أنواع تخطيط العلاقات العامة
1 ـ التخطيط الوقائي: تميز النصف الثاني من هذا القرن بالأخذ بالتخطيط الوقائي في عدد كبير من المؤسسات التي اعترفت بالتخطيط كوظيفة أساسية في العلاقات العامة و تحدد الإدارة الإطار العام لسياستها وأهدافها العريضة في الخطط الطويلة المدى، التي في الغالب لسنة واحدة،وتحدد فيها الأهداف المطلوب تحقيقها، خلال هذه الفترة بين الأهداف العريضة للخطة الطويلة، أمّا الخطة القصيرة. فتتراوح مدتها في الغالب بين ثلاثة وستة أشهر، و قد ترتبط بالإعداد المناسب خاصة
. 2 ـ التخطيط العلاجي: وهو الذي يواجه أزمة قائمة أو مشكلة واقعة، أو كارثة قد حلت بالمؤسسة، ويتطلب نوعاً من السرعة و الحزم. و يتطلب نوعاً من الإعداد الأولي يختلف باختلاف طبيعة عمل المؤسسة و نوع الخطر المحتمل حدوثه، كما تعمل على حسن علاج المواقف وعدم الارتباك و التخطيط، و يعتمد على وضع تصور تفعيلي لكيفية علاج الخسائر .
3 ـ التخطيط للطوارئ والظروف المفاجئة: ومهمته الإبقاء على الموقف حتى لا يتدهور و يتحول في نهاية الأمر إلى كارثة، و يهدف إلى عدم تفاقم الأزمات و الكوارث وإبقاء الأوضاع في صالح المؤسسة
معوقات معيقات التخطيط
ـ الإحباط الذي يصيب رجال العلاقات العامة أثناء عملهم، وعند تبادل الجهود والتنسيق مع الإدارات الأخرى. ـ اعتقادهم أن النشر هو الهدف النهائي والقيمة الفعلية لنشاط العلاقات العامة ـ ضيق الوقت من وجهة نظر رجال العلاقات العامة في العمل اليومي.
ـ تخفيض الميزانيات المستمرة بدعوى تخفيض المصروفات.
ـ افتقارهم للموافقة الصريحة على الأهداف التي توضع، وتتطلب أنشطة محددة، وإمكانات وطاقة وزمن محدد. ـ عدم الفهم الصحيح لمهام العلاقات العامة سواء من قبل موظفي دائرة العلاقات العامة أو من قبل الإدارة العليا. ـ عدم وجود موظفين أكفاء ذوي خبرة للقيام بالتخطيط.
ـ عدم اعتراف الإدارة بأهمية التخطيط في العلاقات العامة. ـ عدم ثبات مدير العلاقات العامة في منصبه وكثرة التغيرات على المناصب الإدارية في دائرة العلاقات العامة.
إرسال تعليق