المفهوم التسويقي الحديث يقوم
على فكرة أن المستهلك هو نقطة البداية و النهاية في العملية التسويقية , إذ أن
الفلسفات التسويقية السابقة ( الإنتاجية و البيعية ) أثبتت فشلها و قصورها مع مرور
الزمن , و هذا بسبب إهمالها دراسة سلوك و تصرفات المستهلك و تركيزها على طبيعة
المنتجات و طريقة بيعها فقط , حيث إن عديدا من المنظمات التي تبنت هاته الفلسفات
لم تستطع الصمود و المنافسة بسبب غياب الرابط بينها و بين أسواقها و المتمثل أساسا
في دراسة سلوك المستهلك . لذا وجب على المنظمة الراغبة في النجاح أن تسعى لخلق
أنشطة تسويقية تبنى على أساس تحليل سلوك المستهلك
لتتلاءم و تتكيف معه بشكل يخدم
مصالح المؤسسة و يحقق أهدافها خصوصا على المدى الطويل .
Post a Comment