ظهر مفهوم التنمية المحلية في بحر الستينات
على ﺇثر النقاشات التي تعالت حول تهيئة إعداد التراب ذلك من أجل تجاوز اﻹختلالات
بين الجهات والمجال الحضري، وما بين العالم القروي الذي ما
زال يعاني من التهميش
واليأس. ﺇذ تعتبرالتنمية من المفاهيم التي يشد الجميع نقلها من المنطوق إلى
الملموس لكونها كحل للمشاكل المستعصية التي تتخبط فيها البشرية، حيث تم وضع ﺇستراتيجيات
للتنمية خاصة بكل منطقة ﺇنطلاقا مما تتوفر عليه من مؤهلات طبيعية وبشرية وﺇقتصادية
دون إغفال اﻹكراهات والمعيقات التي تقف عقبة في طريقها.
Post a Comment