* حكمه: لا شكّ في تحريم الابتزاز؛ لأسباب:
الأول: أنه أكلٌ لأموال الناس بالباطل، قال سبحانه وتعالى وَلاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُواْ بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُواْ فَرِيقاً مِّنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالإِثْمِ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ ( البقرة:188 ) وقال النبي (ص) ( لا يحل مال امرئٍ مسلم إلا بطيب نفسٍ منه) [1]
الثاني: أنه إضرارٌ بالآخرين نفسياً واجتماعياً ومالياً، والضرر حرام.
الثالث: أنه استغلالٌ للمنصب بشكل غير مشروع.
[1] رواه الدارقطني( 3/26) عن أنس t، ورواه أحمد( 5/113) عن عمرو بن يثربي، ورجال أحمد ثقات.(مجمع الزوائد:4/171)
إرسال تعليق