الإدارة الالكترونية
***تقنيات الحاسوب في دعم حل المشاكل الإدارية
مقدمة: إن نظم المعلومات التي تتضمنها الإدارة الالكترونية لها دور فاعل ومهم في حل المشاكل , وان تقنيات الكمبيوتر لها أهمية في دعم حل المشاكل الإدارية التي تواجه الإدارة من خلال اعتمادها علي هذه النظم الداعمة لاتخاذ القرار, ونظم دعم القرارات الجماعية,ونظم المعلومات التنفيذية , والأنظمة الخبيرة, الشبكات العصبية الاصطناعية, واعتماد الإدارة الالكترونية علي نظم المعلومات الذكية وأدت لإعادة بناءها وتعيير سلوكيات إدارتها وهذه النظم فذ تخلق فعالية وكفاءة لإدارة حديثة .

***أهداف ومكاسب الإدارة الإلكترونية

1) إدارة ومتابعة الإدارات المختلفة للمؤسسة وكأنها وحدة مركزية.
2) تركيز نقطة اتخاذ القرار في نقاط العمل الخاصة بها مع إعطاء دعم أكبر في مراقبتها.
3) تجميع البيانات من مصادرها الأصلية بصورة موحدة.
4) تقليص معوقات اتخاذ القرار عن طريق توفير البيانات وربطها.
5) تقليل أوجه الصرف في متابعة عمليات الإدارة المختلفة.
6) توظيف تكنولوجيا المعلومات من أجل دعم وبناء ثقافة مؤسسية إيجابية لدى كافة العاملين.
7) توفير البيانات والمعلومات للمستفيدين بصورة فورية.
8) التعلم المستمر وبناء المعرفة.
   9) زيادة الترابط بين العاملين والإدارة العليا ومتابعة وإدارة كافة الموارد

***أسباب التحول للإدارة الإلكترونية

إن التحول إلى الإدارة الإلكترونية ليس درباً من دروب الرفاهية وإنما حتمية تفرضها التغيرات العالمية، ففكرة التكامل والمشاركة وتوظيف المعلومات أصبحت أحد محددات النجاح لأي مؤسسة. وقد فرض التقدم العلمي والتقني والمطالبة المستمرة برفع جودة المخرجات وضمان سلامة العمليات، كلها من الأمور التي دعت إلى التطور الإداري نحو الإدارة الإلكترونية. ويمثل عامل الوقت أحد أهم مجالات التنافسية بين المؤسسات، فلم يعد من المقبول الآن تأخر تنفيذ العمليات بدعوى التحسين والتجويد وذلك لارتباط الفرص المتاحة أمام المؤسسات بعنصر التوقيت. ويمكن تلخيص الأسباب الداعية للتحول الإلكتروني في النقاط التالية:
               1) الإجراءات والعمليات المعقدة وأثرها على زيادة تكلفة الأعمال.
               2) القرارات والتوصيات الفورية والتي من شأنها إحداث عدم توازن في التطبيق.
3) ضرورة توحيد البيانات على مستوى المؤسسة.
4) صعوبة الوقوف على معدلات قياس الأداء.
5) ضرورة توفير البيانات المتداولة للعاملين في المؤسسة.
6) التوجه نحو توظيف استخدام التطور التكنولوجي والاعتماد على المعلومات في اتخاذ القرارات.
7) ازدياد المنافسة بين المؤسسات وضرورة وجود آليات للتميز داخل كل مؤسسة تسعى للتنافس.
8)حتمية تحقيق الاتصال المستمر بين العاملين على اتساع نطاق العمل.
*- إن القرارات المهيكلة والقرارات النصف مهيكلة , خاصة من نوع التحكم الإداري والحسابي ,تعتمد علي الكمبيوتر منذ الستينات.
*-  يتبني بحث علم الإدارة فكرة إن المدراء يستطيعون حل المشاكل عن طريق استخدام الخطوات العلمية لاتخاذ القرار الإداري وهي:
1)   تعريف المشكلة.
2)   تصنيف المشكلة إلي أقسام رئيسية.
3)   ملئ نموذج حسابي يصف أساس المشكلة.
4)   إيجاد الحلول الكاملة للمشكلة النموذجية وتقييمها.

*** تطور مساعدات القرار للأنظمة المحوسبة في الإدارة الالكترونية:
هناك العديد من الإجراءات التي استخدمت لدعم اتخاذ القرار الإداري ومنها:
1.   الكمبيوترات , برامج الكمبيوتر, نماذج إحصائية ,نماذج علم إدارة بسيطة ( لتحسب الأرقام ,تلخص, تنظم).
2. نظم معالجة قاعدة البيانات , المعلومات الإدارية, نظم الفهرسة ,نماذج علم الإدارة ( لتنظم ,وتعرض المعلومات وثيقة الارتباط بالقرار).
3. الأنظمة الخبيرة ,نظم المعلومات التنفيذية( تعمل حسابات علي معلومات وثيقة الصلة بالقرار,تنظم وتعرض النتائج , تحلل-ماذا- لو- ,تتفاعل مع صانعي القرار لتسهل شرح وتنفيذ القرارات).
4. الجيل الثاني للأنظمة الخبيرة ,نظم دعم القرارات الجماعية ,الحاسبات العصبية( حالات القرارات المعقدة , ممتد لصنع القرار الجماعي وتعلم الآلة.

Post a Comment

Previous Post Next Post