مزايا التخطيط للعلاقات العامة
ـ تحقيق السمعة الطيبة للمؤسسة وتحسين صورتها بين الجمهور، وذلك من خلال التصور العلمي و المثالي الذي يعتمده التخطيط للعلاقات العامة.
ـ إحلال التنسيق بين أهداف المؤسسة، و تحقيق الترابط بين الأهداف الرئيسية والأهداف الفرعية. ـ تدعيم الأعمال السليمة وإقرارها، و الكشف عن الأعمال الخاطئة والبعد عنها.
ـ تحقيق تصورات الإدارة العليا عن وسائل نجاح نشاط المؤسسة وأعمالها. ـ جمع الحقائق و المعلومات عن المستقبل، مثل توقع تصرفات الجماهير و التنبؤ بالمشكلات قبل وقوعها تحت نظر المختصين ودراستها بعمق، حيث تتطابق أنشطة العلاقات العامة مع الهدف العام و السياسة العريضة للمؤسسة (الإستراتجية).
ـ زيادة إسهام الإدارة و دعمها، لأن نشاط العلاقات العامة واضح ومفهوم. ـ اختيار هادف غير متسرّع للأفكار و كيفية التنفيذ و مكانه ووقته. ـ تحقيق الرقابة أثناء التنفيذ و بعده، و ذلك بمتابعة ما تم تنفيذه من الخطط المقررة.
الآثار الناجمة عن غياب التخطيط للعلاقات العامة
عادة ما يؤدي غياب التخطيط إلى التخبط و العشوائية و الآنية في القرارات، و يجعل تصرفات المسؤولين عن العلاقات العامة من قبيل الدفاع و مواجهة الأزمات و ليس من قبيل وضع التصورات والإستراتيجيات المرتبطة بتنفيذ برامج وقائية متكاملة تفيد في أن تحفظ المؤسسة وضعها المتميز و صلتها الدائمة و الحسنة بجمهورها والعاملين بها. ـ غياب التخطيط قد يعرض المؤسسة للمخاطر و الثغرات في التنفيذ والارتجال في العمل، لذا فإن التخطيط القائم على الدراسات الواقعية يتضمن الحقائق و النظرة الموضوعية للأمور المحيطة و للمستقبل بوجه عام، كما يتضمن ربط أهداف المؤسسة بالبرامج السليمة التي تعبّر عن هذه الأهداف و تترجمها في خطوات زمنية محسوبة.
Post a Comment