مفهوم الإصابة

تشتق كلمة إصابة injury  من اللاتينية ، وهي تعني تلف أو إعاقة ، فالإصابة هي أي تلف سواء كان هذا التلف مصاحبا أو غير مصاحب بتهتك بالأنسجة نتيجة لأي تأثير خارجي سواء كان هذا التأثير ( ميكانيكيا ، أو عضويا ، أو كيميائيا ) ،و عادة ما يكون هذا التأثير الخارجي مفاجئا و شديدا . 

إذا فالإصابة هي تعطيل لسلامة أنسجة و أعضاء الجسم ، ونادرا ما تؤدي الحركة المكررة إلى حدوث الإصابة ، و في حالة الإصابة تحدث تغييرات تشريحية أو فسيولوجية لبعض الوظائف الجسمانية .

و يدخل في مفهوم الإصابة النفسية التي تعتبر نتيجة لتأثيرات انفعالية شديدة تؤدي بدورها إلى عرقلة عمليات الجهاز العصبي المركزي . 
كما تعرف الإصابة بأنها تعرض أنسجة الجسم المختلفة لمؤثرات داخلية أو خارجية تؤدي الي إحداث تغييرات تشريحية أو وفسيولوجية أو كلاهما في مكان الإصابة مما قد يعطل أو يعيق عمل هذا الجزء . 
القابلية أو الإستعداد للإصابة

هناك عوامل تؤدي إلى قابلية اللاعب للاستعداد للإصابة بشكل كبير وهي :-

الأنماط الجسمية
إن عدم ملائمة النمط الجسمي لنوع النشاط الرياضي قد يؤدي إلى حدوث إصابة.

المشكلات البدنية التي يولد بها الفرد
تؤدي المشكلات البدنية التي يولد بها الفرد إلى حدوث مشكلات بالعضلات مما يؤثر علي الحركة لدي اللاعب ويسبب الإصابة .

ج- الأوتار
وجود عيب خلقي بالأوتار يؤدي إلى حدوث إصابات خاصة عند القيام بحركات تتطلب ابتعاد الإندغام عن المنشأ .
د- ارتخاء الأربطة الخلقي
وتعني وجود مد زائد في المفصل ويوجد حوالي 5% من عدد السكان لديهم مد زائد وبخاصة في مفصل المرفق والركبة .

هـ - تسطح خلقي بالقدم
ويؤدي ذلك إلى زيادة حركة كب القدم مما يؤدي إلى زيادة الضغط الواقع علي مفصل الركبة والكعب ويؤدي لحدوث الإصابة .

و- العيوب الخلقية غير الطبيعية بالعظم
إن الزيادة المفرطة في التقوس الطبيعي الموجود ببعض العظام (كالساق) يؤدي إلى حدوث ضغط علي العظام ويسبب الألم أو قد يحدث كسر بسيط .

ز- الفرق بين طول الرجلين
وقد يؤدي إلى حدوث تشوهات قواميه مثل الانحناء الجانبي مما يحدث الإصابات .

ح- عيب خلقي فيما بين عظام التمفصل في الفقرات القطنية
ويؤدي لاحتمال الإصابة بالانزلاق الغضروفي وشعور بالآم في المنطقة القطنية والقدمين.
ط- عيوب التكوين العظمي
مثل تسطح الحق الحرقفي الذي يحد من الحركة الطبيعية لمفصل الفخذ.

ك- وظيفة العضلة بالنسبة إلى القوام
يؤدي تشوهات القوام إلى وجود عضلات قوية وعضلات معاكسة ضعيفة مما يسبب حدوث الإصابة.

ل- قدرة الجسم الطبيعية علي الالتئام
إن عمل الجسم بطريقة ميكانيكية صحيحة يؤدي إلى تقليل الضغوط الواقعة علي أجهزته المختلفة مما يساعد عمليات الالتئام الطبيعية الفطرية علي أن تتم بسهولة .

م- غير المتخصصين
اعتماد المصاب علي الرأي غير المتخصص يؤدي إلى حدوث أخطاء وظيفية علم إصابات.

