الأمر بحفظ اللسان:
ينبغي على المسلم أن يعتني بلسانه غاية الاعتناء، فيجتنب القول
الباطل، وقول الزور، والغيبة، والنميمة، والفاحش من القول، وجماع ذلك أن يصون
لسانه عما حرم الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم. وفي سؤال معاذ بن جبل رضي
الله عنه لرسول الله صلى الله عليه وسلم، عن العمل الذي يُدخل الجنة ويباعد من
النار، ذكر له النبي صلى الله عليه وسلم أركان الإسلام، وبعض أبواب الخير، ثم قال
له: «ألا أخبرك بملاك ذلك كله؟» قلت: بلى يا نبي الله. فأخذ بلسانه، قال: ) كف عليك هذا (. فقلت: يا نبي
الله وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ فقال: ) ثكلتك أمك يا
معاذ وهل يَكُبُّ الناس في النار على وجوههم - أو مناخرهم - إلا حصائد ألسنتهم (.
بل إن الأمر لم يقف عند هذا الحد، فقد ضمن الرسول صلى الله عليه وسلم الجنة لمن صان لسانه وفرجه، فقال: ) من يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه أضمن له الجنة (.
بل إن الأمر لم يقف عند هذا الحد، فقد ضمن الرسول صلى الله عليه وسلم الجنة لمن صان لسانه وفرجه، فقال: ) من يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه أضمن له الجنة (.
Post a Comment