* حكمها: الرشوة محرمةٌ ومن كبائر الذنوب، من وجوه:
الأول: أنها سحتٌ، ومن صفات اليهود، قال سبحانه وتعالىسَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ (المائدة : 42) ومن تشبَّه بهم لحقته اللعنة كاليهود، قال ( لعن الله الراشي والمرتشي ) [1]
 والثاني: أنها أكلٌ لأموال الناس بالباطل، قال سبحانه وتعالى وَلاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُواْ بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُواْ فَرِيقاً مِّنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالإِثْمِ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ ( البقرة:188 )
والثالث: أنها طريقٌ لتجاوز النظام، وطريقٌ لتعويد الموظفين على عدم تقديم أعمالهم إلا بالرشوة، وبالتالي إفساد ذممهم، وحرمان الكثير من الناس من نيل حقوقهم الطبيعية بالطرق المشروعة، لعدم إمكانهم دفع الرشوة دِيناً أو عجزاً.
والرابع: أنها من أسباب انتشار الضغائن والأحقاد في المجتمع من قبل أولئك الذين يشعرون بالظلم والغبن.
والخامس: أنه ورد فيها وعيد من النبي( (ص)، قال ( الراشي والمرتشي في النار) [2]


[1]  رواه الترمذي ( 3/622) وصححه عن أبي هريرة t.
[2]   رواه الطبراني( الأوسط:2/296 ) عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما،ورواته ثقات.( مجمع الزوائد: 4/199)

Post a Comment

Previous Post Next Post