أسباب الإصابة
تتعدد الأسباب التي قد تؤدي الي حدوث الإصابة باختلاف وجهة نظر المختصين والعلماء فيري البعض أنها :-
التدريب الخاطئ.
إهمال الفحص الطبي .
سوء المستلزمات الرياضيية.
مخالفة القوانين الرياضية.
العوامل المناخية.
سوء الحالة النفسية.
تفاوت اللاعبين في العمر والمستوي المهاري والطول والوزن.
عدم اتخاذ التدابير الوقائية والعلاجية اللازمة.
سوء التغذية .
إهمال الإحماء أو غير مناسب.
إهمال عوامل الأمن والسلامة.
نوع الرياضة وطبيعة الأداء فيها.
مستوي المنافسة وكفاءة اللاعب.
استخدام المنشطات
ويري البعض أن هناك عوامل خارجي و عوامل داخلية تترابط فيما بينها و تكون سببا لحدوث الإصابات ، و أحيانا تكون بعض هذه العوامل سببا لحدوث الإصابات ، و أحيانا تكون شرطا لظهورها ، و كثيرا ما تؤدي العوامل الخارجية إلى تغيرات في الجسم ، و هذه بدورها تتيح الفرصة للعوامل الداخلية التي تنتهي بدورها إلى حدوث الإصابة .
أ-العوامل الخارجية التي تساعد على حدوث الإصابة :
أولا : سوء التنظيم و طريقة التدريب :
ويرتبط بهذا العاملان عدم مراعاة مبادئ التعليم الإرشادية الأساسية من جانب المدرب أو المدرس ، و أهم تلك المبادئ هي :
·انتظام التدريب .
التدرج في زيادة الجهد البدني .
إتقانا و تتابع الأداء الحركي .
العملية التدريبية الفردية للاعب .
و من أهم مظاهر الإخلال بقواعد التدريب و سوء التنظيم المؤدي إلى حدوث الإصابة هي
التسرع في التدريبات
والممارسة المستمرة للتدريب العنيف
وعدم توافر الوسائل المناسبة قبل و بعد التدريب لتجديد
انتعاش الحالة الوظيفية للجسم ( التدليك الرياضي – راحة اللاعب الإيجابية ) .
سوء تقدير العمل المنظم على الناحية التكنيكية
دمج بعض التمرينات التي لا يكون الرياضي جاهزا لها سواء كان بسبب عدم مقدرته الرياضية أو بسبب الإرهاق في التدريبات السابقة
قلة أو سوء استخدام احتياطات الأمن و السلامة .
قلة أو سوء مرحلة الإحماء ( التسخين )
عدم التدرج في المهارات
عدم الإعداد للمجهود الرياضي للوصول إلى المستوى الأمثل للياقة البدنية فيكون النقص على حساب صحة و سلامة اللاعب و تعرضه للإصابة .
ثانيا : العيوب في تنظيم التدريبات و المسابقة :
و تتمثل هذه العيوب من خلال :
إتباع الإرشادات الخاطئة للتدريبات و كذلك قواعد التامين .
التخطيط الخاطئ لبرنامج المنافسات ، وعدم تنفيذها .
سوء توزيع الرياضيين والتمادي في كثرة عددهم ، أو عدد المشاهدين في أماكن التدريبات تكون سببا من أسباب الإصابات الرياضية .
إجراء تدريبات الرمي بمختلف أنواعها في نفس الوقت الذي يجرى فيه تدريب لعبة كرة القدم أو الجري .
عدم مراعاة الخصائص الفردية للاعب من حيث مدى الكفاءة والاستعداد من حيث السن والوزن والجنس (في رياضات الملاكمة والمصارعة على سبيل المثال) .
ثالثا: مخالفة القوانين وشروط الأمن :
أهم مظاهر الإخلال بقوانين وشروط الأمن:
رداءة نوعية الأجهزة الرياضية والمعدات .
سوء إعداد الأجهزة والمعدات وميادين اللعب وغيرها للتدريبات والمسابقات .
عدم تطابق الملابس الرياضية مع خصائص اللعبة التي يمارسها الرياضي و ملائمتها للظروف المناخية المحيطة
عدم استخدام الأدوات الدفاعية مثل واقي الأسنان في رياضة الملاكمة .
الحذاء الذي لا يتوافر فيه الشروط المطلوبة .
رابعا : سوء الأحوال المناخية :
و تتمثل من خلال :
التدريب في ظروف مناخية قاسية ، كالارتفاع الشديد في درجة الحرارة أو أثناء سقوط الأمطار الشديدة و الثلوج .
عدم مراعاة تنظيم الإضاءة والتهوية الصحية في الصالات المغلقة .
