين آخرين فيزوِّر بغرض تأخير غيره، وقد يكون الدافع التهرُّب من العقوبة.
وقد يستعمل أحد الموظفين الغشّ لمصلحة المؤسسة بزعمه، ولكن ذلك يعدّ وسيلة غير مشروعة، لأن الغاية لا تبرر الوسيلة، بمعنى أن العمل المشروع يجب أن تكون وسيلته مشروعة كذلك، وما يُبنى على الباطل فهو باطل.
Post a Comment