حكم الواسطة : وهذه الشفاعة يحث عليها الإسلام لما فيها من تكاتف المسلمين وتعاضدهم المندوب إليهما في الكتاب والسنة، قال سبحانه وتعالى وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ (التوبة : 71) وقال عز وجل مَّن يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُن لَّهُ نَصِيبٌ مِّنْهَا وَمَن يَشْفَعْ شَفَاعَةً سَيِّئَةً يَكُن لَّهُ كِفْلٌ مِّنْهَا وَكَانَ اللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُّقِيتاً (النساء: 85 ) وقال تعالى ( مثل المؤمنين في توادّهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر) [1]
[1] رواه البخاري ( الأدب/ رحمة الناس والبهائم- 5665 ) ومسلم ( البر والصلة والآداب/ تراحم المؤمنين وتعاطفهم- 2586) عن النعمان بن بشير t.
Post a Comment