القدرة العددية
Numerical يمكن تعريفها بانها نشاط عقلي وتمتاز السرعة ودقة إجراءات
العمليات الحسابية الرئيسية البسيطة اذ تشمل؛العامل الحسابي اي القدرة على استنتاج
الحسابي لمسائل عددية بسيطةوعامل الجبروهو القدرة على استخدام أو تعويض الرموز بدل
الأرقام واكتشاف
الرموز المقابلة لهاوكذلك عامل الهندسةالذي يعني القدرة على إدراك
العلاقات المختلفة بين الأشكال وحركاتها والمجسمات.
التذكر :الذاكرة كغيرها من الفعاليات العقلية
تنمو وتتطور، وتتصف ذاكرة الطفل في السادسة بانها آلية. معنى ذلك ان تذكر الطفل لا
يعتمد على فهم المعنى وانما على التقيد بحرفية الكلمات. وتتطور ذاكرة الطفل نحو
الذاكرة المعنوية (العقلية) التي تعتمد على الفهم. ان التذكر المعنوي لايتقيد
بالكلمات وانما بالمعنى والفكرة، وبفضله يزداد حجم مادة التذكر ليصل الى 5 ـ 8
اصناف. كما ان الرسوخ يزداد وكذلك الدقة في الاسترجاع. ويساعد على نمو الذاكرة
المعنوية نضج الطفل العقلي وقدرته على ادراك العلاقة بين عناصر الخبرة وتنظيمها
وفهمها. يتطور التذكر من الشكل العضوي الى الارادي. ان الطفل في بداية المرحلة
يعجز عن استدعاء الذكريات بصورة ارادية وتوجيهها والسيطرة عليها ويبدو هذا واضحا
في اجابته على الاسئلة المطروحة عليه اذ نجده يسترجع فيضا من الخبرات التي لاترتبط
بالسؤال. وتدريجيا يصبح قادرا في اواخر المرحلة على التذكر الارادي القائم على
استدعاء الذكريات المناسبة للظروف الراهنة واصطفاء مايناسب الموقف. ذاكرة الطفل
وذاكرة الطفل ذات طبيعة حسية مشخصة في البداية.. فهو يتذكر الخبرات التي تعطى له
بصورة مشخصة ومحسوسة وعلى شكل اشياء واقعية فلو عرضنا امام الطفل اشياء وصورا
مشخصة وكلمات مجردة،
وطلبنا منه بعد عرضها مباشرة ان يذكر ماحفظه منها، لوجدناه
يذكر الاشياء والصور والاسماء المشخصة اكثر من تذكره للاعداد والكلمات المجردة
ولهذا السبب يستطيع طفل المدرسة الابتدائية (لاسيما السنوات الاربع الاول)
الاحتفاظ بالخبرات التي اكتسبها عن طريق الحواس. ولذلك ينصح باعتماد طرق التدريس
في تلك الصفوف بوجه خاص على استخدام الوسائل الحسية والممارسة العملية المشخصة
للوصول الى خبرات واضحة اكثر ثباتا في الذهن.
القدرات العقلية..وعلاقتها الجدلية بالتحصيل
العلمي
القدرة الابتكارية والتفكير العلمي والموهبة
باهتمام كبير من قبل العلماء والمتخصصين في علم النفس والتربية منذ النصف الثاني
من القرن الماضي،والدليل على ذلك،الزيادة المطردة في عدد البحوث والدراسات التي
تنشر في مختلف بلدان العالم،مما يبرز مدى الاهتمام المتزايد بالقدرة الابتكارية من
قبل الباحثين السيكولوجيين والمربين.
ويرجع هذا الاهتمام المتزايد الى التطورات
الحديثة الي يشهدها علم النفس،وعلوم التربية من جهة،والتقدم العلمي والتكنولوجي من
جهة أخرى،بالإضافة الى توجه العلماء الى دراسة الابتكار كقدرة عقلية نامية،يمكن
تربيتها منذ السنوات المبكرة من حياة الفرد،وذلك بالكشف عنها بواسطة اختبارات،وطرق
علمية تساعد على انتقاء الأفراد الذين يتميزون بهذه القدرة لتوفير المناخ البيئي
والتربوي المناسب لنموها نموا سليما.
ولا شك ان الاهتمام بالمبتكرين والقدرات
الابتكارية له ما يبرره،ذلك انه من مقومات الحضارة الإنسانية،إذ ان الحضارات وجدت
بالعقول المبتكرة،وبقيت صامدة في وجه الأحداث بما تحتويه من مبتكرات أبنائها مثل،
الحضارة اليونانية،والحضارة الصينية وغيرها من الحضارات،مما يعني ان الأمم ترقى
وتزدهر بما لديها من عقول نيرة مبتكرة.ومن هنا نجد المربين اليوم يولون اهتماما
بالغا بالمبتكرين،ومحاولة البحث عنهم،وتخصيص لهم الأقسام الخاصة بهذا بغرض تربيتهم
تربية تتوافق مع قدراتهم الابتكارية
Post a Comment