عدم التأقلم الكافي للمرتفعات الجبلية .
عدم اتخاذ الحيطة الكافية بالنسبة للتدريب والمسابقات حسب الحالة الجوية وعدم ارتداء بدله التدريب عقب المسابقة يؤدي إلى إصابة اللاعب بنزلات برد و خاصة في فصل الشتاء .
خامسا : السلوك غير السليم و فقد الروح الرياضية :
فقدان الروح الرياضية و الميل لخشونة المتعمدة بين الفرق الرياضية .
نقص الجانب التهذيبي التربوي
انخفاض مستوى التكنيك الرياضي عند اللاعب الذي يحاول تعويضه باللجوء إلى العنف و الحركات الخشنة و غير المسموح بها.
تساهل الحكام في بعض الأحيان بالحد من ابسط ظواهر الخشونة حتى يحد بالتالي من أي احتكاكات أكثر عنفا بين الفرق المتنافسة.
سادسا:عدم الالتزام بالأوامر الطبية:
و تتمثل في الآتي :
السماح للاعب بمزاولة التدريب و اللعب دون إجراء الفحوص الطبية
عدم التزام كل من المدرب و اللاعب بتوصيات الطبيب الخاصة بميعاد مزاولة التدريبات و خاصة بعد الإصابات و الأمراض.
والانقطاع فترة طويلة عن التدريب أو اللعب.
عدم الالتزام بالإرشادات الطبية الخاصة بالنظم اليومي و نظام التغذية و الراحة
بعض العادات السيئة مثل التدخين و شرب المواد الكحولية و السهر ليلا إلى أوقات متأخرة و خاصة قبل مواعيد التدريبات و المسابقات.
( ب ) العوامل الداخلية التي تؤدي إلى حدوث الإصابة :
أولا :حالات الإرهاق و الإعياء الشديد:
يمثل كل من اختلاف التنسيق، سوء حالة ردود الفعل وفي هاتين الحالتين السبب المؤدي إلى خلل والذي يؤدي بدوره إلى عدم تناسق العمل المجموعات العضلية المختلفة
كما انه يقلل مدى اتساع حركة بعض المفاصل ،ويصاحبه أيضا فقدان السرعة و المهارة في تأدية الحركات و بالتالي يؤدي إلى حدوث إصابات .
و نتيجة لعمليات الإرهاق و الإعياء يمكن ان تحدث تغييرات من شأنها إثارة وذبذبة الجهاز العصبي والعضلات و خاصة مع الأشخاص غير المدربين جيدا مما يؤدي إلى حدوث الإصابة.
ثانيا : التغيرات في الحالة الوظيفية لبعض أجهزة الجسم :
تنشأ عند الرياضي بعد الانقطاع عن التدريب لفترة طويلة بسبب المرض أو غيره من الأسباب  مشكلة في عم اداء اجهزة الجسم لدورها بشكل يتناسب مع المجهود المطلوب، حيث أن الابتعاد لفترة ما عن التدريب يؤدي إلى انخفاض قوة العضلات ، و بالتالي قوة تحملها كما يؤدي أيضا إلى انخفاض سرعة ارتخاء و تقلص العضلات . كل هذا يعرقل و يعوق تنفيذ التمارين التي تتطلب مجهودات عالية ، و حركات متناسقة و معقدة ، و ينتهي بحدوث الإصابة ، فالانقطاع عن مزاولة التدريبات يؤدي إلى إزالة الديناميكية التي يتم التوصل أليها ، و هذا بدوره يؤدي إلى حدوث الإصابة نتيجة لعدم مراعاة تناسق الحركات، و لذلك يجب على كل من المدرب و المدرس الالتزام الشديد بالميعاد الذي يحدده الطبيب في كل حالة للرياضي للعودة إلى مزاولة التدريب .
ثالثا : الخصائص الميكانيكية البيولوجية :
عدم مراعاة البناء الميكانيكي للحركة و زيادة الجهد الناتج عن عدم التنفيذ المنطقي للتدريبات على العضلات و عدم مراعاة اتجاه الحركة بسبب عدم توافر الخبرة في القوة الدافعة بسبب التغير الطارئ فيها ، كل ذلك يسبب حدوثا الإصابة .
رابعا : عدم الاستعداد البدني للرياضي :
لأداء تدريبات صعبة أو معقدة لتأدية بعض الحركات المركبة في الجمباز و الغطس يكون تدريب كافٍ أو لقلة القدرات البدنية للاعب ، كما أن المنافسة في المسابقات بدون تأدية الإحماء اللازم بالقدر المطلوب تؤدي إلى حدوث الإصابة.
أنواع الإصابة
هناك العديد من التصنيفات الفنية للإصابة منها :-
1- إصابات ناتجة عن الممارسة الرياضية

