تكافل المجتمع المسلم


المبررات:
       هذا الموضوع زاخر بمبادئ حقوق الإنسان، ولم تركز المادة الدراسية في الكتاب على هذه الحقوق، لذا اختير حق " الكرامة " كحق من حقوق الإنسان لإغنائه في هذا الدرس.

المادة الإغنائية:

       يظهر تكريم الله للإنسان في عدة مظاهر نذكر منها:
·             تفضيل الله تعالى للإنسان على سائر المخلوقات، وأمر الملائكة بالسجود لآدم تعظيما واحتراما، قال تعالى: "وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس أبى واستكبر وكان من الكافرين" (البقرة : 34).
·             تكريم الله تعالى للإنسان الذي يظهر في قوله تعالى: "ولقد كرمنا بني آدم" (الإسراء : 70).
·             خلق الإنسان في أحسن صورة: "وصوركم فأحسن صوركم" (غافر : 64).
·             تكريم الإنسان بالعقل الذي يدرك ويميز ويفرق بين الحسن والقبيح، ويرشد إلى الخير ويبعد عن الشر.
·             كرم الله تعالى الإنسان بالأخلاق والفضائل التي تقي الفرد والمجتمع من التردي في المهالك، يبين ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله: "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق" (رواه البخاري).
·             ومن مظاهر تكريم الله عز وجل للإنسان تشريع الأحكام التي تنظم حياة الناس وتبين الحقوق والواجبات، كالتشريعات المتعلقة بالزواج وحقوق الأولاد والميراث ... الخ.

غزوة الخندق


المبررات:
       لقد بلغ حال المسلمين من الشدة في غزوة الخندق ما لا يوصف، ومن المفيد ذكر موقف يبين بعض هذه الشدة وتفكير الرسول صلى الله عليه وسلم للخروج من هذا المأزق.

المادة الإغنائية:
       حاول الرسول صلى الله عليه وسلم أن يرد بعض القبائل من الأحزاب عن المدينة لقاء ثلث الثمار، وكاد يصل إلى اتفاق مع غطفان، ولكن الأوس والخزرج اقترحوا عدم إعطاء المشركين شيئا من ثمارهم، فوافق الرسول صلى الله عليه وسلم على اقتراحهم.
       على ماذا يدل ذلك؟

الدرس: صلح الحديبية


المبررات:
       ورد في الدرس أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يقصد القتال عند خروجه للعمرة التي كان نتيجتها صلح الحديبية، ولم يبين الدرس المؤشرات التي تدل على عدم رغبة الرسول صلى الله عليه وسلم للقتال.
       كذلك ذكرت في الدرس شروط صلح الحديبية ولم تذكر نتائج هذا الصلح والآثار المترتبة عليه، ولأهميتها وأثرها في مجريات الأحداث بعد الصلح نبين في المادة الإغنائية نتائج هذا الصلح.

المادة الإغنائية:

1 ـ مؤشرات تدل على أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يرد القتال عند خروجه للعمرة:

·       لم يحمل المسلمون من العتاد الحربي إلا السيوف في أغمادها.
·       سوق الهدي.
·       تغيير الطريق التي سلكها المسلمون إلى مكة إلى طريق فرعية وعرة تجنبا لملاقاة قريش.
-        لو بقي المسلمون في الطريق الأصلي لالتقى مع خيالة قريش.
-        لو انسحب إلى الخلف لطاردته قريش.
·       الحرص على المفاوضات حتى النهاية.
·       هاجم بعض القرشيين معسكر المسلمين ورموا المسلمين بالنبل، فحاصرهم المسلمون وأسروهم، وأطلق الرسول صلى الله عليه وسلم سراحهم وأعادهم إلى مكة.

2 ـ نتائج صلح الحديبية:

·       اعتراف قريش بالمسلمين طرفا مساويا لهم، وهذا أول اعتراف بالدولة الإسلامية.
·       فتح المجال للرسول صلى الله عليه وسلم لنشر دعوة الإسلام، ويظهر ذلك في عدد المسلمين يوم الحديبية وعددهم يوم فتح مكة.
·       فتح المجال للمعاهدات حيث دخلت خزاعة في عهد المسلمين ودخول بني بكر في عهد قريش.
·       السماح للمسلمين بزيارة البيت الحرام بعد عام والبقاء في مكة ثلاثة أيام، وما فيه من إذلال لقريش بخروجهم منها.
·       أصبح الشباب الذين يسلمون ولا يسمح لهم بالهجرة إلى المدينة يشكلون عبئا على قريش.
·       نجاح المسلمين في الحصول على الحياد المسلح، فالمسلمون محايدون، ومن شردوا منهم ومنعوا من اللحاق بالمسلمين مسلحون يقاتلون أهل مكة ويزعجونهم.
·       إظهار قوة المسلمين ونديتهم لقريش وتحالفاتهم كانت سببا لفتح مكة وخيبر وغيرهما.
·       التفريق بين قريش وحلفائها يهود خيبر الذين كانوا يحرصون على التحريض ضد المسلمين.

Post a Comment

Previous Post Next Post