لاهتمام المتزايد بالمجتمع ومصالح أفراده
ترجع أهمية العلاقات العامة للأسباب التالية:
- تزايد تدخل الدول في الحياة الاقتصادية والاجتماعية مما يتطلب ضرورة تبني الجمهور الخطط التي تضعها، والقرارات التي تتخذها والتي تمس حياتهم، ولذا فإن نجاح هذه الخطط يقتضي تأييدها من قبل المواطنين، ولا يتم ذلك إلا بشرحها، وتهيئة الرأي العام بقبولها ومحاصرة الإشاعات المغرضة أو غير المسؤولة والابتعاد عن السرية والتكتم الذي يسمح للإشاعة أن تنتشر ويشجع على ترويجها. - اتساع السوق وزيادة حجم الإنتاج وتعاظم النفقات مع وجود منافسة حادّة، هدفها جلب أكبر عدد ممكن من المستهلكين مما دفع بمؤسسات الأعمال إلى استخدام كل الوسائل،وكلّفت دوائر العلاقات العامة فيها بشرح سلعها وخدماتها وخياراتها للجمهور ومعرفة رغباته وحاجاته وأفكاره لتضع سياستها الإنتاجية والتسويقية على ضوء ذلك. - لقد وفّر التقدم الذي رافق وسائل الاتصال من أجهزة إلكترونية وأقمار صناعية، كذلك التقدم في الطباعة والإخراج, الكثير من منافذ الوصول للجمهور نظرا للصعوبات التي توجهها إدارة العلاقات العامة .
- الاهتمام المتزايد بالمجتمع ومصالح أفراده، وذلك بالرقابة على أسعار الغذاء أو السلع أو الخدمات وصلاحيتها للاستعمال، أو من حيث سلامة البيئة أو سلامة الجمهور ذاته،مما ألزم مؤسسات الأعمال أن تساعده على حل مشاكله. ويرى JHON.H تؤدي ثقة الجمهور بمؤسسات الأعمال لعزلة تلك المؤسسات عن جماهيرها. ـ أثر دراسات الأبحاث السلوكية في تنشيط وتفعيل أنشطة العلاقات العامة في المؤسسة. وحثها على العناية بالعلاقات العامة.
- زيادة الاتصال بين دول العالم، حيث أصبحت تربطها العلاقات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية المشتركة، وتعددت المؤتمرات والندوات والمجتمعات الدولية التي تضيف تقريبا جديدا كل يوم بين الإنسان وأخيه، وغايتها إقامة أسس علاقات طيبة بين أعضاء الأسرة الدولية. - بناء سمعة حسنة للمؤسسة في البيئة التي تعيش فيها، وذلك لدعم بقائها واستثماراتها،وتأكيد هويتها للبيئة. -
إرسال تعليق