وتنقسم إلى:-
إصابات أولية.
إصابات خارجية.
إصابات احتكاكية.
إصابات بالأدوات.
إصابات لحظية.
إصابات الإفراط الاستخدامي.
إصابات ميكانيكية.
إصابات تتعلق بالطبيعة الخارجية للممارسة .
إصابات رياضية داخلية .
إصابات رياضية ثانوية .
2-إصابات غير ناتجة من الممارسة الرياضيية ولكن تؤثر عليها سلبياً

وهي أنواع من الإصابات غير الرياضية أي لا تحدث من الممارسة الرياضية المباشرة وضغوطها الفسيولوجية المتنوعة ، ولكن تتأثر بها وتؤثر عليها سلبياً بحيث تقلل من اللياقة الطبية والفسيولوجية والبدنية للاعب .
درجات الإصابة
أولاً : إصابات بسيطة:
ولاينتج عنها تهتكات كبيرة ولاتؤدي الي نقصان الكفاءة العامة أو الكفاءة الرياضية وهي اكبر نسبة في حدوثاً في الإصابة الرياضية ، ويمثل هذا النوع 90 % من الإصابات الرياضية .
ثانياً : الإصابات المتوسطة :
وينتج عنها تأثيرات علي الجسم وتؤدي الي نقصان في الكفاءة العامة والرياضية ، وقد تتسبب في الابتعاد لفترة عن مزاولة الأنشطة الرياضية ، ويمثل هذا النوع 9 % من الإصابات الرياضية .
ثالثاً : الإصابات الشديدة :
وينتج عنها تأثير حاد علي الصحة وتحتاج لإسعافها الي النقل للمستشفي ، وتأخذ وقتاً طويلاً للعلاج وقد يفقد المصاب القدرة علي مزاولة الأنشطة البدنية بعدها ، وقد تتسبب في عجز مؤقت أو مستديم ، ويمثل هذا النوع 1 % من الإصابات الرياضية .
تقسيمات الإصابة
1-حسب شدة الإصابة

إصابة بسيطة ( التقلص العضلي – الشد العضلي )
إصابة متوسطة (التمزق العضلي )
إصابة شديدة ( الكسر- الخلع )
2-حسب نوع الجروح

