ان اداء الصحفي لواجبه المهني في تغطية احداث الحرب ونقل أنبائها الى
الجماهير قد يعرضه لاخطار عديدة قسم منها قد تكون محسوبة ضمن اطار مهنته الا ان
الدور الذي تحتلة الصحافة والصحفي جعل الاسرة الدولية تهتم به أهتماما خاصا للحفاظ
على سلامته وقيامه بدورة في توصيل الحقائق الى الجماهير.
ولان الصحافة والصحفيين في سبيل الانسان وحقوقة كانوا على استعداد دائم
لتعريض أنفسهم للمخاطر وخصوصا اثناء النزاعات المسلحة وفي المناطق التي تقوم بها
هذه النزاعات حيث يتصدون بجراة وأخلاقيات عالية للقيام بمهامهم المهنية الخطرة .
وفي خاصة في النزاعات لملاحقة الوقائع وكشف الحقائق ونشرها بصدق وبموضوعية وبصورة
كاملة دفاعاً عن حقوق الانسان وبالتالي حق ان تضمن لهم أفضل المقاييس وأكثراها
فاعلية لحماية حقوقهم لضمان أداءئهم لمهمتهم الصعبة والخطيرة على افضل نحو ممكن.(1)
وتحدد قوانين النزاع المسلح ان الصحفيين يلعبون دوراً فريداً جوهرياً في
زمن الحرب فقبل قرن من الزمن خاطر
الصحفيون بأمكانية أعدامهم بتهمة التجسس ورغم ان
هذا قد يحصل اليوم ومثال ذلك قيام ميليشيات طالبان بقتل صحفي ايراني سنة 1988م
ويواجه المعدومون الان في الاقل امكانية فرض عقوبة مقرة دولياًَعليهم.2
________________________________________________________
(1) علاء فتحي عبد الرحمن محمد، الحماية الدولية
للصحفيين في النزاعات الدولية المسلحة،دار الفكر الجامعي الاسكندرية/ط1/2010/ص149
(2)لورنس فشلر ،جرائم الحرب،ازمنة للنشر والتوزيع،عمان،ط1،2003،ط2،2007ص449
إرسال تعليق