استفسر عن
الخطأ وتاكد من صحته قبل النصيحه
احيانا يشاع بين الناس ان فلانا فعل كذا وكذا فتاكد منه قبل النصيحه
فقد دخل رجل على الرسول صلى الله عليه وسلم فنظر الرسول الى هذا الرجل
فإذا الرجل رث الهيئة منكوث الشعر فإراد النبي صلى الله عليه وسلم
ان ينصحه بإحسان الهيئة واللبس لكنه خشي ان يكون فقيرا لاعنده مال ولادرهم
فكيف ينصحه فتأكد منه قبل النصيحه وقال له:اعندك مال؟
قال نعم
من أي المال؟
لانه قد يكون قليلا
قال الرجل: عندي من كل المال من الابل والرقيق والخيل والغنم عندها قال له النبي:
(فاذا اتاك الله مالا فليرى اثر نعمته عليك )
ايضا عمر بن الخطاب في خلافته:
قد جعل سعد بن ابي الوقاص اميرا على الكوفه وكان اهل الكوفه عندهم اشكالا مع سعد
مجموعة منهم اخذوا ورقة وكتبوا شكوى ضد امير الكوفه يريدون تغييره
فوصل الخِطاب الى عمر اراد عمر بذلك التاكد من الامر
ارسل الى سعدا كتابا مع رسول من عنده بان يطوف معه في مساجد الكوفه يسال عنه الناس
وصل الرسول الى سعد واراه الكتاب فقام معه وذهبوا الى كل مساجد الكوفه وكلهم
اثنوا عليه حتى وصلوا الى اخر مسجد لبني اسد فسألهم ماتقولون في اميركم
وسعد بجانبه فاثنوا عليه قال الرسول انشدكم بالله هل عندكم كلام غيره؟
قام رجل من اخر الصفوف ممن لايأتون الصلاة الا وهم كسالى
فال اما وانك قد ناشدتنا بالله فلابد ان نصدقك والله ان اميرنا هذا
لايعدل في العطيه ولايقسم بالسويه ولايخرج في السريه
قال سعد:انا كذلك
قال نعم
رفع سعدا يديه وقال: اللهم ان كان عبدك هذا قام رياء وسمعة
اللهم فاطل عمره وادم فقره وعرضه للفتن وخرج من المسجد
وقد تحققت هذه الدعوة للرجل حتى انه رق عظمه وكبر سنه وشاب شعره
وفي فقر شديد بلغ 120 سنة يجلس في الطريق ويسأل عن الناس
ومع ذلك تعرض لتلميس النساء فيلومونه الناس فيقول وماذا افعل
شيخ كبير اصابتني دعوة الرجل الصالح سعد بن ابي وقاص
انظر الى عمر كيف انه تأكد من صلاحية سعد ولم يزله من مكانه عندما وصل اليه
احيانا يشاع بين الناس ان فلانا فعل كذا وكذا فتاكد منه قبل النصيحه
فقد دخل رجل على الرسول صلى الله عليه وسلم فنظر الرسول الى هذا الرجل
فإذا الرجل رث الهيئة منكوث الشعر فإراد النبي صلى الله عليه وسلم
ان ينصحه بإحسان الهيئة واللبس لكنه خشي ان يكون فقيرا لاعنده مال ولادرهم
فكيف ينصحه فتأكد منه قبل النصيحه وقال له:اعندك مال؟
قال نعم
من أي المال؟
لانه قد يكون قليلا
قال الرجل: عندي من كل المال من الابل والرقيق والخيل والغنم عندها قال له النبي:
(فاذا اتاك الله مالا فليرى اثر نعمته عليك )
ايضا عمر بن الخطاب في خلافته:
قد جعل سعد بن ابي الوقاص اميرا على الكوفه وكان اهل الكوفه عندهم اشكالا مع سعد
مجموعة منهم اخذوا ورقة وكتبوا شكوى ضد امير الكوفه يريدون تغييره
فوصل الخِطاب الى عمر اراد عمر بذلك التاكد من الامر
ارسل الى سعدا كتابا مع رسول من عنده بان يطوف معه في مساجد الكوفه يسال عنه الناس
وصل الرسول الى سعد واراه الكتاب فقام معه وذهبوا الى كل مساجد الكوفه وكلهم
اثنوا عليه حتى وصلوا الى اخر مسجد لبني اسد فسألهم ماتقولون في اميركم
وسعد بجانبه فاثنوا عليه قال الرسول انشدكم بالله هل عندكم كلام غيره؟
قام رجل من اخر الصفوف ممن لايأتون الصلاة الا وهم كسالى
فال اما وانك قد ناشدتنا بالله فلابد ان نصدقك والله ان اميرنا هذا
لايعدل في العطيه ولايقسم بالسويه ولايخرج في السريه
قال سعد:انا كذلك
قال نعم
رفع سعدا يديه وقال: اللهم ان كان عبدك هذا قام رياء وسمعة
اللهم فاطل عمره وادم فقره وعرضه للفتن وخرج من المسجد
وقد تحققت هذه الدعوة للرجل حتى انه رق عظمه وكبر سنه وشاب شعره
وفي فقر شديد بلغ 120 سنة يجلس في الطريق ويسأل عن الناس
ومع ذلك تعرض لتلميس النساء فيلومونه الناس فيقول وماذا افعل
شيخ كبير اصابتني دعوة الرجل الصالح سعد بن ابي وقاص
انظر الى عمر كيف انه تأكد من صلاحية سعد ولم يزله من مكانه عندما وصل اليه
Post a Comment