جروح مفتوحة ( الحروق – الجروح )
جروح مغلقة ( التمزق العضلي – الرضوض )
3-حسب درجة الإصابة
إصابة الدرجة الاولي (السحجات – الرضوض- التقلصات )
إصابة الدرجة الثانية( التمزق العضلي – تمزق الأربطة )
إصابة الدرجة الثالثة ( الكسور– الخلع – غضروف الركبة – الانزلاق الغضروفي )
تصنيف الإصابة
إصابات كبيرة
تستغرق أكثر من 15 يوم في العلاج مثل الكسر والخلع
إصابات صغيرة
تستغرق 15 يوم أو اقل في العلاج مثل الكدم والشد والتقلص العضلي .
العلامات الدالة علي حدوث الإصابات الرياضية
حدوث الم في الجزء المصاب أثناء الراحة أو أثناء الحركة أو أثناء الراحة والحركة وفي المدي الطبيعي للحركة.
حدوث شكل غير طبيعي أو تشوه في مكان الإصابة .
الآلم عند الضغط علي مكان الإصابة.
قد يحدث عدم ثبات للجزء المصاب .
حدوث تجمع دموي (ورم)في مكان الإصابة .
عدم القدرة علي الحركة الطبيعية للجزء المصاب .
تغير لون الجلد مكان الإصابة .
ضعف أو ضمور العضلات .
قد يتيبس المفصل القريب من الإصابة .
من الممكن سماع صوت عند الحركة وخاصة في حالات الكسر .
الخطوات الأساسية للتعامل مع الإصابة
استخدام الثلج Cold Application
الضغط علي مكان الإصابة Compression
رفع العضو المصاب لأعلي من مستوي القلب Elevation
الحد من الحركة بعد الإصابة مباشرة Immobilization
الراحة Rest
استخدام العلاج Using Medicine
ميكانيكية حدوث الإصابات الرياضية
تتوقف ميكانيكية حدوث الإصابة علي طبيعة حدوثها وأسبابها وفقا لما يقوم به اللاعب من حركات حسب نوع اللعبة التي يمارسها والحركة التي يقوم بها ، حيث يختلف شكل الحركة باختلاف المفصل أو المفاصل أو العضلات المشتركة في الأداء الحركي ، فمثلاً عندما يقوم لاعب بضرب الكرة بالقدم نجد أن هذه الحركة تحتوي علي علاقة متغيرة بين القدم والساق والفخذ والجذع والكتف والذراع ، كما تتأثر الحركات الرياضية بعدم عوامل منها الزمن الذي تستغرقه الحركة ، المسافة والمدى الحركي ، وتبعا لمتطلبات الأداء الحركي حسب نوع اللعبة فأنة تحدث عدة أنواع مختلفة من التحميل علي العظام والمفاصل والعضلات وربما تعرض اللاعب للإصابة سواء بطريقة مباشرة كنتيجة لقوي خارجية مثل الاصطدام بالخصم أو الأجهزة والأدوات الرياضية أو ضربات الملاكمين ، أو بطريقة غير مباشرة كنتيجة لقوي داخلية مثل الأداء الحركي الخاطي .
العوامل التي يتوقف عليها ميكانيكية حدوث الإصابات الرياضية
1- الاختلال البيولوجي الميكانيكي
قد لا يتوفر لدي اللاعب الكفاءة في استخدام الطاقة أثناء الأداء الرياضي أي يبذل اللاعب أضعاف الطاقة المطلوبة للحصول علي نفس النتيجة وربما تحدث الإصابة لأنها زادت عن الحدود الفسيولوجية للعضلات والأجهزة الحيوية .
2-المدي الحركي للمفصل
يتأثر المفصل بطبيعة شكله وحريته في الحركة وقدرة الأربطة والعضلات المحيطة به ، لذلك يتعرض المفصل للإصابة عند الضغط علية في مدي حركي أوسع من قدرته ، وكلما اقترب المفصل الحركي من الحد الأقصى بسرعة عليا تقل فرصة التحكم في إيقاف تلك السرعة في الوقت المناسب بسبب القصور الذاتي مما يعرضه لإصابات تمزق الأربطة والالتواء الشديد.
3-العوامل الخارجية
