فإذا
تقرر العقاب فيجب تتوفر شروط لإيقاعه ومنها
:
ـ
أن الهدف من العقاب هو منع تكرار السلوك غير المرغوب فيه لا غير
ـ
أن يتناسب العقاب من حيث الشدة والوسيلة مع نوع الخطأ
ـ
أن يعرف الطالب المعاقب لماذا يعاقب
ـ
أن يقتنع الطالب بأنه قد ارتكب ما يستوجب العقاب
ـ
أن معاقبة التلميذ بالواجبات المدرسية يؤدي به إلى كراهية المدرس وقد ينتهي الأمر
إلى زيادة الفوضى لا إلى القضاء عليها
ـ
تجنب أساليب التهكم والإذلال الشخصي فإنها تورث الأحقاد
ـ
عدم اللجوء إلى العنف بأي حال من الأحوال لأن ذلك قد يعقد الأمور ولا يسويها
وللضرب
في الإسلام ضوابط من ذلك :
-
التأكد من وقوع الخطأ ومن شخص الفاعل
-
أن يكون الضرب مساويا للعقوبة.
-
الحرص على عدم تكرار العقاب البدني لمحاذيره الكثيرة
-
عدم إيقاع العقاب البدني أمام الناس لما في ذلك من جرح في الشعور
-
تجنب المناطق الحساسة في الجسم كالوجه كان سليمان بن سعد يؤدب الوليد وسليمان فقال
له عبد الملك : يا سليمان لا تضرب وجوه بني ، وكان في خلق سليمان شدة . كتاب
العيال 347.
-
الحرص على عدم إلحاق أذى بالطفل
-
عدم الضرب وقت الغضب
-
استنفاذ الوسائل التربوية قبله من نصح وتوجيه وتعبيس وزجر وهجر وتوبيخ.
-
أن لا يزيد المربي في ضربه عن عشر ضربات.
لما
ورد في البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم
يقول : " لا يجلد فوق عشر جلدات إلا في حد من حدود الله ".
ويجب
في السوط كما يقول العلماء:
أ-
أن يكون معتدل الحجم فيكون بين القضيب والعصا.
ب-
وأن يكون معتدل الرطوبة فلا يكون رطباً يشق الجلد لثقله ولا شديد اليبوسة فلا يؤلم
لخفته.
ج- ولا يتعين لذلك نوع بل يجوز بسوط وبعود وخشبة
ونعل وطرف ثوب بعد فتله حتى يشتد
إرسال تعليق