التنظيمات
المحلية:
1.الجمعيات
أصبح النسيج الجمعوي يشكل أحد الأركان
الأساسية ضمن جهود حركة المجتمع المدني، كما أصبح يعول كثيرا على مساهمته في قيادة
المسيرة ببلدنا، ودلك جنبا إلى جنب مع جهود الدولة وباقي القطاعات الأخرى ومنها
القطاع الخاص. خصوصا وأن هدا النسيج تحول إلى قوة ﺇجتماعية فاعلة و منظمة تسهم في
تفعيل التنمية الشاملة والمستدامة والعمل على تحقيق التنمية البشرية، هذه الأهمية
يؤكدها حضوره الكمي الذي أصبح يقارب 400000 جمعية تغطي جل التراب الوطني
[1].
وظهرت هذه الحركات الجمعوية أواخر ق20م، شملت ميادين
متعددة، وسعت إلى تحقيق أهداف شتى قصد تحسين الظروف العامة للمواطنين. ولقد
استطاعت أن تفرض نفسها وعملها كحلقة مركزية في رهان التنمية.
وهكذا فقد عرف المشهد الجمعوي بافران دينامية ملحوظة
كانت من تجلياتها ظهور العديد من الجمعيات التي ساهمت في نشر قيم التعاون والتضامن
بين الساكنة المحلية، ويقدر عددها بالمنطقة حسب ما أدلت لنا بها السلطات المحلية
بالمائة جمعية، وتعد الجمعية الخيرية الإسلامية دار الأطفال أقدم جمعية بالمنطقة
أسست سنة 1976 م ، تلتها جمعيات أباء وأولياء التلاميذ بكل من مجموعة المدارس
الابتدائية والإعدادية الموجودة بالمنطقة.
1-1- الجمعيات
النشيطة بالجماعة حسب مجالات تدخلها: ( جدول رقم 19 )
|
مجالات التدخل
|
عدد الجمعيات
|
|
استغلال المياه والأغراض الزراعية والماء
الصالح للشرب
|
23
|
|
رعاية المساجد
|
10
|
|
التربية والتكوين
|
10
|
|
الشباب والرياضة
|
9
|
|
التنمية
|
7
|
|
الثقافة
|
5
|
|
الأعمال الاجتماعية
|
3
|
|
الطفل
|
1
|
|
الجمعية النسوية
|
1
|
|
البيئة
|
1
|
|
الأشخاص دوي الاحتياجات الخاصة
|
-
|
|
المجموع
|
60
|
المصدر: قيادة افران ا.ص مصلحة الجمعيات. بتصرف
ما يمكن ﺇستنتاجه من الجدول، هيمنة الجمعيات
التي تهدف إلى ﺇستغلال المياه للأغراض الزراعية والماء الصالح للشرب، ويتميز هذا
النوع بنشاطها الملحوظ. لكونها تهتم بتدبير مادة حيوية. تليها جمعيات رعاية
المساجد وجمعيات التربية والتكوين والشباب والرياضة.كما نلاحظ كذلك حضور جمعيات
تهتم بالمحافظة على الثرات والثقافة.لكون المنطقة تزخر بمآثر تاريخية متنوعة
ومؤهلات ثقافية غنية. في المقابل هناك قلة الجمعيات التي تهتم بالطفل والنساء وكدى
البيئة، وغياب تام لجمعيات رعاية الأشخاص دوي الاحتياجات الخاصة.
إرسال تعليق