هي عوامل تؤدي الي إعاقة مسار الحركة أثناء الأداء الرياضي مثل قوي الجاذبية الأرضية للهواء والماء أو القوة العضلية للخصم كما في ضربات الملاكمين ، أو القوة الخارجية السالبة مثل السقوط أو الارتكاز علي الأجهزة الرياضية كما في الجمباز ، وهذه القوي تؤدي الي إصابات مباشرة .
4-العوامل الداخلية
وهي عوامل تؤدي الي إصابة اللاعب بطريقة غير مباشرة كما في حالات التقلص والتمزق العضلي والانزلاق الغضروفي ، حيث تساهم بعض التغيرات الفسيولوجية في حدوث الإصابة خاصة في حالات الإرهاق الشديد أو نقص اللياقة البدنية ، أو اختلال البناء البيولوجي الميكانيكي للحركة ، مما يترتب علية الأداء الحركي الخاطئ أو المضطرب فتحدث الإصابة.
5-العلاقة المتبادلة بين القوي الخارجية والداخلية
غالباً ما تؤدي العوامل الخارجية المسببة للإصابة الي حدوث تغيرات داخلية تنتهي بحدوث الإصابة ، التي تختلف درجاتها من حيث النوع والعدد والخطورة باختلاف ميكانيكية الحركة حسب متطلبات الأداء الرياضي من لعبة الي أخري .
فسيولوجيا الإصابة
تتهدم وتتضرر وتتأثر الخلايا ، ولذلك سوف يبدأ الجسم عملية التخلص من الفضلات الناتجة من هدم الخلايا ولتعريف الجسم بحدوث إصابة .
تقوم الأعصاب في المنطقة المصابة بإرسال إشارات تنبيهيه الي الدماغ ويحدث الألم.
يحدث تجمع دموي كنتيجة لتهتك الشعيرات الدموية ولكنة يتوقف بعد فترة لتشغيل آلية تجلط الدم في الجسم .
تحدث تشنجات في بعض العضلات وارتخاءات في البعض الأخر مما يحد من القدرة العضلية .
تحدث استجابات كالشعور بالسخونة أو الخدر في مكان الإصابة .
تتحرك كرات الدم البيضاء نحو المنطقة المصابة وتتخلص من الفضلات .
يقل جريان الدم في الأوعية الممزقة ويقل الأكسجين الواصل إليها بالتالي ويؤدي ذلك الي موت بعض الخلايا.
يتسبب ذلك في تهدم أنسجة أخري وتزيد المنطقة المتضررة حول الإصابة .
يسبب الورم خلل في عملية تبادل السائل البروتيني الدموي وبذلك يزداد الورم.
مضاعفات الإصابة
الإصابة المزمنة ( حدوث الإصابة بشكل دائم ).
العلاج الخاطئ يؤدي الي عاهة مستديمة .
ممارسة الألعاب بشكل خاطئ يؤدي الي حدوث تشوهات قواميه
انخفاض كفاءة اللاعب البدنية كنتيجة للانقطاع عن التدريب .
قصر عمر الرياضي .
العوامل التي يجب مراعاتها للوقاية من الإصابة
الفحص الطبي الشامل .
التغذية الجيدة الكافية .
الراحة الكافية .
التدريب المقنن.
الامتناع عن تناول المنشطات.
تجنب الإرهاق البدني .
العلاج الفوري للإصابة
اتخاذ التدابير الوقائية .
إتباع السلوك الرياضي الجيد .
أداء الإحماء بشكل مناسب .
مراعاة الظروف المناخية .
دور المدرس والمدرب في الحد من الإصابات الرياضية
معرفة الأسباب العامة للإصابات الرياضية وتجنب حدوثها .
عدم إشراك اللاعب في التدريب أو اللعب دون إجراء الكشف الطبي الشامل .
عدم إشراك اللاعب وهو مصاب أو مريض حتي لان ذلك قد يعرضه للإصابة مرة أخري ولتضاعف إصابته.
عدم إجبار اللاعب علي الأداء وهو غير مستعد نفسياً وبدنياً وذهنياً .
توفير الغذاء المناسب للرياضي كماً ونوعاً .
مراعاة تجانس الفريق في العمر والمهارة والطول والوزن .
الاهتمام بالإحماء لتجنب الإصابة .
تطبيق التدريب العلمي الحديث ( التدريب المقنن ).
الراحة الكافية للاعبين .
التأكد من عدم استعمال منشطات.
توعية وتثقيف اللاعبين بسلوك الممارسة الجيد .
مراجعة الطبيب عند حدوث الإصابة .

Post a Comment

Previous Post Next Post