تطور تاريخ الشعر السياسي:
تعريف الشعر السياسي : هو ما ينظم في شأن من شؤون السياسة ،يدعو به الشعراء لقبيلة أو حزب أو دولة أو لمبدأ متصل بالسياسة ؛لذا فإن دواعي نظمه هي:المنفعة أو العصبية أو تبني فكرة.

أنواعه :
  1-الشعر التحرري المرتبط بحركات التحرر العربية،وقد نشط ابتداء من القرن العشرين بسبب ظروف الاحتلال .
2-الشعر الوطني :وينظم فيه الشعراء لوصف أوطانهم والتعبير عن حبهم لها وتعلقهم بها .
3 الشعر السياسي الذي يتناول شأنا من شؤؤن السياسة
تطوره :
في العصر الجاهلي :الشاعر الجاهلي اقتصر شعره على قبيلته في السلم والحرب متغنيا بأمجادها وفضائلها ذائدا عنها مفتخرا بانتصاراتها وبطولاتها فيؤثرهم وفي أفكارهم،وهو في كل ذلك متبنيا لمواقف قبيلته ،معتمدا على الفخر والحماسة والمدح والهجاء ،وهي الأغراض الشعرية الشائعة ،وهذا ما عبر عنه الشاعر دريد بن الصّمذة قائلا:
وَهَلْ أَنَاإٍٍلاَّمِنْ غُزَئَّةَإِنْ غَوَتْ 
غَوَيْتُ،وَإِنْ تَرْشُدْ غُزَيَّةُأَرْشُدِ
    في العصر الإسلامي: احتدم الصراع الكلامي بين المسلمين وقريش فانبرى حسان وكعب بن مالك وعبد الله بن رواحة يردون على الحملة ويدافعون عن المبادئ ،واصطبغ بصبغة سياسية ،نابذا فكرة العصبية القبلية ،داعيا إلى الإسلام معتنيا بأمور الدولة الإسلامية
   يقول حسان :
أَما قريش فإني لن أسالمهم     
  حتى ينيبوا من الغيات   ويتركوا اللات والعزى بمعزلة 
ويسجدوا كلهم للواحد الصمد

Post a Comment

أحدث أقدم